Search This Blog

تعريف مهنة الطبيب كيف أكون طبيب اوطبيبة




تعتبر مهنة الطب أحد أهمّ المهن المصيريّة التي مارسها الإنسان منذ القدم وحتّى وقتنا هذا، والطب هو علمٌ يبحث الأمراض التي تصيب الأجسام، ويطبّق ما توصلت إليه التطوّرات التكنولوجيّة والتقنيّة من أجل التوصّل إلى علاج، وله عدّة أنواعٍ فهناك الطب الذي يتعلّق بالأعصاب، والقلب، والعظام وغيرها، ويسمّى الشخص الذي يمتهن الطب بالطبيب، وهو الشخص الذي يقوم بدراسة وامتهان الطب، فيكون قادراً إثر ذلك على العثور على العلل وتشخيص الأمراض وعلاجها، بشكلٍ ينهيها ويساعد المرضى على إعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، فالمرض يوقف الإنسان عن أداء مهامّه، ويصيبه بحالةٍ جسديةٍ ونفسيةٍ صعبة، ويرتبط الطبيب مع مرضاه بعلاقةٍ أساسها التفاعل والتأثر والتأثير.



أخلاقيات الطبيب


هناك العديد من الصفات التي على الطبيب أن يتحلّى بها عند ممارسته لمهنة الطب، نذكر منها:


أن يكون ملمّاً بمجال تخصّصه، وأن يتابع كل ما هو جديدٌ من تطورات العلاج والتشخيص والدواء، بحضور الندوات والنقاش مع زملائه، والاطلاع على الأبحاث والدراسات العلمية الخاصة بحقل تخصصه.

أن يتوجّه للناس بأخلاقه إلى جانب علمه وفكره.

المعاملة الحسنة للمرضى.

الاستماع والالتزام بالرأي الشخصي للمريض، فيوافق ويرضى إن رفض أو وافق المريض على طريقة علاجٍ معينةٍ ورفض أخرى.

الأمانة في العلاج وتقديم المساعدة القصوى للمرضى قدر الإمكان.

ضبط الأعصاب من قبل الطبيب عند العلاج، لما لها من أثرٍ إيجابي على نفسية المريض.

التواضع في التصرّف مع المرضى ونبذ التعجرف والغرور والفوقية.

أن يتمتّع بحسّ الفكاهة والتخفيف من حزن وآلام واكتئاب المريض.

الستر، فالطبيب يرى عورات الناس ويتطلب ذلك ضميراً ووازعاً دينياً وأخلاقياً يردعه عن الاستهتار بهذا الأمر الحساس.

النظام والدقة والترتيب والنظافة.

رباطة الجأش والقلب القوي الذي يتحمل الحالات شديدة الخطورة والحرجة، فلا ينهار أو يضعف إن رأى ما لا يسرهّ من أمراضٍ أو إصابات.

سرعة البديهة والقدرة على التصرف وإنقاذ الموقف بكياسةٍ وفطنةٍ وحكمة.


محظوراتٌ على الطبيب


هناك من الأطباء من يتصرّف بطريقةٍ غير محترفةٍ ولا أخلاقية، ومن هذه السلوكيات ما يلي:


كشف أسرار المرضى للناس العاديين، بالحديث عن وضعهم الصحي وأزماتهم ومشاكلهم التي قد تكون خاصة، فعليه أن يحترم خصوصية مرضاه.

الغش والخداع والكذب على المرضى، مثل أن يرتكب الطبيب خطأً طبياً وينكره، ممّا يؤدّي إلى إلحالق الضرر بالمريض.

التكبّر والغرور عند الحديث مع المرضى والاستهزاء بهم وعدم مراعاة مشاعرهم.

العصبية والتلفّظ بالألفاظ النابية والانفعال الذي يؤثّر سلبياً على نفسية المريض.


No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog