الأدوات التعاونية 2.0

موجودة في عالم اليوم. تم تأطيرها في هذا التعريف للويب 2.0 كشكل تفاعلي من الإنترنت. معهم يمكننا تنفيذ العمل الجماعي وتطوير الاتصالات بغض النظر عن المساحة التي يوجد فيها المشاركون ، بشكل متزامن وغير متزامن. مع الأخذ بعين الاعتبار التعريف الدقيق ، يمكننا القول:

 

الأدوات التعاونية هي في الأساس الأنظمة التي تسمح بالوصول إلى خدمات معينة تسهل على المستخدمين التواصل والعمل معًا بغض النظر عما إذا كانوا في نفس المكان الفعلي. بشكل عام ، يمكن مشاركة المعلومات معهم بتنسيقات معينة (صوت ، نص ، فيديو ، إلخ) ، وفي بعض الحالات ينتج بشكل مشترك مواد جديدة ناتجة عن التعاون. يوفر العديد منهم ميزات متقدمة تسهل المهام مثل نشر المعلومات وعمليات البحث والفلاتر والوصول والامتيازات وما إلى ذلك.  

 

من ناحية أخرى ، يمكننا أن نرى أن أهم الأدوات التعاونية هي المدونات ومواقع الويكي والشبكات الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك ، فإنها توفر فوائد كبيرة للعمليات التعليمية. على سبيل المثال ، للمشاريع البحثية التي تشمل أشخاصًا بعيدين. أو حتى للدورات من جميع المستويات التعليمية. في التعليم الثانوي الأساسي ، نحن مدينون لهذه الأدوات ، لأنها أدوات مساعدة حقيقية ، تسمح لنا بتصميم عمليات تعليمية حازمة.

إن طريقتي في النظر إلى الشبكات الاجتماعية كأدوات تعاونية في التعليم أمر بالغ الأهمية.

يعد التغيير في الطريقة التي ندرك بها الشبكات الاجتماعية أمرًا أساسيًا ، لا سيما في مجال التعليم. هناك مؤلفون يدعون أنه يمكننا الآن إجراء العديد من الدردشات في نفس الوقت ، وأن هذا أحد أعراض رؤية جديدة للغة ، مثل كارلوس بيريا ساندوفال. لطالما قلت الدردشة للكتابة على WhatsApp ، لكن معظم الشباب يقولون "تحدث". من وجهة نظري ، ما زلت أقاوم وصف هذا الفعل الكتابي بـ "التحدث على WhatsApp". ولكن على أية حال ، فإن هذا التغيير يحدث ويجب أن نقبله.

بدون شك ، نحن في خضم تسهيل على المعلومات. لم تعد تستخدم الموسوعات. ولا حتى الموسوعات الإلكترونية. نظرًا لأننا نجد على الإنترنت جميع المعلومات المطلوبة تقريبًا ؛ وأفضل بكثير ، ملخصة ومقسمة. هذه نقطة معقدة للغاية ، ويجب علينا التعامل معها بالملقاط ، وفي رأيي ، يجب أن نتحكم فيها. يجب أن نوضح للطلاب أن الإنترنت ليس الحل دائمًا. أن أساس الأكاديمية كان دائما دراسات أكاديمية ، وأن هذه الدراسات توجد في المكتبات.

 

هناك نقطة أخرى مثيرة للجدل. التعلم بوساطة. بالاستمرار في فرضيات روفين فيورشتاين ، يمكننا أن نؤكد أن التقنيات الجديدة هي بيئة قابلة للتعديل. لذا نسأل أنفسنا ، من كان ومن الذي ينبغي أن يكون وسطاء في هذه العملية؟ إنه دور أساسي للمعلمين لتولي هذا المنصب. في رأيي ، على سبيل المثال ، إذا تولت المدرسة منذ البداية دور الوسيط ، فربما كانت لدينا نفس النتائج الإيجابية ، دون الاضطرار إلى دفع النتائج السلبية. ربما لم تتأثر الذاكرة.

يقودنا هذا إلى أن نسأل أنفسنا: ما الذي تعلمنا أن نفعله؟ أن تكتب بسرعة لتكتب بشكل جيد؟ ليس هو نفسه. لأنه في حين أن أحدهما فعل متكرر له بلا شك عملية عقلية معقدة ، فإن الآخر هو فعل اجتماعي. وهذه النقطة الاجتماعية ، أو بالأحرى ، من "المسؤولية الاجتماعية" هي النقطة التي تركت جانباً في النقاط المثيرة للجدل في التكنولوجيا والتعليم. بقدر ما تحدث التغييرات وأن التعليم لا يمكن أن يصبح عتيقًا ، يجب ألا ننسى أن هناك جوانب متعالية لا يمكننا تجاهلها: اكتب بشكل صحيح ، واقرأ بعناية ، وعلم بشكل صحيح. لا يمكننا أن ننسى ماضينا وتجاربنا.

 

قد يكون الأمر كذلك مع الشبكات الاجتماعية ، لقد طورنا مهارات ، لكن هذه دقيقة جدًا وعفا عليها الزمن؟ سوف يؤدي تطوير قدرات الذاكرة العاملة هذه بشكل فعال إلى محادثات أفضل. مثلما يعني توفر الكثير من المعلومات على الإنترنت أنه يمكننا الحصول على أفضل المصادر. الدردشة أسهل بلا شك من كتابة مقال. مشاهدة الفيديو أسهل من قراءة كتاب. من الأسهل تصور صورة نقدية والتعليق عليها ، من توثيقها وتفسيرها. لكن لا شك أن التعليم لا ينبغي أن ينسى جذوره ، بل يجب أن يزرع أشجارًا جديدة ، لأن الثمار المطلوبة لم تعد كما هي.