أكد فريق من العلماء الأمريكيين، أن تناول البروكلي المطهو على البخار يوميا يساعد في علاج الربو.
لاحتوائه على "سلفوريت فان" الذي يمنع إلتهاب الجهاز التنفسي .
وكشفت الدراسة أن الخضراوات المنتمية للعائلة الصليبية
مثل الكرنب واللفت، يعملان على تخفيفض وعكس الأضرار التي تتعرض لها الرئة .
وشدد الباحثون على أن تناول كوبين من البروكلي المطهو على البخار يوميا يعد علاجا طبيعيا فعالا لعلاج نوبات الربو المزمنة .
سلفورافان (Sulforaphane)
سولفورافين، وهو مركب داخل مجموعة الإيزوثيوسيانات من مركبات الكبريت العضوي. يتم الحصول عليه من الخضروات الصليبية مثل البروكلي وكرنب بروكسل، والملفوف.
يمكن أن تكون أداة استراتيجية جديدة لمقاومة الالتهابات الرئوية الخطيرة والحد منها. المدخنين أو المصابين بأمراض الرئة هم إغلب المصابين بالالتهابات الرئوية الخطيرة.
تقوم الرئة السليمة عند الأشخاص الغير المصابين عادة بتنظيف نفسها تلقائياً وذلك بالتخلص من البكتيريات الضارة، لكن هذه العملية “التنظيف الذاتي” تتدهور أو حتى تنعدم عند المدخنين والمرضى الذين يعانون من الانسداد الرئوي المزمن لأن الرئة غير قادرة على ذلك،
بسبب عدم قدرة خلايا الجهاز المناعي (الضامة) على التخلص من البكتيريات وبالتالي يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الرئة.
الذين اجروا هذه الدراسة قاموا بتحليل خلايا الجهاز المناعي الضامة من رئات مرضى المصابين بالانسداد الرئوي المزمن وايضاً من رئات الفئران، التي تعرضت لدخان السجائر.
ووجد العلماء ان العلاج بهذه المادة يقوم بتنشيط Nrf2 (عبارة عن ممر يقوم بنقل إشارات).
هذا الممر يقوم بدوره باستعادة نشاط خلايا الجهاز المناعي في الرئة للتخلص من البكتيريات المتراكمة فيها.
السلفورافان هو أحد المضادات الأكسدة المعروفة والمتواجدة بكثرة في الكثير من الخضراوات (فصيلة الملفوف)،
لكنها تتواجد بكميات عالية اكثر في البروكلي أو في القرنبيط الأخضر. العلماء الأن بصدد الدراسة ما إذا كان النظام الغذائي الغني بهذه المادة المضادة للأكسدة دور في وقاية الجسم من أمراض الرئة العديدة.
الإنسداد الرئوي المزمن ينشأ تنيجة التهاب المجاري التنفسية وأيضاً نتيجة ضيقها المزمن. هذا المرض يحتل المرتبة الرابعة من بين الأمراض الاكثر مسببة لحالات الوفاة في الوقت الراهن. حوالي ٢١٠ مليون شخص في العالم يعانون من هذا المرض، أما حصيلة المرضى الذين يتوفون نتيجة الإصابة بالإلتهاب الرئوي يقدر بنحو خمسة ملايين شخص سنويا. خبراء يعتقدون أن هذا المرض قد يحتل المرتبة الثالثة عام ٢٠٢٠ نتيجة تزايد أعداد المدخنين.
يُعدّ القرنبيط من أكثر الخضروات المفيدة للصحة، وذلك لاحتوائه على العديد من المركبات النباتية التي تقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ونذكر من فوائد القرنبيط:
غنيٌّ بالألياف:
حيث إنّ الألياف تُعدّ مهمّةً للبكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، والتي تقلل الالتهابات، وتحسن صحة الجهاز الهضمي،
كما لوحظ أنّ تناول كميات كافية من الألياف يقلل من المشاكل الهضمية، كداء الأمعاء الالتهابيوالإمساك.
كما أشارت الدراسات إلى أنّ تناول نظامٍ غذائيٍّ مرتفع بالخضروات الغنية بالألياف كالقرنبيط يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ومنها أمراض القلب، والسكري، والسرطان.
المساعدة على فقدان الوزن:
حيث إنّ القرنبيط يُعدّ منخفضاً بالسعرات الحرارية،
ويمكن استخدامه كبديلٍ عن بعض الأغذية المرتفعة بالسعرات الحرارية كالأرز، أو الطحين.
وإضافةً إلى ذلك فإنّ القرنبيط يحتوي على كميات كبيرةٍ من الماء، والذي وُجد أنّه يرتبط بخسارة الوزن،
كما أنّ الألياف الموجودة في القرنبيط تبطئ عملية الهضم، وتحفز الشعور بالشبع، مما يقلل من كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم.
القرنبيط غنيّ بالكولين:
حيث إنّ كوباً واحداً من القرنبيط يحتوي على 45 مليغرام من الكولين، والذي يلعب دوراً مهمّاً في المحافظة على الأغشية الخلوية، وتعزيز الأيض، وتصنيع الأحماض النووية، كما أنّه يدخل في إنتاج النواقل العصبية المهمة لصحة الجهاز العصبي، ويمنع تراكم الكوليسترول في الكبد، ومن الجدير بالذكر أنّ نقص الكولين قد يزيد خطر الإصابة بالزهايمر، والخرف (بالإنجليزية: Dementia)، وأمراض القلب، والكبد.
وإضافةً إلى ذلك فقد وُجد أنّ السلفورافين يمكن أن يقلل ضغط الدم، ويحافظ على صحة الشرايين،
ممّا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أشارت دراسةٌ أجريت على الحيوانات إلى أنّ هذا المركب يمكن أن يساهم في الوقاية من الإصابة بالسكري، وتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات المرتبطة بهذا المرض، مثل أمراض الكلى.
المحافظة على قوة العظام:
حيث إنّ تناول كميات قليلة من فيتامين ك يرتبط بزيادة خطر كسور العظام وهشاشتها،
كما أنّ تناول فيتامين ك يُحسن صحة العظام، وذلك عن طريق زيادة امتصاص الكالسيوم، ومنع خسارته عن طريق البول.
المحافظة على صحة جهاز الدوران( الدورة الدموية):
حيث إنّ تناول كميات كبيرة من الألياف يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،
ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص الذين يتناولون مكملات الكالسيوم يمكن أن يتعرّضوا لخطر تراكمه في الأوعية الدموية،
وقد يساهم تناول فيتامين ك مع الكالسيوم في تقليل خطر حدوث ذلك.
*** فوائد البروكلي في خفض الكوليسترول :** يمكن للبروكلي ان يساعد في خفض الكوليسترول بسبب توافر الالياف القابلة للذوبان في البروكلي والتي تعمل على تقليل مستويات الكوليسترول السئ في الجسم .
أضرار ومحاذير استخدام القرنبيط والبروكلي :
على الرغم من الفوائد المتعددة للقرنبيط، إلّا أنّ تناوله قد يسبب بعض الأعراض والتاثيرات الجانبية، وخصوصاً في حال الإفراط في تناوله، ونذكر من هذه الأضرار:
الانتفاخ والغازات:
حيث إنّ الأغذية الغنية بالألياف يمكن أن تزيد الغازات والانتفاخ، ولكنّ معظم الأشخاص يستطيعون تناوله باعتدال.
تجلط الدم:
حيث إنّ القرنيط والبروكلي يحتويان على كميات مرتفعةٍ من فيتامين ك، والذي قد يسبب مشاكل بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم،
ويُنصح الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية بتجنب تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ك بكميات كبيرة دفعةً واحدة.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع