قصة فيها الكثير من العبر في عدم التسرع في الحكم على الشخص اقرؤوها للآخر وخذوا منها العبر وانشروها حيث يناسب
روي أنَّ خياطًا عجوزًا عاش خياط عجوز في قرية صغيرة وكان يخيط ملابس غاية في الجمال ويبيعهم بسعر جيّد..
في يوم من الأيام أتاه فقير من أهل القرية وقال له: أنت تكسب مالًا كثيرًا من أعمالك، لماذا لا تساعد الفقراء في القرية؟! انظر لجزار القرية الذي لا يملك مالًا كثيرًا ومع ذلك يوزّع كل يوم قطعًا من اللحم المجّانية على الفقراء..
لم يردّ عليه الخياط وابتسم بهدوء
خرج الفقير منزعجًا من عند الخياط وأشاع في القرية بأنّ الخياط ثري ولكنّه بخيل، فنقم عليه أهل القرية..
بعد مدّة مرض الخياط العجوز ولم يعره أحد من أبناء القرية اهتمامًا ومات وحيدًا..
مرّت الأيّام ولاحظ أهل القرية بأنّ الجزار لم يعد يرسل للفقراء لحمًا مجّانيًا.. وعندما سألوه عن السبب، قال: 👈بأنّ الخياط العجوز الذي كان يعطيني كل شهر مبلغا من المال لأرسل لحمًا للفقراء، ومات فتوقّف ذلك بموته ..
الحكمة من هذه القصة
قد يُسيءُ بعضُ النّاس بك الظّنّ، وقد يظنّك آخرون أطهر من ماء الغمام، ولن ينفعك هؤلاء ولن يضرك أولئك، المهم حقيقتك وما يعلمه الله عنك
لا تحكم لمجرد ظاهر ما تراه منه، فقد يكون في حياته أمور أخرى لو علمتها لتغير حكمك عليه
Comments
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع