تعرف الخلة بأنّها نوع من النباتات العشبيّة الحولية أو الثنائية الحول، التي تتبع جنس الخلة، وتنحدر من الفصيلة الخيمية، ويبلغ ارتفاعها ثمانون سنتيمتراً، وتنمو في المناطق العربيّة المتوسطيّة، والقوقاز، وجنوب أوروبا، وتنتشر كمحصول شتويّ بري ومن الممكن زراعتها كزراعة تقليديّة لاستخدامها في الأغراض الطبيّة، والجزء المستعمل منها هو البذور، وهي عبارة عن حبات صغيرة جداً دون رائحة، وطعمها مرّ، وتعود على الجسم بعدّة فوائد صحيّة.
♧طريقة استخدام بذرة الخلة لعلاج حصو الكلى: وضع ثلاثة كؤوس من الماء على النار، ثم إضافة ملعقة من بذور الخلة إليه.
إضافة ملعقة من الكمون أو السنوت أو النعناع؛ لكي يضيع الطعم المر من الخليط.
ترك الخليط مدة خمس دقائق حتى يصل إلى درجة الغليان.
إنزال الخليط عن النار وتركه حتى يبرد، ثم تصفيته وشربه دافئاً كأس عند النوم وكأس في الصباح ولمدة ثلاثة أيام .
♧استخدام بذور الخلة للتنحيف: غلي ملعقة صغيرة من بذور الخلّة مع كأس ماء، ثم تناولها بعد كل وجبة. ♧استخدام بذور الخلة لعلاج مشاكل الكلى عموماً: خلط نصف معلقة من الشعير البلدي، ونصف معلقة من بذور الخلة الشيطانيّ، ونصف ملعقة صغيرة من لبان الذكر، ونصف ملعقة من بذور الكرفس، ثم تناولها.
♧استخدام بذور الخلة لتنظيف الجهاز البولي وطرد الأجسام الغريبة منه: غلي خمسة غرامات من بذور الخلة في كوب ماء ولمدة خمس دقائق، ثم تنزيلها عن النار وتركها مدّة خمس دقائق أخرى، ثمّ شربها على دفعتين أو ثلاثة في اليوم، وتكرار تناولها مدّة خمسة إلى سبعة أيام، وللحصول على نتيجة أفضل ينصح بتناول كأس شاي من مصل اللبن بعد تناول كلّ دفعة بساعة، ويجب أن تكون المعدة غير فارغة.
الفوائد العلاجية لبذرة الخلة
تُستخدم في علاج الكثير من الأمراض التي تصيب الجلد مثل الحساسية والفطريات والبقع التي تظهر على الجلد والعمل على الحماية من الإصابة بها.
-تُستخدم في علاج الأمراض التي تصيب الكلى مثل حصوات الكلى والتخلّص من المغص الكلوي.
-تساعد في إبقاء مستوى ضغط الدّم بمعدله الطبيعي والعمل على منع ارتفاعهه عن المستوى الطبيعي.
-تُستخدم لعلاج الأمراض الصدرية مثل الكحة والربو.
-تساعد في الوقاية من الأمراض التي تصيب القلب خاصة التي تنتج عن انسداد الشرايين الدموية وتصلبها حيث إنّ بذور الخلة تعمل على الشرايين والأوردة الدموية والأوعية التاجية وبالتالي الوقاية من انسداد الشرايين والتصلّبات.
-تعمل على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي تنشيط الجسم كاملاً وتنشيط جميع أعضاء الجسم.
-التخلّص من أمراض الجلد المزمنة كالبهاق والصدفية.
-تعمل على تطهير الفم والأسنان وحمايتها من الأمراض.
-تعمل على علاج حالات تساقط الشعر الناتجة عن أمراض فطرية.
-تحمي العضلات والعظام وتمنع التشنجات.
-تساعد في الوقاية من الأمراض التي تصيب المسالك البولية وتعمل على توسعة الحالب وإدرار البول.
-تعمل على حماية الجسم من الفطريات والبكتيريا التي تدخل إلى الجسم.
-تقي من أنواع عديدة من السرطان الذي يصيب مناطق مختلفة من الجسم مثل سرطان الجلد.
-تعمل على تثبيط قنوات الكالسيوم.
-تُستخدم بذور الخلة في تهدئة الأعصاب والشعور بالاسترخاء والراحة. -تعتبر علاج فعال لمرض الذبحة الصدرية.
-تُستخدم بذور الخلة لمنع التقلّصات.
-ارتخاء جميع أنواع العضلات الملساء في الجسم.
-علاج النزلات الشعبية والرئوية.
-تخفيف نوبات السعال الحاد والمزمن. -السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
-علاج مشاكل الكبد والقنوات المرارية. -تقوية عضلة القلب بتغذيته بالدم اللازم للمحافظة عليه، وترخي جدران الشرايين التاجية للقلب.
-توسعة الأوعية الدموية والشعب الهوائية.
-علاج الروماتزم الناتج عن الصدفية. -علاج مرض الصدفية الجلدي.
-تخفيف الارتشاح المائي من حول الرئتين.
أضرار استخدام بذور الخلة
تؤدي إلى الإصابة بالحروق الجلدية في حال تم التعرض للشمس دون وضع واقٍ بعد تناولها.
الإصابة بتلون الجلد، وصبغ بياض العين باللون الأصفر.
الاستعمال لمدة طويلة يؤدي إلى الشعور بالدوار والغثيان، وفقدان الشهية، والإصابة بالصداع، ومشاكل في النوم، وارتفاع وظائف الكبد.
يجب الانتباه إلى أنه يجب عدم تناول مشروب بذور الخلة عند استخدام أنواع معينة من الأدوية خاصة الأدوية التي تعمل على علاج القلب والشرايين والأوردة الدموية كي لا تحدث أي مضاعفات.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع