Search This Blog

سر بسيط... كيف تجعل أبناءك عباقرة.


---

في زمن الأندلس. كان الأولاد يتلقون أولى العلوم  بالمسجد. يتعلم  الحروف ثم حفظ آيات الله والحديث وهو بسن صغيرة جدا. ثم الكتابة... بعدها يدخل المدرسة. وفي المدرسة يجب أن يرافقه التعليم الديني في مختلف العلوم. وكلما كبر زاد مستوى الدروس. وفي الاخير يدرس تخصص يريده. الطب الرياضيات الفلك الكيمياء اللغات الهندسة البيطرة الفيزياء علم الأحياء وغيرها. فيتخرج عالم أو عالمة.  وهكذا امتلأت الأندلس بالعباقرة والعبقريات في ذلك الزمن. 

---

كل التجارب والبحوث أثبتت أن القرآن الكريم أفضل منشط ومدرب للسان وعقل الطفل مهما كانت لغته. خبراء النطق يعرفون ذلك لكن لا يجدون تفسير له. الأفضل من ذلك أن تدريس العلوم الشرعية للطفل في كل أطوار حياته يجعله في غاية الذكاء والاستقامة والتمييز. ويمكن ملاحظة ذلك. الطفل الذي يتلقى الدين تجده متزن ويتعامل بمستوى ناضج وواعي وكأنه كبير ويميل للامور العقلانية الجادة.  الفتاة التي تتلقى الدين تجدها واعية ناضجة وذكاء حاد. هذا دون أن نتكلم عن الأخلاق والاستقامة وعزة النفس.

---

هناك سلاح استعملته الدول المستعمرة في مستعمراتها.  وهو إلغاء التعليم الديني. بدؤوا بمنع تعليم العلم والقرآن بالمساجد. ثم جعل تعليم الدين كمقياس هامشي في المدارس كي يحتقره الطلبة. ولا أعرف ما يحدث الآن.  ربما إلغاؤه نهائيا.... للاسف لم اتعلم القرآن في الصغر. مجتمعنا لا يسمح بذلك.  ولم أكن اعرف العربية.. لكن وحتى وانا عجوز في 32. اشعر  وكأن عقلي يفتح اول مرة بفضل هذه اللغة. وهذا الإعجاز القرآني... إنه كالسحر...  ولا غالب إلا الله.

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog