هو التهاب في المهبل يمكن أن يؤدي إلى إفرازات وحكّة وألم، عادةً ما يكون السّبب هو تغير في التّوازن الطّبيعي للبكتيريا المهبليّة التي تعيش في المهبل عادةً.
الأعراض:
التغيّر في لون أو رائحة أو كميّة الإفرازات من المهبل.
تهيّج وحكة في المهبل.
الشعور بالألم عند التبوّل.
نزف مهبلي خفيف.
تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب المهبلي ما يلي:
التغيّرات الهرمونيّة مثل تلك التغيّرات المرتبطة بالحمل، وحبوب منع الحمل، وانقطاع الطمث.
الإصابة بعدوى منقولة بالاتصال الجنسي.
الأدوية مثل المضادات الحيويّة.
ارتداء ملابس رطبة أو ضيّقة.
استخدام منتجات النظافة الشخصيّة وخاصّة التي تحتوي على مواد معطّرة.
الوقاية:
تجنّب الحمامات السّاخنة، والدش المهبلي حيث لا يتطلب تنظيف المهبل أكثر من الاستحمام العادي.
تجنّب المواد المهيّجة مثل الصابون المعطّر.
كما يجب إزالة الصابون جيّداً عن منطقة الأعضاء التناسلية الخارجية بعد الاستحمام، إضافة إلى تجفيفها من الماء لمنع التهيّج.
يجب تنظيف هذه المنطقة بالاتجاه من الأمام إلى الخلف لتجنّب انتقال البكتيريا الناتجة عن البراز إلى المهبل.
ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
هناك عدّة أنواع لالتهاب المهبل (التهاب المهبل الجرثومي، العدوى الفطرية...)، ويعتمد العلاج على نوع التهاب المهبل، لذلك يجب استشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض السابقة، لإيجاد العلاج المناسب.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع