تشخيص طنين الأذن :
يجب مراجعةُ طبيب أختصاص أذن أنف حنجرة, إذا استمر الطنينُ لفترة تزيد عن ثلاثة أيام أو إذا ترافق مع نقص السمع أو الدوخة ( دوار ).
التشخيص يبدأ من خلال استماع الطبيبُ إلى كلِّ المعلومات التي يقدِّمها المريضُ عن حالته (القصَّة المرضية) قصة رض على الرأس, تعرض للضجيج و الأصوات العالية، ثمَّ يُجري الفحصَ السريري ، بما في ذلك فحصُ الأذن وعدد من الاختبارات السمعية( تخطيط سمع, معاوقة سمعية , يث صوتي أذني, تخطيط جذع الدماغ السمعي).
قد يطلب الطبيبُ إجراءَ تصوير طبقي محوري أو التصوير بالرنين المغناطيسي للأذنين والدماغ، من الاختبارات الضرورية أيضاً هو معايرة الطنين أي تحديد تواتر لحنه ( حاد, خشن.. ) وشدته عالي أو متوسط أو منخفض.
عندَ المعاناة من الطنين، يجب إخبار الطبيب عن الأدوية التي يتناولها المريضُ إذا كان يتناول أيَّة أدوية؛ فهناك أكثر من 200 دواء يمكن أن يسبِّب الطنين.
الطنين الموضوعي هو الصوت الذي يسمعه المريض و الطبيب, أي يكون الصوت مسموع أيضا من قبل الآخرين ويكون فيه الصوت نابض ومتوافق مع نبض المريض و سببه هو اضطراب وعائي ونسبة حدوثة هي فقط 5% من حالات الطنين.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع