العلاج بالأوزون لجميع الاحتياجات!

 العلاج بالأوزون عبارة عن مجموعة من التقنيات التي تستخدم الأوزون كعامل علاجي في عدد كبير من الأمراض.  إنه علاج طبيعي تمامًا مع القليل من موانع الاستعمال ، وأقل آثار جانبية ، متى تم إجراؤه بشكل صحيح.  كما ورد في المقالات السابقة ، يبدأ تاريخ العلاج بالأوزون في ألمانيا.  مقدمة لاستخدام الأوزون كان Werner von Siemens ، الذي بنى في عام 1857 أول أنبوب تحريضي لإدارة الأوزون لتدمير الكائنات الحية الدقيقة.  تعود الاستخدامات الأولى إلى الحرب العالمية الأولى ، حيث تم استخدامه كمطهر محلي لعلاج جروح الحرب.  بعد ذلك ، امتد إلى العالم أجمع ، وزاد من مؤشراته العلاجية.  وفي البرتغال ، نتيجة لجهود مشتركة كبيرة ، عُقدت أول دورة علاج طبي بالأوزون في عام 2004 ، وحالياً ، يتم نشر هذه التقنية على نطاق واسع ، ويتم تنفيذها في العديد من الوحدات العامة والخاصة!

 بالنسبة لأولئك الذين ما زالوا لا يعرفون ، نبدأ بالقول إن العلاج بالأوزون هو تقنية علاجية تستخدم الأوزون (O3).  يتم استيعاب الأوزون بسهولة بواسطة جسم الإنسان ، حيث يفصل جزيء الأكسجين الإضافي في الأوزون ، تاركًا الأكسجين فقط (O2).  يسمح هذا الفصل ، في وقت واحد ، بعمليات عالية من الأوكسجين والأكسدة ، والتي أثبتت فعاليتها في علاج مجموعة واسعة من الأمراض.  وبالتالي ، أسلط الضوء على الخصائص التالية للأوزون:

 - مسكنات الآلام ، مضادة للالتهابات ، تصريف.

 - يساعد في إزالة السموم العضوية من الأنسجة.

 - يعزز تكسير الكوليسترول والدهون الثلاثية.

 - يزيد من التمثيل الغذائي الخلوي.

 - يخفض مستوى حمض البوليك.

 - يزيد من تدفق الدم.  بعد العلاج بالأوزون ، يحسن الدم قدرته على الدوران عبر أضيق الشعيرات الدموية ، وبالتالي يحسن الدورة الدموية الدقيقة.  بالإضافة إلى ذلك ، فإن كريات الدم الحمراء أو خلايا الدم الحمراء المصنفة والمتجانسة تعمل على تحسين القدرة على امتصاص ونقل الأكسجين ، من بين عوامل أخرى ، بسبب سطح الاتصال الحر والرسمي الأكبر.

 - يزيد من كمية الأكسجين المتاح ، مما يسمح بأكسجة الأنسجة بشكل أكبر.  يزداد ضغط الأكسجين الشرياني ويقل ضغط الأكسجين الوريدي ، مما يحسن الأوكسجين الخلوي.  لوحظ زيادة في 2.3 DPG (Diphospho Glycerate) ، مما يسهل تبادل الأكسجين المحتجز في أوكسي هيموغلوبين وخلايا الدم الحمراء.

   - يقضي على جميع أنواع البكتيريا والفيروسات والفطريات.

  - إنه عامل شفاء قوي ؛

   - يقوي جهاز المناعة: تحت تأثير مستقلبات O3 ، هناك زيادة في تكاثر ونشاط الخلايا الليمفاوية والضامة ، وكذلك زيادة في الإنترلوكينات ، السيتوكينات والغلوبولين المناعي.

  - يزيل "الدهون" المتراكمة في الشرايين.

   - إنه منشط ومضاد للأكسدة وحليف قوي في مكافحة الجذور الحرة.  إنه يحفز العمليات الأنزيمية الأساسية التي تحدد التغذية الصحيحة للخلايا ، والقدرة على إنتاج أنواع جزيئية مكيفة لإنتاج الطاقة الخلوية ، وتحسين الوظائف العامة للخلايا البشرية.  باختصار ، يتسبب مزيج O3-O2 في إعادة تنشيط التنفس داخل الخلايا على مستوى الميتوكوندريا عن طريق زيادة تركيز الأكسجين في الدم الشرياني.  وبالتالي يكون له تأثير منشط على المريض من خلال استعادة التمثيل الغذائي للأكسجين المضطرب سابقًا ، مما ينتج عنه تأثيرات تحفيز المناعة وإزالة السموم ومضادة للعدوى.  كل هذه الخصائص المذكورة أعلاه تجعل العلاج بالأوزون علاجًا متعدد الاستخدامات وشائعًا بشكل متزايد ، كونه أحد أقوى مضادات الأكسدة اليوم ، نظرًا للتحفيز الذي يمارسه في إنتاج الإنزيمات المضادة للأكسدة الذاتية.  في الواقع ، هناك حالات لا حصر لها يمكن فيها استخدام العلاج بالأوزون ، وهو مناسب دائمًا لكل حالة محددة.  ومع ذلك ، يشار إلى العلاج بالأوزون في العديد من الأمراض ، مثل:

 - الربو

 - الصداع النصفي

 - التعب والإرهاق

 - التهاب المفاصل

 - التهاب المفصل الروماتويدي

 - تصلب الشرايين

 - انزلاق غضروفي

 - ألم أسفل الظهر

 - الذبحة الصدرية

 - حب الشباب

 - الأكزيما / التهاب الجلد

 - فطر

 - السكرى

 - الحساسية

 - السمنة / زيادة الوزن

 - توسع الأوردة

 - إزالة السموم من القنوات الصفراوية والكبد والكلى والأمعاء

 - النواسير

 - مرض الزهايمر

 - مرض الشلل الرعاش

 - تصلب متعدد

 - يخفف الآلام بأنواعها

 - علاج أنواع العدوى المختلفة

 - محاربة السيلوليت

 - علاج الدهون الموضعية

 - علاج مضاد للشيخوخة

 - علاج الديتوكس (الديتوكس).

 - متلازمة التعب المزمن والفيبروميالغيا.

  - طب الأسنان المتعلق بإصابات التسوس الأولية وخاصة عند الأطفال

  - طب الأسنان للالتهابات المزمنة والمتكررة في تجويف الفم.

 - الأمراض المعدية الحادة والمزمنة ، وخاصة التي تسببها البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية أو العلاجات الكيميائية والفيروسات والفطريات (التهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية - الإيدز والتهابات الهربس والهربس النطاقي وعدوى الورم الحليمي بالفيروسات وداء الفطريات وداء المبيضات والجيارديات وداء الكريبتوسبوريديوس).

 - داء المبيضات المهبلي والتهاب بارثولين.

 - أمراض المناعة الذاتية (التصلب المتعدد ، التهاب المفاصل الروماتويدي ، مرض كرون ، الصدفية).

  - الخرف الخرف.

  - أمراض الرئة: انتفاخ الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتليف الرئوي مجهول السبب والفشل التنفسي الحاد.

 - نقائل السرطان.

 الأوزون الطبي هو دائمًا مزيج من الأوزون مع الأكسجين (95٪ أكسجين و 5٪ أوزون) بكميات وتركيزات تختلف حسب الحالة التي يتم علاجها.  وكما ذكرنا سابقًا ، له تأثير مبيد للجراثيم ومبيد للفطريات والفيروسات ، وهذا هو السبب في أنه يمكن استخدامه في كل من تطهير الآفات المصابة ، وكذلك في بعض الأمراض التي تسببها البكتيريا أو الفيروسات.  آثاره على الدورة الدموية يوصي به لعلاج اضطرابات الدورة الدموية وتنشيط الجسم ككل.  بتركيزات منخفضة ، يمكن أن يعدل ويحفز استجابة الجسم المناعية.