لا يوجد حل جذري ينهي مرض خشونة مفصل الركبة، وكل ما يمكن فعله على أرض الواقع هو التحكم في العوارض، وإبطاء المرض، والسيطرة على الألم الذي يعتبر من أكثر العوارض المنغصة للمصاب.
لا شك في أن مضادات الإلتهاب تعطي نتائج طيبة في تركين الألم.
لكن بعيداً من الأدوية ومشاكلها، إليكم بعض الطرق التي تساهم في التخفيف من الألم:
-التدليك المنتظم: يلعب دوراً في التخفيف من اللجوء إليها، وليس في استبدالها كلياً.
-خفض الوزن: إن الزيادة في الوزن تطلق شرارة المعاناة فخسارة كل كيلوغرام يساهم في تخفيف العبء عن مفصل الركبة وبالتالي يقلل من حدة المعاناة ويزيد من إمكان تحريك المفصل.
-تقوية عضلات الفخذ: خصوصاً الأمامية منها تلعب دوراً ملحوظاً في التخفيف من آلام الركبة.
- الوضعية السليمة في الجلوس: مع تجنب ثني المفصل لأكثر من 90 درجة. كما يجب تجنب بعض أنواع الجلوس الخاطئة مثل تربيع الساقين أو الجلوس في وضعية القرفصاء أو الجلوس على الأرض.
- استخدام العكاز: يقلل من الوزن الواقع على مفصل الركبة بدرجة ملحوظة، وينصح بالعكاز خصوصاً عند السير لمسافات طويلة.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع