حدود اليمن القديم

  كانت إلى حيث وصل المسند ونُقش في الجبال والصخور والكهوف أمتداده واسع كبير وصل إلى الأراضي الإفريقية حاليا بل وسُميت افريقيا نسبة لأحد ملوك اليمن العظيم الملك أفريقيس ابن الملكة نادين ذي المنار

وصل المسند إلى جزر الكناري وهناك أدله كثيرة وتطابق رهيب بالمؤمياءات المحنطة التي تم العثور عليها هناك والموجودة المكتشفة حديثًا في اليمن 

إن مساحة اليمن القديم والأراضي التي سيطر عليها الأجداد اكبر من أن نتخيلها نحن 

لكن ماعلاقة الماضي بالحاضر ولماذا كل هذا الاجتهاد في طمس التاريخ اليمني؟؟؟!  هذا السؤال يجب أن يجيب عنه الشعب ويعرف الحقيقة!!!

ناخذ على سبيل المثال،الأفكار والكلام الذي انتشر والذي قزم من الحضارة اليمنيةالقديمةوالذي للأسف منتشر عند عامة الشعب 

ان اصل الحضارة اليمنية منذ القرن الثامن قبل الميلاد ولايوجد دليل على هذا أبدا غير كلام المستشرقين الذي بنو كلامهم على التخمين والظن

بينما الدراسات الفعلية بالدليل العلمي الحديث تؤكد أن اليمن أُمة أنبثقت منها أُمم وأن تاريخها يعود إلى ماقبل الألف الثاني عشر قبل الميلاد

وأن تاريخ بناء سد مأرب حسب نتائج دراسات البعثة الألمانية والكندية يعود إلى مابين الألف السادس والخامس قبل الميلاد 

وتم هذا بعد أخذ عينات من آثار قنوات المياه وفحصها باأحدث الأجهزة

إن أي إنسان جاهل بتاريخه يشكل الخطر الأول على البلاد 

لن يتم تحريف تاريخ اليمن القديم هكذا عبث إلا لشيء كبير جدًا  ولن يتم التهميش هذا كله إلا لأسباب قوية

هل من المعقول انهم يخشون أن يعود مجده!!!إن عاد مجد اليمن فماذا سيبقى لدول المنطقة!! 

اسئلة كهذة يجب أن تطرح يجب أن ننتبه لها،اشغلونا بالحروب وهم ليل نهار شغالين لطمس هويتنا وتاريخنا لانهم يعلمون أن التاريخ سيعود 

إن السنوات التي يعيشها اليمن حاليًا لاتحدد حياة الشعوب أبدا 

ولا تحدد مصير شعب وصل جيشه مطلع الشمس ومغربها 

إن تاريخ اليمن يأبى ذلك 

يأبى هذا الإنكسار الرهيب والطمس الممنهج له 

التفوا حول بلدكم فاانه قد تكالبت عليه الدول والاعداء من كل حذب وصوب

تمسكوا به عضو عليه الأنامل  الأرض تعطي من يعطيها يجب علينا أن ننظر لماضي اليمن بدافع العزة والأنفة والكبرياء ورفض الواقع المرير لا بنظرة الحسرة على مافات 

اليمن لايموت!!! لايموت أبدًا.