a-ads798

Search This Blog

nativeadstera

aads970+250

729adst

798+90yilix

admetex 790+90

ad2bitcoin 728+90

zerads 728+90

aads468+60

zerads 468+60

admetex 460+60

aadsadaptabl

mob ylix

468+60asdster

468+60yilix

aads referal

ad2bit460+60

هل تعرف عثمان باتور؟! وهل سمعت بهذا الإسم من قبل؟!




في عام 1940، داهم الجنود الصينيون والروس تركستان الشرقية لإخضاع المسلمين, مارسوا خلال هذا الغزو كعادتهم المجازر والجرائم ضد المسلمين من قتل ونهب واغتصاب وانتهاك للحرمات .. يتم القبض على كل من يحمل سلاح, بندقية كانت أو سهم أو حتى سكين صيد


يبدأ بطلنا القازاقي عثمان إسلام اوغلو الملقب بـ"باتور" أي الشجاع بالعيش على الجبل رافضا تسليم سلاحه.


عثمان باتور (بالقازاقية: وسپان باتىر) (ولد عام 1899 ) في مقاطعة كوكتوغاي، ولاية ألتاي، شينجيانغ - تركستان الشرقية المحتلة من جمهورية الصين الشعبية.


 أول من يذهب معه هو صديقه سليمان وابنه الأكبر شيرديمان ويشكلون عصابة مجاهدة هدفها الوحيد هو النكاية والانتقام من العدو الكافر المحارب الروسي الصيني, يداهمون المراكز الصناعية يغتالون الضباط, ينصبون الكمائن 


ويتتبع الصينيون والروس المجموعة التي تصطاد في الجبل. يخشون ان تنمو هذه المجموعة وتنتشر أفكارها


وخوفهم يتحول إلى حقيقة


يجاهد عثمان باتور البالغ من العمر أربعون عاما عشرة أعوام مع ثلاثين ألفا من مجاهديه وعدد قوات الصين حينها 300 ألف. مجاهد واحد مقابل عشرة من الكفار في جبال ألتاي


"هنا مقر الجنرال عثمان باتور البطل الذي دوخ الأعداء والذي استطاع أن يمسك ببعض الخونة من أبناء البلاد المتشيعين للعدو، وكان عثمان باتور صارم النظرات، طويل الشارب، كث اللحية، كبير الأنف لحد ما، وكان هادئ الحركة، وسيما قليل الكلام، عميق التفكير...... الكثيرين من الرجال يناضلون إلى جواره، وكان يلبس الملابس الثقيلة أو السميكة اتقاء للبرد القارس في الجبال، ما أعجب هؤلاء الرجال، كانوا يصمدون لعواصف الطبيعة ومكائد الأعداء، ويجابهون الموت والمكاره بشجاعة منقطعة النظير طوال سنوات، وكان شعارهم الذي يهز الجبال “الله أكبر… الله أكبر" (ليالي تركستان)


لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..  أحد الخونة يخبر القوات الصينية بمكان تواجده، ويواجه عثمان باتور قوات الصين القادمة لقتله مع مائتين من مجاهديه .. وبعد معركة حامية الوطيس يكبو جواد الفارس ويلقى جوادُ المجد راكبه لكنه لم يتوقف عن المقاومة حتى بعد تعطل رشاشه الآلي الذي غنمه في المعارك يقاتل عثمان الشجاع بخنجره حتى يسقط مصابا


 وفي 29 أبريل من عام 1951 يقع عثمان في الأسر. ويقطع أنفه وأذنه مثل أسد الله حمزة رضي الله عنه. وينفذ فيه حكم الإعدام وهو يصدح بالتكبير والتهليل .. متقدما نحو الموت بجلال .. ويصل خبر استشهاده لوالدته عائشة فتقول: إنما ربيت ولدي لمثل هذا!

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

728x90'ads

Search This Blog