الحجامة ليس لها اى اثار جانبية او خطورة حتى مع وجود سيولة بالدم او انخفاض فى ضغط الدم او انيميا ولا حتى مع مريض السكر او القلب

  لعدة أسباب من أهمها أن الدم الذى يخرج مع الحجامة ليس دم أوعية دموية إنما هو دم ملوث موجود تحت الجلد يحتوى على سموم وشوائب وأخلاط تضر الجسم وتقضى عليه شيئا فشيئا وطالما هناك توفيق من الله واحترافية وتقوى الله وتنفيذها على اكمل وجه

فهى بإذن الله تعالى تكون كافية شافية واقية

ولكى يشفى مريض السكر يجب التخلص من الكوليسترول وتنظيف الجسم بالحجامة عدة مرات سنويا وبذلك يكون الشفاء التام وعدم تناول أى أدوية خاصة بمرض السكر فيما عدا الفيتامينات فقط مثل فيتامين ب المركب فهو مفيد للجميع سواء مريض أو سليم بدليل أن من يقوم بإجراء الحجامة مرة واحدة يمكنه الاستغناء عن العلاج لفترة واغلب المرضى لاحظوا ذلك بالاضافة إلى زيادة نشاط الجسم وعدم الشعور بالتنميل بالاطراف أو ألم بالعظام أو عدم التحكم فى البول وتحسن ملحوظ فى العلاقة الجنسية التى يقضى عليها السكر شيئا فشيئا اما عن الامراض التى تعالجها الحجامة فهى تخلص الجسم من السموم والاخلاط والشوائب والجذور الحرة الشاردة وتعمل على تسليك مسارات الطاقة والتروية الدموية وتقتل الخلايا السرطانية على الفور لانها تعصر الكبد والطحال من الدم حيث يتجدد بفعل النخاع العظمى وهو المصنع الربانى لإنتاج الدم داخل الجسم حتى لا يصاب المحتجم بهبوط بالضغط وتعالج الغضروف وخشونة الركبة وجميع مشاكل العظام وجميع ما يترتب على الأمراض المناعية  كما تقى وتعالج الضغط المرتفع والمنخفض وضعف عضلة القلب وتصلب الشرايين والتخلص من الكوليسترول الضارLDL وتقوية وزيادة قدرة الجسم على آداء جميع الوظائف الحيوية بيسر وسهولة ونشاط كما تعمل على تحسين النظر وتقوية الصلب والتخلص من الدم الموجود الذى يحتوى على كريات الدم البيضاء والحمراء الهرمة والضعيفة والميتة التى لم تتجدد كما تساعد الحجامة على اكتمال نمو الجسم بصورة طبيعية عن طريق تنظيم عمل جميع هرمونات وغدد الجسم بصورة طبيعية  كما تخلص الجسم من الفتور والصداع والارق وقلة النوم والخمول وكثرة النوم ايضا لان تنظيم عمل الهرمون والتروية الدموية وإزالة السموم  يجعلان اداء اجهزة الجسم مثالية ويعملان على تهدئة العامل النفسى كما تعالج العصبية وفقدان الذاكره الكلى والجزئى والحجامة تعمل على تخليص الكبد من السموم وتنظف الكلى من الترسبات الموجودة بها منذ ولادة الشخص وحتى اليوم الذى اجريت فيه الحجامة وهى ايضا تقلل الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار الذى يسبب الجلطات والإعياء وقلة نشاط الجسم كما تخلص الجسم من  الماء الزائد بالجسم عن طريق خروج الدم الملوث بالأخلاط والشوائب والسموم بصورة طبيعية من الجسم وتعالج وتقلل ظهور الدوالى بكامل الجسم وتعتمد نسبة الشفاء بعد تقدير الله ومشيئته على احترافية الحجام فى اختيار المكان المناسب للداء كما ان الحجامة تعالج السمنة والنحافة فى نفس الوقت وتعالج نزيف الرحم واختلال البريود او الدورة الشهرية وتعالج دوالى الخصيتين والتوحد وفرط النشاط الدماغى او الكهرباء الزائدة لدى الاطفال والكبار