Search This Blog

عبد الملك بن هشام (أو ابن هشام) هو أبو محمد عبد الملك ابن هشام بن أيوب الحميري

 

، كاتب سير ومؤرخ.كما كان عالماً بالأنساب واللغة وأخبار العرب.

كانت مصر آنذاك أول بلد بعد الحجاز انتشر فيها المذهب المالكي وكثر بها تلاميذه، حتى صار عندهم أقوى من الموطن الذي نشأ فيه، وممن عاصر ابن هشام من العلماء الذين آلت إليهم الفتوى بمصر عبد الرحمن بن القاسم  بن عبد الحكم وأشهب بن عبد العزيز . 

لقي أيضا الإمام الشافعي، قال المزني : قدم علينا الشافعي، وكان بمصر عبد الملك بن هشام صاحب «المغازي» ، وكان علامة أهل مصر بالعربية والشعر، فقيل له في المصير إلى الشافعي، فتثاقل، ثم ذهب إليه، فقال : ما ظننت أن الله يخلق مثل الشافعي .

أعماله: 

سيرة ابن هشام: أهم أعماله هو اختصاره وتهذيبه للسيرة النبوية التي كتبها ابن اسحاق وهي سيرة ابن اسحاق، وهي سيرة فقدت ولم يبق في أيدينا غير مختصر ابن هشام، حتى أسماها الناس سيرة ابن هشام وباتت أكثر سير النبي صلى الله عليه وسلم شيوعاً بين المسلمين حتى يومنا هذا. وتعتبر سيرة ابن هشام من المصادر التاريخية المهمة سيما أنه نحى خلال تصنيفها إلى تحري الدقة والموضوعية والابتعاد عن ذكر الروايات والأشعار الغريبة التي ليس لها سند موثوق.

كتاب التيجان: وهو كتاب يتحدث عن قصص ملوك حمير وبعض الانبياء الذين عاصروهم.

توفي ابن هشام عام 218هجري الموافق 834 ميلادي

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog