اي نظام حكم ملكي وراثي في اي زمن لا يخلو من العيوب والنقائص ، وتعطل فيه الشورى ، وبني أمية مثلهم مثل أي نظام وراثي ملكي يشوبه النقص والاحتكار للسلطة والبطش بالخصوم والظلم ولكن لا ننس الجانب المشرق في عهدهم خاصة في جانب الفتوحات الإسلامية التي امتاز به عهد بني أمية فقد وصل فرسانهم إلى شرق آسيا وغربها وشمال أفريقيا وجنوبها ودخلت خيولهم الى أوروبا ( بلاد الأندلس )
وفتحوا بلدان كثيرة مثل :
- أرمينيا ،
- وأذربيجان ،
- وجورجيا فُتحت على ايدٍ أموية ،
- وتركيا فتحها الأمويون ،
- وأفغانستان ،
- وباكستان ،
والهند ،
- وأوزرباكستان ،
- وتركمانستان ،
- و كازخستان
وكفى به من شرف وخدمة للإسلام والمسلمين ...
▪️يقول ابن كثير ( رحمه الله ) :
( كانت سوق الجهاد قائمة في بني أمية ، ليس لهم شغل إلا ذلك ، وقد أذلوا الكفر وأهله ، وامتلأت قلوب المشركين من المسلمين رعباً ، لا يتوجه المسلمون إلى قطرٌ من الأقطار إلا أخذوه ) أ هــ .
وما يُعلم لعائلة حكمت كان لها فضل على بني الإنسان مثل عائلة بني أمية رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم ..!
فبني أمية لهم أيادٍ بيضاء على أمة الإسلام منذ فجر الدعوة إلى يوم القيامة .......
وفي عهد بني أمية إنتشر العلم وبدأ جمع الحديث النبوي في زمانهم.. وبنو أمية هم الذين عرّبوا الدواوين
وهم الذين صكوا العملة الإسلامية ،
وهم أول من بنى أسطول إسلامي في التاريخ ...
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع