كيفية علاج سحر الأرحام وقطع الذرية

انقطاع الذرية، وعدم الإنجاب، أو موت الجنين أثناء الحمل، وسقوطه من غير سبب ظاهر؛ يكون كثيرًا من الأحيان بسبب إصابة روحية من سحر أو مس أو عين.

أعراض سحر عدم الإنجاب:

- أن المرأة قد تحس بشيء يتحرك في الرحم كأنه ولد، حتى في غير وقت الحمل، وقد تحس في الرحم بنبض، وأوجاع من غير سبب طبي.

ومن أعراض الإصابة الروحية المؤثرة على الإنجاب:

- أنه قد يحصل انتفاخات في الرحم، حتى قد يظن الرائي أنها حامل، وحقيقة غير حامل.

وقد يسميه البعض بالحمل الكاذب.

وهذا الانتفاخ في الرحم غالبًا قد يدل على وجود الضر من سحر أو جن أو عين في الرحم، وقد لا يحصل هذا الانتفاخ إلا أثناء الرقية وقراءة القرآن.

- وبعض الأخوات قد تكون بنتًا غير متزوجة؛ فيحصل لها هذا الانتفاخ، وقد تحس بشيء ينبض، أو يتحرك مثل الثعبان في الرحم، أو غير ذلك.

- وأحيانا بعض المسحورات بسحر قطع الذرية لا يستطيع زوجها أن يقربها بعد انتهاء العادة مباشرة، أو هي لا تمكنه من غير أن تعرف السبب.

وهذه العلامة في الرجال والنساء إذا سحروا بسحر قطع الذرية.

أنصح أولاً بالرقية عمومًا، وحبذا من إكثار آيات ذكر الذرية، كآيات سورة آل عمران، ومريم، وغيرها. وهكذا يركز على آيات السحر إن كان مسحورًا.

وإن كان الشخص معيونًا، فلا شك أن آيات ذكر العين تنفعه جدًا، لاسيما سورة الفلق. وكل حالة بحسبها، والقرآن كله شفاء.

ومن أبرز أعراض الإصابة الروحية المؤثرة على الإنجاب عند الرجال:

- آلام شديدة في أسفل الظهر من غير سبب طبي.

وأنصح من ابتليت بسحر أو ضر في الرحم:

- أن تضع يدها على الرحم أثناء الرقية،

- وتكثر من النفث على الرحم،

- وأحيانًا تنفث في يديها ثم تمسح الرحم.

من ابتليت بسحر أو ضر في الرحم:

- اكثري من الدعاء: يارب أبطل كل سحر، أو عين، وحسد يؤثر على الإنجاب والذرية. بأسلوبك، كرري مثل هذا الدعاء.

من ابتليت بسحر أو ضر في الرحم:

- كرري كثيرًا بأسلوبك: يارب أخرج كل ضر، أو سحر، أو حسد، أو جن من الرحم -بحسب الإصابة-.

فائدة مهمة في باب الرقية: لو دعوت: يارب اشفني من كل سحر أو عين؛ سيؤثر، ولكن لو عيّن موضع الداء، وما أصابه، وخصصت حاجتك؛ كان التأثير عجيبًا.

فمثلا لو كنت مسحوراً بسحر مأكول، فرق لو قلت: «اشفني من كل سحر»، وبين قولك: «اللهم اشفني من كل سحر مأكول»، أو «أخرج من أمعائي كل سحر».

وهكذا لو كنت معيونًا، وتعرف العائن، ولا تسطيع أخذ الوضوء والأثر، فما عليك إلا أن تقول: «اللهم اشفني من عين فلان في كذا وكذا» -حسب إصابتك-.

حتى لو دعى بإلحاح قد يحصل التعب للمريض، ولكن ينصح أن يستمر في إلحاحه -فبإذن الله- سيعقبه راحة، واطمئتان. والتنويع طيب.

أنبه أن علاجات الرقاة كثيرة لهذا النوع، وأذكر بعضها فحسب:

من المفيد جدًا في علاج سحر ومس الرحم:

- عمل المساج بزيت الزيتون الدافئ المقروء فيه، على منطقة الرحم، والظهر، في غير وقت الحمل.

- وهكذا يعمل المساج على باقي المواضع التي تضررت بالسحر، وسببت ألماً، ولكن من تعمله لابد أن تكون مختصة؛ فلا تضر المريضة بتحريك فقرة، وغيرها.

والكلام عن المساج، وأثره في فك العقد، وطرد الشياطين من الجسد، يحتاج لشرح أكثر، ولعلي أوضحه في الأيام المقبلة -بإذن الله-.

ومن المفيد في علاج سحر ومس الرحم أثناء الحمل:

- دهن الرحم بالمسك الأسود السائل (بين العانة والسرة) ولا يوضع على العورة المغلظة.

- وهكذا دهن الرحم بالمسك الأبيض السائل إن كانت المريضة تحس بمعاشرة من قبل الجن. وقد علم بالتجربة نفعه، ونفور الشياطين من المسك عمومًا.

ومن العلاجات المفيدة لطرد الشياطين من الرحم:

- تكرار الجماع بين الزوجين؛ فهو علاج مهلك للجن. وأعرف بعض الحالات استفرغت السحر أثناء ذلك.

ومن المفيد جدًا جدًا في علاج سحر الرحم، وطرد الجن من منطقة الرحم:

- الحجامة المتكررة على منطقة الرحم في وقت الحمل.

مواضع حجامة الرحم تعرفها الحجامة الحاذقة:

ثلاثية من أمام، على الرحم مباشرة:

- اثنتان على المبايض،

- وواحدة تحت السرة بعرض أصبعين تقريبًا.

ثلاثية على الرحم: (اثنتان على المبايض، والموضع الثالث بينهما).

وثلاثية خلف الظهر: (على العصعص، وعلى يمين، وشمال الفقرة الملاصقة للعصعص).