تعزيز الانماط المعيشية المعززة للصحة

 لم يعدالبحث في الامراض  وعلاجها  على رأس الاولويات لهيئات الصحة العمومية نظرأ للتجارب المكتسبة خلال الفترة الماضية فلم يستطع علم الطب الى اليوم رغم كل التقدم العلمي والتقني ان يتم القضاء  على كثير من الامراض والاوبئة والبعض الاخر لم يتم معرفة اسباب عوضآ عن علاجة  وحيث يتطلب ذلك  كثير من الجهد والمال

   وعلية تركز الابحاث الحديثة والدراسات على موضوع في الطب اكثر فائدة واقل كلفة وهو تعزيز الانماط المعيشية المعززة للصحة وبالتالي جعل الانسان اكثر مناعة وقوة على مواجهة الامراض والعلل واكثر صحة وعافية وذلك بتعزيز قدرات الجسم التي وهبها لنا الله (بالفطرة)

ونتيجة لممارساتنا الغير سوية فيما نأكل ونشرب ونلبس ونمارس من عادات وأساليب في الحياه ندمر هذة القدرات الطبيعية ونضعفها وبالتالي تهاجم اجسامنا الامراض والاوبئة المختلفة وسرعان ماتجهز علينا  ويظل الجسم عاجز عن الدفاع وواهن العزم وربما مستسلم

حتى يقضي الله امرآ كان مفعولا

انماط الحياة المعززة للصحة:

نضع بين ايدك عزيزي القارىء الكريم سبعة مفاتيح ( اسميتها مفاتيح للصحة) هي انماط في حياتنا نمارسها كل يوم وليلة بل كل دقيقة وثانية علينا التحكم فيها  والهجرة اليها حتى نسلم  من  ما عملت ايدينا

1- الايمان

 فكل شىْ دون الايمان هو لاشىء

 ويمثل ذلك علاقة الانسان بربةفكيف انت في هذا

كلما عرفت الله وكلما قربت منه نعمت بالصحة والسلامه في الدنيا والاخرة

2- المحبة :

ويمثل ذلك علاقتك بالاخر

في البيت في الحي في العمل في المسجد في الشارع في اي مكان واي زمان

ان لاتظلم ولاتحسد  ولاتجهل ولاتكره ولاتبغض احد وان تسامح وتعفو وتساعد الاخر لوجه الله 

 ان تحب الاخر  وان تتعامل معه برفق واحسان بغض النظر ممن يكون الاخر

ان تحب لاخيك ما تحبه لنفسك

 نواصل في المقال التالي ان شاء الله 

3- التغذية الصحية

4- ممارسة الرياضة