Search This Blog

المعتمد بن عباد..


لأنْ أرعى الإبل عند ابن تاشفين خير من أن أرعى الخنازير عند ألفونسو.

_في أواسط القرن الخامس الهجري كان الضعف في دويلات الطوائف في الأندلس قد بلغ مرحلة مؤسفة، حتى صار ملوك تلك الولايات يستعينون بالنصارى ضد بعضهم بعضاً. 

#وراحت ممالك الاسبان تتوسع على حساب أراضي المسلمين وتفرض الجزية على "ملوك الطوائف"، وكان ألفونسو السادس من أشدّ ملوكهم بأساً على دويلات الطوائف. 

_أحسّ المعتمد بن عبّاد ملك إشبيلة بالخطر واستشار العلماء فقرر الاستعانة بيوسف بن تاشفين أمير المرابطين في المغرب. لكن بعض ملوك الطوائف حذّروا ابن عبّاد من ذلك، لأن ابن تاشفين إذا نجح في صدّ الصليبيين فإنه سيتملك البلاد، ولن يبقى لابن عبّاد مُلْك. فقال ابن عبّاد:

 لأنْ أرعى الإبل عند ابن تاشفين خير من أن أرعى الخنازير عند  ألفونسو.

_تمكّن يوسف بن تاشفين من عبور مضيق جبل طارق والوصول إلى قرطبة وإشبيلة والتوجّه شمالاً نحو قشتالة (حيث ألفونسو السادس) حتى وصل إلى "الزلّازقة"، وكان ينضمّ إليه في كل موقع أعداد من المسلمين، فبلغ جيشُه نحو ثلاثين ألفاً، وفي معركة الزلّاقة حقق انتصاراً عظيماً على جيش ألفونسو (أضعاف جيش ابن تاشفين)

_التحم الجيشان في منطقة الزلاقة في 12 من رجب 479هــ، وكتب الله النصر المؤزر لجيش المسلمين، وجمع ابن تاشفين ملوك الأندلس وأمرهم بالاتفاق والاتحاد وعاد إلى بلاد المغرب، وعمره آنذاك تسع وسبعون سنة...

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog