هل تؤثر حقنة منع الحمل على الحيض واحتمالات الحمل بعد وقفها؟
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك حول تلقي حقنة الهرمونات الإنثوية لمنع الحمل وتأثيراتها على الحيض. والنوع الذي تم ذكره في رسالتك يحتوي على هرمون بروجسترون الأنثوي، وهو هرمون طبيعي تنتجه المبايض في كل شهر كجزء من التغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية. وقد يُعطى كحقنة تحت الجلد أو في العضل، وذلك في عضلة العضد أو الفخذ. وتعمل من خلال منع حصول عملية الإباضة، أي إنتاج المبيضين للبويضة وإخراجها إلى الرحم كي تتم عملية التلقيح بالحيوانات المنوية. كما تعمل على ترقيق سمك بطانة الرحم لكي لا تعطي فرصة للبويضة المُلقحة كي تنغرس في بطانة الرحم وتنمو.
ويستمر عمل الحقنة الواحدة نحو 3 أشهر، أي تحتاج المرأة أربع حقنات منها طوال العام الواحد.
غالبية النساء اللواتي يتلقين هذه الحقنة لمنع الحمل تحصل لديهن اضطرابات في حيض الدورة الشهرية، أي إما انقطاع الحيض، وهو الغالب لدى نحو نصف النساء، وإما حصول خروج قطرات من الدم فيما بين حيض الدورات الشهرية المتعاقبة، أو نقص إخراج دم الحيض.
ولاحظي أن بعد التوقف عن تلقي هذه الحقنة، قد تتأخر فرص حصول الحمل لفترة قد تصل إلى تسعة أشهر. ويُمكن الاستفسار من الطبيب مباشرة عن هذه الأمور وفق نوعية الحقنة وكمية محتواها من الهرمونات.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع