الأول يخبرك بمدي قدرة بنكرياسك
والثاني يخبرك بمدي شدة مقاومة الأنسولين لديك
وبصفة عامة هيعرفوك إنته ماشي صح ولا غلط ووصلت لحد فين في علاجك !
ولو دكتورك شخصك كمريض سكر لمجرد قراءة السكر الصائم والمفطر والتراكمي : إخرج من عنده ومترجعش تاني .. وشوف دكتور فاهم مش حافظ أو إعملهم إنته قبل ما تروح لأي طبيب وخدهم معاك !
هام جدا لكل السكريين خاصة للمشخصين حديثاً .
التحليل الأول :C-peptide
ما هو البيبتايد؟
هي مادة، عباره عن سلسلة قصيرة من الأحماض الأمينية، يتم إطلاقها في الدم كمنتج ثانوي لتكوين الأنسولين بواسطة البنكرياس. في البنكرياس، داخل خلايا متخصصة تسمى خلايا بيتا، ينقسم البروينسولين، وهو جزيء غير نشط بيولوجيًا، إلى جزء واحد لتكوين جزيء واحد من ببتيد سي وجزيء واحد من الأنسولين.
معظم اختبارات الأنسولين غير قادرة على التمييز بين الأنسولين في الجسم وتلك التي يتم حقنها.
ولكن مستويات الببتيد C تعكس فقط الأنسولين الذي يتم إنتاجه بواسطة خلايا بيتا العاملة في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، قد ينتج الأشخاص الذين يتناولون الأنسولين أجسامًا مضادة للأنسولين يمكن أن تتداخل مع اختبار الأنسولين، ولكن ليس مع تحليل بيبتايد سي.
إن معرفة مقدار الببتيد C (وبالتالي الأنسولين) الذي تنتجه خلايا بيتا قد يسمح لمقدمي الرعاية الصحية بمعرفة متى يكون الأنسولين مطلوبًا تمامًا ومتى قد يكون من الآمن التحول إلى نوع مختلف من العلاج.
يطلب الطبيب هذا التحليل عند بداية ظهور أعراض السكر لديك ويستفاد منه في معرفة الآتي :
1- مدي قدرة بنكرياسك علي إفراز الأنسولين.
وذلك بتحديد النسبة المفرزة وتقديرها وفقاً للمستوي الطبيعي المتعارف عليه طبياً.
2- تحديد نوع السكر لديك : فسكري النوع الأول عادة ما تكون الكمية المفرزة ضئيلة جداً جداً أو منعدمة في الاساس. أما مريض النوع الثاني فتكون لديه نسبة معقولة تكفي الغرض وربما تكون طبيعية أو زائدة!! وكل مشكلته في مقاومة الأنسولين.. وده هيبقي مش محتاج علاج ( أو علاج مؤقت ) قبل ما يتم تحديد سبب المقاومة دي وإللي غالباً مرتبطة بتناول الكثير من السكريات والنشويات والوزن الزائد ودهون الكبد وارتفاع الكوليسترول وغيرها من الأسباب التي يجب معالجتها
لأنها أساس المشكلة قبل ما نتهور ونسميه مريض سكر وندخله في دوامة العلاج إللي هتزيد جرعته وأنواعه مع مرور الوقت لأننا بدأنا غلط ! !!
3- تحديد كيفية العلاج ونوعه بناء علي النتيجة.
علاج النوع الأول حتماً يكون بالأنسولين طالما أن المشكلة في تدمير خلايا البنكرياس وتوقف إفراز هرمون الأنسولين. ويمكن أن يحتاج المريض بعض الأدوية.
مرضي النوع الثاني غالباً ما تكون بداية العلاج بمحاولة تقليل مقاومة الأنسولين عن طريق النظام الغذائي الصحي والرياضة وتغيير نمط الحياة ثم يأتي دور الأدوية إن لم يحصل أي تحسن .
من الممكن أن يتحول مريض النوع الثاني إلي الأنسولين إذا لم يتحكم في سكر دمه وعدم إلتزامه بالخطة العلاجية حيث ينفذ رصيد الإنسولين الذي يفرزه البنكرياس ويصبح الأنسولين من الخارج ضرورة حتمية !
لذلك كانت ضرورة إلتزام مريض السكر بعدم استهلاك رصيد المتبقي من الهرمون ببنكرياسه : الإلتزام بنوعية أكل صحي والابتعاد عن كل ما يرفع نسبة السكر بدمه واعتبارها من المحرمات عليه كالسكر والخبز والنشويات الأخري.فضلاً عن عدم إهمال العلاج طالما كانت هناك ضرورة ملحة له .
يفيد التحليل في متابعة مدى تقدم الحالة الصحية للمريض ( المشخص كمريض سكر أو بمقاومة الأنسولين بالفعل )عبر الخطة العلاجية المتبعة معه .
4-: المساعدة في اكتشاف مقاومة الأنسولين مبكراً:
فعند شكوي المريض وذهابه إلي الطبيب وظهور الأعراض يجب علي الطبيب أولاً وكخطوة أساسية أن يطلب منه هذا التحليل لتقدير مدي صحة بنكرياسه وهل لديه مقاومة أنسولين : غالباً يكون لدي المريض كمية أنسولين معقولة أو في المعدل الطبيعي ورغم ذلك تظهر عليه كل أعراض السكري وهذا ما يشير إلي مقاومة الخلايا للإنسولين!
لماذا يعتبر قياس C-peptide هو الأدق وليس الإنسولين ؟ّ!
عندما يقوم البنكرياس بافراز هرمون الإنسولين فإنه يقوم في نفس الوقت بافراز البيبتايد C-Peptide وبنفس الكمية . ويتعرض هرمون الإنسولين لبعض العمليات في الكبد والجسم تقلل من كميته فضلاً عن أنه لا يبقي في الدم مدة طويلة أما هرمون C-Peptide فيبقي كما هو لا يتغير ( الكلي هي المسؤلة عن التخلص من البيبتايد وليس الكبد) وبالتالي يعتبر هو الأدق في القياس طالما كان إفرازه بنفس كمية الأنسولين الذي تحطم ويبقي في الدم مدة اطول من الأنسولين.
نقطة أخري تجعل قياس هرمون C-Peptide هو الأدق أنه لا يتأثر بأي جرعة أنسولين خارجية يأخذها المريض عن طريق الحقن.
يجب علي مريض النوع الأول أو الثاني إذا كان يتناول أدوية لعلاج السكر أن يتوقف عن تناولها ب 24 ساعة قبل إجراء التحليل حيث في حالة إفراز أنسولين طبيعي من الجسم قد يحدث تداخل مع هذه الأدوية.
ولكن لا تتوقف عن تناول الجرعات المحددة من الأنسولين الخارجي خاصة إذا كنت مريضاً بالنوع الأول.
قم بتضمين الأدوية التي تتناولها بوصفة طبية وتلك التي تشتريها بدون وصفة طبية ، مثل المكملات العشبية أو الفيتامينات وأخبر طبيبك بها وكذلك مسؤل المعمل.
المعدل الطبيعي لاختبار الببتيد هو:
من 0.5 إلى 2.0 نانوغرام لكل مليلتر (نانوغرام / مل)
ويمكن التعبير عن ذلك أيضًا على النحو التالي: 0.17-0.90 نانومول لكل لتر (نانومول / لتر)
المعدلات المنخفضة :
1- نسبة C-Peptide منخفضة مع ارتفاع في سكر الدم قد تشير إلي النوع الأول. أو نسبة منخفضة مع سكر مرتفع فيشير إلي النوع الثاني مع بنكرياس متعب أو مرض أكثر تقدمًا.
2- إنخفاض كلاً من نسبة السكر بالدم ونسبة C-Peptide قد تشير إلي بعض أمراض الكبد أو مرض أدسيون.
3- كما أن انخفاض نسبة سي ببتايد C – peptideتدريجيًا في حالة مرضى أورام البنكرياس تُعني وجود تقدم واستجابة للعلاج لدى المريض ؛ بينما إذا ارتفعت النسبة مرة أخرى ؛ فهي تُعني نمو أو عودة الورم مرة أخرى .
المعدلات فوق الطبيعي :
1- معدلات مرتفعة من C-Peptide يصاحبها إنخفاض في نسبة السكر بالدم قد تشير إلي مقاومة الإنسولين أو النوع الثاني أو متلازمة كوشينج.
2- معدلات مرتفعة من C-Peptide مع انخفاض في نسبة السكر بالدم نتيجة ورم بالبنكرياس ولكن بشرط ألا يكون سبب الإنخفاض في نسبة السكر بالدم هو تعاطي أدوية السكر قبل التحليل.
وبطريقة أخري:
• معدل طبيعي + ارتفاع سكر الدم = النوع الثاني من السكري ..توجد كمية كافية من الإنسولين لكن الخلايا غير قادرة على التفاعل معه بشكل مناسب = ما يسمى بمقاومة الإنسولين
• انعدام /انخفاض السى بيبتايد في الدم + ارتفاع السكر = سكري نوع أول
• ارتفاع معدل السى بيبتايد + ارتفاع سكر الدم = سكري نوع ثاني وإنتاج الأنسولين الزائد نتيجة وجود مقاومة لعمل الأنسولين
• ارتفاع معدل السى بيبتايد + انخفاض سكر الدم = وجود ورم في البنكرياس insulinoma ...
النتائج قد تختلف من معمل إلي آخر وفقاً لمرجعيات المعامل ولكن الأطباء يعرفون الفروق جيداً.
إذا كان سيتم إجراء سلسلة من اختبارات بيبتايد سى، فيجب إجراؤها في نفس المختبر باستخدام نفس الطريقة.
أمراض يكشف عنها تحليل C-peptide:
لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع 1 أو النوع 2.
الاكتشاف المبكر لمقاومة الأنسولين فإذا كان مقدار السي بيبتايد ضمن المعدلات الطبيعية فهذا يعني أن البنكرياس يعمل ولكن المشكلة في مقاومة الخلايا للأنسولين الذي يفرزه مما يرفع سكر الدم.
عندما يكون لديك النوع 1 ويحتاج طبيبك إلى معرفة كمية الأنسولين التي لا يزال البنكرياس ينتجها.
لمعرفة ما إذا كان الوقت قد حان لبدء الأنسولين في مريض مصاب بداء السكري من النوع 2.
لمعرفة سبب انخفاض نسبة السكر في الدم .
لتشخيص ورم البنكرياس الذي يطلق الأنسولين يسمى ورم الأنسولين حيث أن أورام البنكرياس تتسبب في إفراز كميات كبيرة من الأنسولين ولأن السي بيبتايد يفرز بنفس الوقت وبكمية مساوية للأنسولين فإن زيادته عن المعدلات الطبيعية بدرجة كبيرة يشير إلي مشكلة بالبنكرياس ويجب إتمام فحوصات أخري..
قد يتم اكتشاف بعض أمراض الكلي.
إذا كنت قد أزيلت البنكرياس.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع