ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻋﻈﺎﻣﻨﺎ ﻟﺤﺪﻭﺙ ﻛﺴﻮﺭ ﻭﺗﺘﺒﺎﻳﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻜﺴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﺭ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻵﺧﺮ ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﺩﺭﺟﺔ ﺇﻟﺘﺌﺎﻡ ﺍﻟﻜﺴﻮﺭ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﺧﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻣﺘﺮﻭﻙ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﻟﻴﻔﺎﺿﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺴﺮ ﺳﻌﻴﺎ ﻻﻟﺘﺌﺎﻡ ﺍﻟﻜﺴﺮ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﺘﺖ ﺍﻟﻌﻈﻢ ﻭﺣﺪﻭﺙ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﻭﻳﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻓﻘﺪ ﻳﻠﺠﺄ ﻟﻠﺘﺮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻌﻈﻤﻲ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺢ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺮ ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﺒﺲ .
ﻋﻨﺪ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺃﻯ ﻛﺴﺮ ﻋﻈﻤﻰ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻭﻣﺴﺎﻣﻴﺮ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻮﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻟﻠﻜﺴﺮ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻓﻘﻂ ( ﺑﻀﻌﺔ ﺷﻬﻮﺭ ) ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﺌﻢ ﺍﻟﻌﻈﻤﺔ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ، ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﺘﺌﺎﻡ ﻟﻠﻜﺴﺮ ﻓﻰ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻓﺈﻥ ﺍﻹﺟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﻟﻠﺸﺮﻳﺤﺔ ﻣﻊ ﺃﻯ ﺣﺮﻛﺔ ﺳﻴﺆﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻨﻜﺴﺮ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻔﻀﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻏﺬﺍﺀ ﻣﺤﺪﺩ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺌﺎﻡ ﺍﻟﻜﺴﻮﺭ، ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺄﻥ ﻛﺜﺮﺓ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻷﻟﺒﺎﻥ ﻭﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺌﺎﻡ ﺍﻟﻜﺴﻮﺭ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ، ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻓﻘﻂ ﻫﻮ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻏﺬﺍﺀ ﺻﺤﻰ ﺳﻠﻴﻢ ﻣﻌﺘﺪﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﻓﺮﺍﻁ ﻓﻰ ﻧﻮﻉ ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺄﻛﻮﻻﺕ .
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع