خلاصة الدراسة:
اعتدال كل من الوظيفة الخلوية و حساسية الكبد للأنسولين في حالة السكري نوع 2 من خلال تقييد الطاقة الغذائية وحدها. كان هذا مرتبطًا بانخفاض مخازن الدهون الثلاثية (تريغليسيرايد) في البنكرياس والكبد . يمكن عكس الاختلالات الصحية الناتجة عن مرض السكري من النوع 2 عن طريق تقليل تناول الطاقة الغذائية.
قال قائد الدراسة ، البروفيسور روي تايلور:
"إن تحرّر الأشخاص من مرض السكري بعد سنوات من الإصابة بهذه الحالة أمر رائع - وكل ذلك بسبب نظام غذائي مدته ثمانية أسابيع. هذا تغيير جذري في فهم مرض السكري من النوع الثاني. سيغير كيف يمكننا شرحه للأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثًا بهذا المرض. على الرغم من الاعتقاد السائد منذ فترة طويلة أن الشخص المصاب بداء السكري من النوع 2 سيبقى معه المرض دائما
، وأنه سيزداد سوءًا بشكل مطرد ، فقد أظهرنا أنه يمكننا عكس الحالة ".
ماذا فعلوا للمرضى المشاركين في الدراسة؟:
نصحوهم باتباع نظام غذائي صارم يتكون من 600 كالوري فقط يوميا، لمدة 8 أسابيع
(600 كالوري على شكل مشروبات، و تناول بعض الخضر الغير نشوية فقط)
مثل
قطيفة أو السبانخ الصينية.
خرشوف.
نبات الهليون.
ذرة صغيرة.
براعم الخيزران.
الفول الأخضر
براعم الفاصوليا.
هذه الحمية صرّح خبراء الدراسة بأنها استطاعت تخليص البنكرياس من الدهون المتراكمة عليه فأصبحت عملية إفراز الأنسولين يسيرة و منتظمة
كل المشاركين انتظمت معدلات السكر عندهم غي غضون السبع أيام الأولى فقط
و بعد انتهاء فترة الدراسة، طلب الخبراء من المشاركين (الذين تشافوا من السكري) العودة إلى نظامهم الغذائي الاعتيادي، فكانت المفاجأة أن 7 من أصل 11 مشاركا ظلّوا سليمين من عودة الإصابة بهذا المرض (يعني بقوا متعافين من السكري تماما)
...
و في الأخير، هذه حمية قاسية و تم إنجازها تحت إشراف و مراقبة طبية خاصة لجميع المشاركين. لا ينصح باتباعها بدون استشارة طبية (مثلا أخصائي تغذية) لمعرفة النظام الغذائي المناسب لكل مريض.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع