Search This Blog

468x60.

728x90

مرض مُنيير متلازمة "مُنيير






 

 

تفشي المرض "Prévalence" : 

الأسباب "causes" :

تطور المرض  "Évolution de la maladie" : 

أعراض مرض مُنيير"Les symptômes de la maladie de Ménière"

أعراض الأزمة : 

علامات مسبقة :

بين النوبات : 

الأشخاص المعرضون للخطر :

العوامل الخطرة :

هل نستطيع الوقاية منه؟

 دوائياً :

غذائياً:

نمط الحياة :

العلاج الدوائي لمرض "مُنيير" :

العلاج الدوائي :

خلال النوبة ، الأدوية ضد الغثيان (دومبيريدون domperidone، dimenhydrinate : Gravol® ) أو مضاد لقيء ( ميكليزين : Bonamine® ، Antivert) بإمكان الدواء أن يجلب راحة مؤقتة . تؤخذ على هيئة أقراص أو على هيئة تحاميل في حالة كانت النوبة قوية جداً . الأدوية التي ضد القلق أو الإنزعاج النفسي الذي يحصل ( بنزوديازيبين benzodiazépines كـ لورازيبام orazépam و ديازيبام diazépam) أو ضد الغثيان ( prochlorpérazine و prométhazine و Phénergan ) تستطيع تخفيف أعراض النوبة .

  العلاج الشامل : 

يقوم الطبيب أحياناً بحقن الدواء في الأذن الداخلية المصابة عبر طبلة الأذن le tympan ، قد يكون مضاداً حيوي و عادةً يكون جنتاميسين la gentamicine . 

الكورنيكوستيرويد(corticostéroïdes) كــديكساميتازون (dexaméthasone) بالإمكان أيضاً حقنهم لإبعاد الفترة بين نوبة و نوبة أو للتقليل من الدوخة و التهيئات الناتجة عن العلاجات الآخرى ، على عكس الـجنتاميسين(gentamicine ) فهي ليست سامة للخلايا . في بعض الحالات يستخدم الكورنيكوستيرويد أيضاً خلال النوبات عن طريق الفم أو الحقن العضلي (الحُقن).

آلية عمل الجهاز هي بتعليقه في مدخل الأذن و الذي يصدر موجات بتردد منخفض ، هذه الموجات قد تسهل إخراج السائل الزائد الموجود في الأذن الداخلية . في الأغلب يتم وصف ٣ جلسات لمدة ٥ دقائق في اليوم للتحكم بالدوخات  الواقعة في غير وقت النوبة . هذا الجهاز فعّال إلى حد ما ويميزة بأنه غير ضار .

تمارين إعادة التأهيل :

الأجهزة السمعية :

العلاج الجراحي :

نصائح خلال النوبة :

رأي أطباؤنا :

مقارنة متكاملة :

في العلاج :

- مقدمة عن مرض مُنيير .

- تفشي المرض.

- سبب المرض.

- تطور المرض.

- أعراض مرض "مُنيير" .

- الأشخاص المعرضين للخطر و العوامل الخطرة .

- الوقاية من مرض مُنيير.

- العلاج الدوائي لمرض مُنيير .

- رأي أطبائنا .

- مقاربة كاملة .

- مواقع في الشبكة العنكبوتية مفيدة عن مرض مُنيير .

- المراجع .

نتمنى أن يخدمكم و يفيدكم و نسأل الله الشفاء العاجل لجميع المرضى.

يتصف مرض "مُنيير" "la maladie ménière"  

بأنه عبارة عن  نوبات متكررة من دُوار"vertige"  مصحوب بصفير"sifflement" و طنين "bourdonnement" في الأذنين (تهيئات صوتية "acouphènes") و انخفاض بالسمع ، معظم الأحيان تصاب أذن واحدة.

يُصنف مرض مُنيير من ضمن الأمراض المزمنة و يكون تردد نوبات المرض متغيرة(وقت النوبات) و غير متوقعة . تتردد بضع نوبات خلال سنة على أغلبية الأشخاص المصابين و لكن تأتي العديد من النوبات خلال أسبوع على بعض المصابين.

 بين الأزمات فترة الهدوء  قد تمتد لأكثر من شهر بل أكثر من سنة . لا يوجد دواء دائم شافي لمرض "مُنيير" و لكن قد تكون الأعراض أخف بشكل فعّال في أغلب الحالات .

أُكتشف مرض مُنيير لأول مرة في عام ١٨٦١ عن طريق العالم الفرنسي الدكتور بروسبير مُنييرProsper Ménière و الذي سمي المرض بإسمه.

يظهر مرض مُنيير في معظم الحالات عند الأشخاص بعمر الحوالي من ٤٠ سنة إلى ٦٠ سنة بالرغم أنه قد ظهرت حالات عند الأطفال . تصاب به النساء أكثر من الرجال .  وفقاً للدراسات ، يتفاوت الانتشار ما بين شخص بين ١٠٠٠ و ما بين  شخص بين ١٠٠٠٠شخص في أوروبا و في أمريكيا الجنوبية .

يبقى سبب المرض مجهولاً. يصيب المرض الأذن الداخلية " l’oreille interne " ، أي الجزء الأكثر عمقاً في الأذن و الذي يكون مسؤولاً عن السماع و التوازن .يطلق على "جهاز السمع" " L’organe de l’ouïe"  -الذي يكون على شكل حلزون - بإسم قوقعة الأذن " la cochlée " ( أو حلزون باسكل"limaçon"). يطلق على جهاز الإتزان" L’organe de l’équilibre" "دهليز" " le vestibule "،تمتلئ القوقعة و الدهليز بسائل اندوليمف " l’endolymphe" .

قد يكون أعراض مرض مُنيير بسبب زيادة مادة اندوليمف في الأذن الداخلية ، يشار إليه ب"المّوه الايندوليمفي hydrops endolymphatique " ، يرفع الفائض من مادة الاندولميف الضغط في الأذن الداخلية مما يمنع الأصوات الممستقبلة بشكل صحيح و يشوش إشارات الإتزان المرسلة إلى الدماغ ، كما لو أن الجسم كان قد توقف للحظة و تحرك .

لا يعرف العلماء ما يسبب ارتفاع الضغط داخل الأذن الداخلية . العديد من الفرضيات قد فرضت :

- ردة فعل لإصابة في الرأس أو لبعض العدوى .

- الحساسية أو التحسس الغذائي .

- اضطراب في الجهاز المناعي ( آلية المناعة الذاتية auto-immun) .

لحتى الآن ليست لهذه الفرضيات صحة قطعياً .

يظهر المرض على شكل نوبات غير متوقعة و ترددها متغير على الشخص المصاب . خلال السنوات الأولى من المرض ، تميل هجمات الدوخة إلى الشدة ، ثم مع الوقت ( من خمس إلى عشر سنوات ) تصبح الهجمات نادرة أكثر و شدتها تخف بالتدريج .

تولد أعراض مرض مُنيير المُفاجئة الكثير من القلق و الخوف و قد تصبح الناشاطات اليومية خطرة على المصاب كقيادة السيارة مثلاً . علاوة على ذلك ، حتى لو النوبة أختفت فالمضعفات تكون ملازمة. يعاني العديد من الأشخاص من فقدان السمع ومن التوازن السيء الدائمان و المتلازمان. في الحقيقة ، خلال فترة النوبات المتكررة ، قد تموت الخلايا العصبية المسؤولة عن التوازن و لن تتجدد  و قد يحصل نفس الشيء مع الخلايا المسؤولة عن الأذن . 

غالباً في بداية المرض ، يقع مسلسل النوبات في فترة قصيرة ، مختفياً لعدة أسابيع أو أشهر، قد تقع من بضع أسابيع إلى بضع شهور، ثم قد تختفي النوبات خلال عدة شهور أو تكون النوبات متباعدة . 

بشكل عام ،فترة الأعراض من ٢٠ إلى ٢٤ مصحوبةً بإرهاق جسدي شديد . 

- شعور بإمتلاء داخل الأذن و تهيئات سمعية شديدة (صفير و طنين)التي تقع غالباً في البداية .

- دوخة شديدة Un vertige intense ومفاجئة التي ترغم المريض على الإستلقاء ، قد يشعر كل شيء يدور حوله أو  يدور حول نفسه . 

- فقدان جزئي في السمع أو تقطيع في السمع .

- دوران و فقدان التوازن Des étourdissements et des pertes d’équilibre . 

- رأرأه (حركة العين السريعة اللاإرادية) .

- أحياناُ االغثيان و الإستفراغ و التعرق .

- أحياناً ، آلام في البطن و إسهال .

- في بعض الحالات ، الشعور بالدفع أو السقوط المضر . نتحدث إذا عن نوبات Tumarkin  أو نوبات أمراض الأنف و الأذن و الحنجرة otolithiques . هذا السقوط خطير يسبب جروح خطيرة .

تكون النوبات أحياناً مسبوقة بعلامات مسبقة لكن تقع أغلب الأحيان بطرييقة مفاجأة . 

- الشعور بإنسداد الأذن كما يحدث عند السقوط من مرتفع .

- فقدان جزئي في السمع مصحوب أو غير مصحوب بتهيئات سمعية .

- ألم في الرأس .

- حساسية من الأصوات .

- الدوران .

- فقدان التوازن .

- يحدث عند بعض الأشخاص تهيئات سمعية و مشاكل في الإتزان مستمرتين. 

- في البداية ، يعود السمع طبيعي بين النوبات لكن نادراً ما يكون فقدان السمع (جزئي أو كلي) مستمر مع مرور السنوات .

- الأشخاص الذين يكونون أحد أفراد عائلتم مصاب بمرض " مُنيير" ، يوجد ما يسمى بالإستعداد الوراثي une prédisposition génétique (تأثير القابلية الجينية للمرض) ،  تشير بعض الدراسات أن ما يقارب 20%  من أعضاء العائلة نفسها قد يصابون بالمرض . 

- الأشخاص من أوروبا الشمالية و ما ينزلها أكثرعرضه للمرض أكثر من الأشخاص من أصل أفريقي .

-النساء أكثر عرضه للمرض من الرجال ب3 مرات .

لا نعرف العوامل الخطرة المرتبطه بهذا المرض و لكن يبدو أن العوامل التالية تؤثر في بداية نوبات الدوخة عند الأشخاص المصابون بالمرض :

- فترة قلق نفسية متطورة .

-ارهاق شديد .

- تغيير في الضغط بارومتري ( في الجبال و في الطائرة ..إلخ ) .

- تناول بعض الأغذية مثل الغنية بالأملاح و التي تحتوي على كافيين .

طالما لا نعرف سبب المرض ، لا نملك حالياً أي طريقة للوقاية .

بعض الإجراءات للتقليل من حده المرض و عدد النوبات :

من بين بعض الأدوية الدائمة الموصوفة من الأطباء لتقليل ضغط الأذن الداخلية يكون فيها "مُدرات بولية diurétiques" و التي تسبب في النقص الشديد للسوائل من خلال البول ، مثل : " فوروسيميد furosémide " و " أميلوريد amiloride" و " هيدرو كلورثيازيد: Diazide® " . يبدو بأن مجموعة من الادوية المُدرة و الأغذية الخالية من الملح قد تكون غالباً فعّالة في تقليل الدوخات و ستكون فعّالة في تقليل فقدان السمع و التهيئات السمعية . الأدوية الموسعة للأوعية vasodilatateurs - التي تؤثر في زيادة فتح الأعوية الدموية - تكون أحياناً مفيدة مثل : " بيتاهستين bétahistine " ( في كندا Serc® و في فرنسا Lectil). يستخدم البيستاهستين كثيرا لدى الأشخاص المصابين لأنه له آثار خوصاً على قوقعة الأذن و فعّال ضد الدوخات.

ملاحظة : الأشخاص الذين يتبعون علاج من ضمنه مُدر للبول يفقدون سوائل و المعادن مثل "البوتاسيوم" . في عيادة  Mayo يوصون بالحرص على أن تشتمل أغذيتهم على عناصر غنية بالبوتاسيوم كالشمام و عصير البرتقال و الموز لإحتوائهم على مصادر جيدة من البوتاسيوم .

أجريت القليل جداً من الدراسات السريرية على فعّالية إجراءات مسبقة للنوبات للتقليل من حدة المرض ، بالرغم من أنها مساعدة ممتازة للعديد  - وفقاً لشهادة الأطباء و الأشخاص المصابيين بالمرض- .

- الإعتماد على الأغذية قليلة الملح (الصوديوم) : قد تعمل الأغذية و المشروبات الغنية بالملح على تغيير الضغط في الأذنين ، بما أنها تساهم في إحتباس الماء . نقترح بوضع نسبة ملح يوميه من ١٠٠٠ ملجم إلى ٢٠٠٠ ملجم .و للتتمكن من ذلك ، لا تضع الملح على طاولة الطعام و تجنب الطعام المحضر (الشوربات المغلفة و الصوصات ..إلخ ) .

- تجنب تناول الطعام الذي يحوي غلوتومات أحادي الصوديوم ( GMS) و المصادر الآخرى للملح. الأطعمة المعبأة و بعض أطعمة المطبخ الصيني أكثر إحتمالاً بإحتوائها على ذلك. 

- تجنب الكافيين الموجد داخل الشوكولاته و القهوة و الشاي و بعض المشروبات الغازية. قد تزيد الآثار اللاحقة للكافيين من الأعراض خصوصاً التهيؤات الصوتية.

- الحد أيضاً من استهلاك السكر، وفقاً لبعض المصادر: الأغذية الغنية بالسكر قد يكون لها تأثير على السوائل الموجودة في الأذن الداخلية .

-الأكل و الشرب بإنتظام يساعد على انتظام سوائل الجسد. وفقاً لعيادة Mayo  ، يوصى بالأكل تقريباً نفس كمية الطعام في كل وجبة ، نفس الشيء مع التصبيرة.

- محاولة التقليل من توتر الشخص المصاب ، بما أن التوتر أحد العوامل التي تزيد من حدة النوبة. سيزيد التوتر النفسي من خطر النوبة في الساعات التي تلحقها. 

- في حالة وجود حساسية la allergie ، تجنب مسببات الحساسية أو العلاج بمساعدة "مضادات الهيستامين antihistaminique" ، قد تزيد الحساسية الأعراض. اشارت بعض الدراسات إلى أن العالج المناعي يسمح بتقليل ٦٠% من شدة تكرر النوبات عند الأشخاص المصابين بمرض"مُنيير" .

-الإبتعاد عن التدخين.

- من المهم مراعاة وجود إنارة دائمة خلال اليوم و إنارة خفيفة خلال الليل لتسهيل عمل الإشارات المرئية و لإتقاء السقوط.

- تجنب أخذ "الإسبرينl’aspirine" إلاّ بإستشارة طبية تسمح بذلك ، لأن"الإسبرينl’aspirine" من الممكن أن يعمل على إطلاق التهيئات الصوتية . و إستشر الطبيب أيضاً قبل تناولك لمضاد الإلتهابات " anti-inflammatoires" .

لا يوجد علاج دائم شافي لمرض مُنيير. مع ذلك فإن بعض الأدوية الدائمة المسكنة للأعراض خلال النوبة . من جانب آخر ، بعض الأدوية الدائمة لتباعد بين النوبات .

يكون الإنزعاج النفسي شديد في حالة مرض "مُنيير"، فهو مرتبط بالخوف من النوبات التي تكون غير متوقعة و غالباً مفاجئة . من جهة آخرى ، التهيئات السمعية و اضطراب التوازن المستمرين يكونان شاقيين جداً و مؤثران كثيراً سلباً على جودة الحياة .

 بالنسبة للعديد من الأشخاص المصابيين ، من المهم بأن يجدو الدعم عند إصابتهم بأمراض آخرى من الجمعيات أو الأطباء النفسيين. انظر إلى تقنيات الإسترخاء و ادارة التوتر قد يكون ايضاً نافع (الرابط في الموقع المصدر).

الأدوية في حالة النوبة :

العلاج الشامل بهدف تقليل تكرار نوبات الدوخة ، فهو غير نسقي و فعاليته متغيرة . لا يوجد أي علاج مؤكد على أنه فعّال لجميع الأشخاص المصابين . 

الأدوية المدرة للبول و الموسعة للأوعية - تحت وصفة طبيب- قد تكون مفيدة.

وهذا المنتج يتلف أنسجة الأذن الداخلية ، و أيضاً لن يعد يستقبل الدماغ إشارات التوازن المتبادلة و التي نفسها تسبب الدوخة . العديد من الحقن تكون غالباً مستوجبة وفقاً لإستجابة الدواء. قد يكون له فترة أولية لفقدان التوازن ، يسبب سمّية المضاد الحيوي.

الخطر الذي قد يحدث إتلاف السمع في الأذن المُعالجة حوالي بنسبة ٢٠% . هذا العلاج النهائي  محصور على الأشخاص الذين لديهم أعراض شديدة جداً .

قد يكون جهاز (®générateur d’impulsions basse pression (Meniett (معناه الحرفي : مولد الموجات لتخفيض الضغط) فعّال لبعض 

الأشخاص.

إذا كانت الدوخة دائمة بين النوبات ، من الممكن أن يكون اتباع جلسات التأهيل للجهاز الدهليزي مع المعالج الفيزيائي أو المعلاج الوظيفي مفيداً . تعوض هذه الجلسات عن عمل الأذن الداخلية والدهليز (الذي يتحكم في التوازن) الرديء ، من خلال تمارين مختلفة (بكرسي متحرك ، نظارات خاصة ، الخ). يستطيع المعالج الفيزيائي تعليم المصاب تمارين للقيام بها بنفسه التي ستعيد التوزان له .

شاهد الفيديو :

https://www.youtube.com/watch?v=cj_m5eUw7Aw

تتركز التمارين بشكل أساسي على حركات بالرأس و الجسم لتصحيح الشعور بفقدان التوازن و هي تمارين للدماغ  لإستعمال العلامات البصرية و الإستشعارات المختلفة لحفظ التوازن و الخطوات .

في حالة فقدان السمع الشديد فإن سماعات الأذن من الممكن أن تساعد للسماع بشكل أفضل . يكون بعض الأحيان من الصعب الإعتماد عليه لأن فقدان السمع متذبذب عند الأشخاص الماصبين بمتلازمة مُنيير. استشر أخصائي الأجهزة السمعية .

من الممكن أن يطرح التدخل الجراحي في حال أن العلاجات الآخرى لم تجدي نفعاً و كان المرض شديد. تكون العملية عادةً محصورة على الحالات الخاصة و الخطيرة لأن من الممكن أن تكون النتيجة فقدان السمع في الأذن المُعالجة .

تخيف ضغط سائل كيس الإندوليموف Décompression du sac endolymphatique ، تحت التخدير العالم anesthésie générale ترفع طبقة من العظم التي تكون حول كيس الإندوليموف ، الجزء الأذن الداخلية التي تحتوي على سوائل (الإندوليموف) لسماح إزالة السائل الزائد . هذا التدخل الجراحي يجرى في خلف الأذن . حوالي شخص من كل شخصين : تقلل الجراحة الدوخة للنصف على الأقل للمدى القصير ، النتائج التي تكون على المدى الطويل هي أسوأ بكثير ، على الرغم من ذلك فإن التدخل يتضمن خطر بسيط لفقدان السمع ، إضافة إلى آثار التخدير العالم العيادي. خلال العملية .

جزء من العصب الدهليزي Section du nerf vestibulaire. خلال هذه العملية يقطع العصب الدهليزي - الذي يقوم بإرسال الإشارات العصبية المرتبطة بالتوازن من الأذن الداخلية إلى الدماغ - . أيضاً ، لن يعد يرسل إشارات اللاوعية إلى الدماغ . هذه العملية فعّالة لتقليل الدوخة، غير أن المريض معرض لفقدان السمع الدائم . فنادراً ما  يقومون بها و هي محصورة على الحالات الخاصة. و تطلق عليها أيضاً "بقطع العصب الدهليزي" .

 استئصال التية: ينتج عن هذا التدخل الجراحي اتلاف كامل للمكونات الحساسة للإذن الداخلية (التية le labyrinthe) . وهي العملية الأكثر فعالية لعالج الدوخات ، ولكنها تفضي إلى فقدان السمع الكامل و الدائم . تقرر أحياناً استئصال التية في حالات التي يثبت فيها أن حُقن المضادات الحيوية لا تتجه مع المصاب أو عندما يكون عمل السمعي ضعيف جداً بالفعل و التي يكون فيها التهيئات السمعية و الدوخات جداً مرهقة.

- الجلوس أو الإسترخاء.

- التركيزعلى شيء بالنظر .

- التقليل بقدر الإمكان من تحريك الرأس، لأن حتى الحركات البسيطة تزيد من الأعراض. 

- تجنب الضوء الساطع .

- عدم إبتلاع إي شيء في حال كان الغثيان مستمر . 

- يفضل أن يكون المحيط هادئ  فأصوات التفاز و الراديو تصبح شيء مزعج .

- عدم ممارسة القراءة خلال الأعراض المستمرة .

- البقاء هادئاً و الإسترخاء أيضاً لوقت طويل عندما تكون الأعراض موجودة .

- في حال أنتهت النوبة ، سجل الأعراض لوصفها بشكل أفضل عند زيارة طبيبك .

كجزء من نهج الجودة لموقع http://xn--passeportsant-nhb.net/ ، نقترح عليك بالإطلاع على رأي أحد خبراء الصحة ، الطبيب دومينك دوغيو Dominique Dorion ، طبيب أنف و أذن و حنجرة ، يبدي لك رأيه عن مرض مُنيير:

مرض مُنيير مرض مثبط جداً بالنسبة لك و إنما أيضاً للأشخاص الذين يعالجوك. إذاً من المهم خلق جو من الثقة و التبادل مع طبيبك. إذا إكتشفت طريقه علاج بديلة، أخبر بها طبيبك، لكي يتمكن من تضمين هذه المعطيات في تقيمة. من اللازم أن لا تدع المرض يتحكم بك ، لا تدعه يجتاحك، أغتنمها كفرصة لإعتماد سير حياة صحية أكثر .شهد معظم مرضاي تقدماً واضحاً في حالتهم بعدما أعادوا ترتيب حياتهم للشعوربتوتر أقل في الحياة اليومية . 

الغذاء قليل الملح و الغني بالماء سيكون جيد جداً لقلبك و لضغط الدم. وعندما تقوم بكل ذلك، لا تكن محبطاً أكثر من ذلك من تقلبات المزاج المفاجئ من هذا المرض . في الحقيقة ، من الممكن أن يبقى مرض منيير بدون نوبات لعدة شهور ، وبعد ما أن يعود لخلال أسابيع قبل أن يهدأ من جديد. 

و الأطباء يميلون إلى أن يكونو صبورين جداً قبل تغير العلاج و قبل تقرير العملية ، مجدداً الثقة و الحوار شيئان أساسيان . 

الطبيب دومينك دوغيو Dominique Dorion ، طبيب أنف و أذن و حنجرة .

Efficacité probable  الإبر الصينية 

Usage reconnu الجنكة بيلوبا

Approches à  considérer الأدوية الشعبية/التقليدية الصينية (الإبر الصينية و دستور الأدوية و تاي تشي) و الزنجبيل .

Efficacité probable الأبر الصينيةAcupuncture : 

في ٢٠٠٩ ، مؤلّف يضم ٢٧ دراسة ، الأكثر إنتشاراً في الصين الأبر الصينية شملت على فعالية لعلاج أعراض مرض منيير . من بين هذه الدراسات ، ٣ تجاري عشوائية مسيطر عليها عرضت بطريقة واضحة أن الأبر الصينية (على الجسد أو على فروة الرأس) كانت ١٤% أكثر فعالية من العلاجات التقليدية . يستنتج المؤلفون أن الدراسات الآخرى ضرورية و لكن المعطيات الموجودة تسمح بتأكيد أن آثر المفيد للأبر الصينية ، بما في ذلك خلال نوبة الدوخة . 

Efficacité probable المعالجية المثلية Homéopathie : 

دراسة مزدوجة كل على حدا في عام ١٩٩٨ ما يقارب ١٠٥ شخص مصابين بدوخة حادة أو مزمنة من أسباب متنوعة (شاملة مرض منيير) . دواء المعالجة المثلية المسمية بـ Vertigoheel أوكد بأنه فعال مقارنة بـ bétahistine (علاج مركب un médicament de synthèse) لتقيل تكرار و حدة النوبة . تحتوي المعالجة المثلية على المزيج من العنبر و الشوكران و من مكررات النفط و العنبيية .

يؤخذ العلاج خلال ٦ أسابيع . مؤخراً جداً ، في ٢٠٠٥ نُشرت بحوث استعراض التحليلات من ٤ تجارب سريرية مجمعة من ١٣٨٨مريض و قيمت فعاليتها ، كفاءة الإعداد Vertigoheel  حسب شدة و تكرار الدوخة . الفعالية ماشبهة للعلاجات الآخرى : bétahistine, ginkgo biloba, diménhydrinate بيتاهستين و الجنكة بيلوبا و ديمينهيدرينات. مع ذلك ، المرضى الدتخلين في هذه الدراسات لا يعانون من مرض منيير ، مما يجعل تاويل النتائج صعب. 

Usage reconnu الجنكة بيلوبا Ginkgo biloba : 

اللجنة E ( لجنة الغذاء و الدواء الألمانية) و منظمة الصحة العالمية معترفة بإبيلوبا  لعالج الدوخة و التهئيات السمعية ، لا يوجد أي تجارب سريرية مع مجموعة شهود لم يحضر أي أشخاص مصابين بمرض منيير. في المقابل في دراس مزدوجة عشوائية لعلاج بديل محور حول ٧٠ شخص مصابين بدوخة من النوع اغير منتهية تشير أن تأثير الجنكة بيلوبا كانت تسمح بتقليل شدة و تكرار و مدة الأزمة بنسبة ٤٧% من الحالات ، مقارنة بـ ١٨% بالنبسة لمجموعة من الشهود .

 في دراسة معروفة أجريت على ما يقارب ٤٥ شخص يعانون من دوخة بسبب إصابة بالوعاء الدهليزي تشير - بالإضافة بالإضافة إلى العلاج الفيزائي- تحسن الجنكة بيلوبا  الأعراض بشكل أسرع من العلاج الفيزيائي لوحدة . تشير الدراسات الأخيرة مع ذلك انها غير فعّاله للعاج التهيئات الضوئية . 

الجرعة :

توصي اللجنة E ( لجنة الغذاء و الدواء الألمانية) بأخذ ١٢٠ ملجم من ١٦٠ جرام مستخرجة (٥٠:١) في اليوم ، من ٢ أو ٣ جرعات .

+   أدوية صينية تقليدية : Médecine traditionnelle chinoise

نعالج مرض مُنيير بالأدوية الصينية التقليدية عن طريق الأبر الصينية أو بعلم  الأعشاب الصينية أو بالإثنين . وفق لـ Pierre Sterckx طبيب في علم الأعشاب الصينية ، الوصفات الطبية الأكثر انتشاراً المستخدمة :

Wu Ling San

 Wen Dan Tang

 Banxia Baizhu Tianma Tang 

 Xuan Yun Tang

أدوية عشبية للدوخة .

علاوة على ذلك ، توصي بعض الجمعيات بهدف غير ربحي بـTai-chi أحد فنون الدفاع عن النفس الصينية لمساعدة تحسين التوازن . هذا الفن كتمارين حركية بطيئة و المخصصة لدفع الإنتباه للتنفس و التركيز.

+ الزنجبيل: Gingembre (الزنجبيل الطبي)

يستخدم بعض الأشخاص المصابين بمرض مُنيير الزنجبيل للتقليل من الغثيان الذي قد يصاحب نوبات الدوخة . مع ذلك ، هذا الإستخدام لا تدعمه الادلة العلمية . يرتكز أكثر على معطيات آخرى أن الزنجبيل يساعد على علاج الغثيان المرتبطة خاصةً بدوار البحر أو دوار المواصلات و الحمل .

 

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog