زياره طبيب الأسنان

موضع مهم جدآ في زياره  طبيب  الأسنان 

الان البعض  يستهون في المضاعفات  المحتمله حصولها  في وقت خلع سن او جراحه  

من الضروري  معرفه حاله المريض كامل قبل أجرا  اي جراحه  او خلع  لانها قد تؤدي  الى وفاه  المريض

  مريض القلب وزيارة طبيب الأسنان

  تعتبر عيادات الأسنان الأقل خطرا , مقارنة بمثيلاتها من العيادات في المستشفيات , ولكن هذا لا يعني أنها قد تخلو من حصول حالات خطرة بها , فمرضى الربو والسكري والضغط ومن يعانون من أمراض في القلب تشكل زيارة طبيب الأسنان لديهم خطرا قد يؤدي إلى مضاعفات كثيرة قد تنقلهم إلى غرف الطوارئ…

لذا سنخصص هذه الأسطر للحديث عن المضاعفات التي قد تصيب مرضى القلب خلال جراحة الفم والأسنان , وطرق الوقاية التي يتبعها أطباء الأسنان لتفادي اللحاق الأذى بالمريض

  الإطلاع على الماضي المرضي لزائر العيادة مهم جدا

  في البداية يجب على دكتور الأسنان حينما يقرر إجراء عملية جراحية في الفم أو خلع , يجب عليه الإطلاع على سجل المريض الطبي , ومعرفة الأدوية التي يتناولها بشكل مفصل لتفادي حصول أي نزيف أو مضاعفات هذا بشكل عام،وفي حالة كان زائر العيادة يعاني من مرض القلب يجب وقتها استشارة طبيب القلب الذي يذهب له المريض أو استلام تقارير القلب الخاصة بالمريض , قبل اتخاذ أي إجراء معه, وتختلف إجراءات الوقاية من مريض قلب إلى آخر تبعا لاختلاف نوعياتهم , وإجمالا يمكن تقسيمهم من حيث الاحتياطات اللازمة (المصابين بالتهاب في عضلة القلب والصنف الآخر المرضى الذين لديهم صمامات في القلب أو قطع صناعية) وبالنسبة لهاتين الحالتين يجب إعطائهم مضادات حيوية قبل البدء بأي جراحه في الفم أو خلع , وذلك للوقاية من حدوث أي التهابات , فالجراحة في الفم من الممكن أن تكون بوابه لدخول البكتيريا إلى الدم , والإنسان العادي غالبا ما يستطيع أن يقاوم هذه البكتيريا , بينما المصاب بالتهاب في عضلة القلب , أو الذي خضع لتركيب صمام في القلب , قد تسبب لهم هذه البكتيريا التهابات مضاعفة قد تصل للقلب إذا لم يستخدم طبيب الأسنان المضاد الحيوي قبل الجراحة .

  الأدوية المسيلة للدم تعد عائقا أمام إجراء جراحة للأسنان

أن المرضى الذين يعانون من جلطات في الدم لهم إجراء مختلف عن الحالتين السابقتين , فهؤلاء المرضى بشكل أساسي يتعاطون أدوية مسيله للدم ,للوقاية من جلطات الدم ,و سواء كانت هذه الأدوية محقونة عن طريق الوريد مثل الهيبارين (Heparin) , أو عن طريق الحبوب مثل الوارفرين( Warfarin ), يجب إيقافها بعد استشاره طبيب القلب ,قبل موعد الجراحة , كون هذه الأدوية المسيلة للدم ستتسبب بنزيف في منطقة العملية , ولن تساعد على تخثر الدم بسرعة في مكان الجراحة .

   كم من الوقت يجب إيقاف تعاطي الدواء عند الذهاب إلى عيادة الأسنان لإجراء جراحة ؟

  أن مدة إيقاف الدواء تختلف, وذلك تبعا لاختلاف ساعات مفعول الدواء , وطبعا لابد من استشارة طبيب القلب ومعرفة إذا كانت هنالك إمكانية لإيقاف الدواء أم لا ,والأجراء الذي غالبا ما يتبع يختلف من حيث نوعية الدواء , فحقنه الهيبارين مفعولها يستمر ل 6 ساعات من تعاطيها , لذا يتم إيقافها لمده 6 ساعات وأجراء الجراحة, أما بالنسبة لدواء الوافرين , فمفعوله يبدأ بعد 3 أيام من أخذه , ويستمر لمده يوم كامل , لذا يتم إيقافه من قبل ثلاثة أيام, وأخذ الهيبارين عوضا عنه لسلامه المريض , في حال أوصى الطبيب بضرورة عدم إيقاف الدواء , وبعد ستة ساعات من اخذ الحقنة تجرى له الجراحة.

  ما المضاعفات التي ممكن أن تحصل خلال جراحة الأسنان لمريض القلب , وكيف يستطيع طبيب الأسنان معالجتها ؟

  إذا كان المريض يعاني من أحد أمراض القلب ، فربما يتعرض لخطر الإصابة بالتهاب الشغاف الجرثومي (وهو التهاب الغلاف الداخلي المحيط بالقلب أو المحيط بصمامات القلب) فحين حدوث نزيف في الفم تنتقل بكتيريا معينة موجودة في الفم عبر الدورة الدموية في الجسم حتى تصل إلى أحد صمامات أو أنسجة القلب التي أتلفت سابقا بسبب ما يعانيه الشخص من مرض في قلبه. مما يؤدي في هذه الحالة إلى إتلاف أو حتى تدمير هذا الصمام أو النسيج مما يجعل هنالك أهميه لإلمام جراح الأسنان بطرق إسعاف مريض القلب أو أي مريض آخر , ففي حاله حدوث نزيف من المفترض أن يقوم الجراح بخياطة الجرح لإيقاف النزيف , أو وضع ماده شمعيه تسمى البون واكس , لتخفف النزيف , بالإضافة إلى ضرورة استشاره طبيب القلب , ونقله للمستشفى إذا استلزم الأمر “.

  هل هناك تأثير على مرضى القلب من التخدير أو البنج ؟

  لا يوجد تأثير للتخدير على الأسنان ، حيث أن تأثيره موضعي ومؤقت ، والغاية منه هو تخدير او تقليل حساسية العصب للألم ، لكن من ناحية تأثير التخدير على أمراض القلب ، فهنا يجب توخي الحذر عند اجراء أي تداخل جراحي ، حشوه أسنان ، قلع أسنان

او تنظيف للثة هنالك نوعين من مواد التخدير المستخدمة عند إجراء التداخل الجراحي : النوع الأول يحتوي على محلول الزايلوكين فقط ويستعمل لحالات المرضى الذين يعانوا من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ، والنوع الثاني الاعتيادي يحتوي على محلول الزايلوكين مع مادة النورادرينالين وهذا النوع هو المتعارف عليه والشائع في الاستعمال عند أطباء الأسنان، ولكل النوعين محاذير من استعمالهما عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ضربات القلب غير المستقر.......