المياه الممغنطة.. فوائد طبية كثيرة
لاحظوا ان لدى الماء الممغنط خاصية تذويب الأوكسجين بدرجة أعلى من الماء المحلى, اضافة الى تسريع التفاعلات الكيميائية.
ويضيف عمرو ان للمغناطيس خصائص عدة بات بالامكان الاستفادة منها. من بين هذه الخصائص أنها مادة طبيعية تجذب الاشياء المصنوعة من الحديد او الكوبلت او النيكل.
وتكون قوة جذب المغناطيس أكبر ما تكون عند أطرافه وتنعدم تقريبا عند الوسط.
وان هناك طرق عديدة يمكن من خلالها نقل خصائص المغناطيس الى مواد قابلة لاكتساب هذه الخواص من أهمها طريق التمغنط بالتأثير, وهي عملية تقريب المغناطيس من المادة التي يراد مغنطتها لمدة معينة من الزمن, فينشأ مجال مغناطيسي فتكسب هذه الماده خواص المغناطيس.
فما هو الماء الممغنط وكيف نحضره وما هي فوائده :
عملية مغنطة المياه هي عملية مشابهة تماما لما يحدث في الطبيعة, ويصفها الباحث البيولوجي بالعملية البسيطة.
يقول عندما نمرر الماء أو نعرضه على مجال مغناطيسي يصبح هذا الماء أكثر حيوية ونشاطا من الناحية البيولوجية, لأنه يساعد في تحسين حركة الدم وتوصيله الى أنسجة الجسم وخلاياه, مما يساعد بشكل ملحوظ في رفع قدرات الجهاز المناعي.
يقول : لقد اجريت العديد من التجارب في مراكز بحثية عديدة حول العالم تتعلق بالماء الممغنط وفوائده.
يؤكد انه قام في مركزه - مركز المنعكس الحيوي - باجراء تجربتين في وقتين مختلفين على مجموعة من المرضى تعاني من امراض مختلفة.. منها أمراض القلب, والحصى, وفرط نشاط الغدد, وامراض الروماتيزم...الخ.
ويضيف قمنا بتجهيز كيمات من الماء الممغنط تكفي للمجموعتين كل 3 ايام ولمدة 4 شهور حيث تبرع فريق مكون من 15 متطوعا طبيا للمساعدة في تجهيز هذه الكميات من الماء الممغنط.
كما تم تزويد المرضى جميعهم باساور او خواتم تحتوى قطعا من المغناطيس بشدة تتراوح بين 1500جاوس -2500 جاوس طوال فترة العلاج. وكانت النتائج لنسبة الشفاء او التخلص من الأعراض تتراوح بين 40 - 70 % من الحالات.
ومن فوائد الماء الممغنط قدرته على تذويب الأملاح وتفتيت كتلتها في زمن قياسي مقارنة مع الماء العادي, مما يمكن مستخدميه من تنظيف الكلى من ترسب الأملاح فيها وبالتالي علاج حصى الكلى ذات التكوين الملحي.
وتذهب بعض الدراسات الى ان الماء الممغنط يساعد في تحسين حركة الدم وتوصيله الى أنسجة الجسم وخلاياه, مما يساعد بشكل ملحوظ في رفع قدرات الجهاز المناعي, كما تساعد على تذويب الأملاح والحوامض بدرجة أعلى من الماء غير الممغنط.
وأثبتت الأبحاث فاعلية مغنطة المياه في عمليات التخلص من الجراثيم, والملوثات الكيميائية. كما ذهبت بعض الدراسات الى مساعدة هذه المياه لمن يعانون من وجود حصى في الكلي اضافة الى تدخلها في معالجة حالات لأمراض جدلية عبر الاستحمام بهذه المياه.
كما أنها تساعد في علاج حموضة المعدة ومشاكل ضغط الدم, وتنظيف الشرايين من ترسب الأملاح والكولسترول, مما يسهل انسيابية الدم خلال الشرايين, وبالتالي قلة المقاومة التي تجدها عضلة القلب في عملية ضخ الدم وتسهيل عمله.
وبالنسبة للعظام المكسورة فإن المجال المغناطيسي يسرع بعملية الالتئام بواسطة زيادة هجرة أيونات الكالسيوم للجزء المكسور ومساعدته على الالتئام, وفي حالات التهابات المفاصل المؤلمة يساعد على سحب أيونات الكالسيوم من المفصل.
كما ترفع المياه الممغنطة من كفاءة الخلايا المناعية للجسم, وتساعد في التخلص من الإمساك المزمن, ويفتح الشهية وينظم الأداء الوظيفي للصفراء. ويتابع, إن تناول كوب من الماء الممغنط يومياً ينشط الجسم ويمنحه حيوية فائقة.
ويتم تحضير الماء الممغنط كما يقول عمرو بثلاثة طرق لكل منها استخداماتها المختلفة والتي تتوقف على طريقة الترسيب الداخلي للماء نتيجة لتسليط مجالات مغناطيسية مختلفة وأيضا" على كمية الطاقة المكتسبة من هذا الترسيب الجديد مما يعطي فرقا" واضحا" في الخواص الفيزيائية للأنواع الثلاثة. وهي:
.1 الماء الممغنط شمال القطب ( اي يستخدم مغناطيس له قطب شمالي فقط ).
.2 الماء الممغنط جنوبي القطب (اي يستخدم مغناطيس له قطب جنوبي فقط ).
.3 الماء الممغنط ثنائي القطب( ويستخدم به مغناطيس له قطب شمالي وقطب جنوبي ).
والأكثر شيوعا في الاستخدام هو الماء الممغنط ثنائي القطب نظرا لتأثيره المتعادل.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع