أثر ذبذبات الهاتف المحمول على الإنسان عند وضعه بجانب الرأس

فعلى الرغم من أن هناك دراسة نشرت حديثاً، وتبين في هذه الدراسة أنه ليس هناك زيادة في سرطانات الدماغ والعين والغدد اللعابية نتيجة استخدام الجوال، وكان من ضمن الأناس الذين تمت عليهم الدراسة من استخدم الجوال لفترة 10 سنوات أو أكثر إلا أنه حتى الآن لا يعرف تماماً مدى تأثير الأمواج الكهراطيسية حيث أن الأمواج الكهراطيسية

هي إن الحقل الكهربائي المتحرك يولد حقلاً مغناطيسياً، وبالعكس، فإن الحقل المغناطيسي المتحرك يولد آخر كهربائياً. إذاً فالحقلان ليسى مرتبطين فقط، بل يولّد أحدهما الآخر. بهذا الفهم استطاع العالم ماكسويل أن يضع توصيفاً موحداً للقوتين الكهربائية والمغناطيسية، وكذلك دمج القوتين المختلفتين ضمن قوةٍ واحدةٍ والتي يطلق عليها اليوم اسم "الكهراطيسية"والتي يبثها الجوال على أمور أخرى.

وهناك بعض الدراسات أظهرت أن هناك بعض حالات الإعياء وارتفاع الضغط المؤقت بعد الاستخدام الطويل للجوال إلا أنها حالات مؤقتة، ولكن للاحتياط يفضل عدم ترك الجوال قريباً من الرأس عند النوم.