ضعف الحيوانات المنويّة
》
يعتمد ضعف الحيوان المنويّ على ضعف حركته ونشاطه وقدرته على السّباحة، فإذا عانى الحيوان من هذه الأمور فإنّه لا يستطيع الحيوان المنويّ العبور من القناة المهبليّة إلى الرّحم أو ما بعد ذلك للوصول إلى البويضة لتخصيبها، فيموت قبل الوصول إلى البويضة.
♧لضعف حركة الحيوان عدّة أسباب أهمّها:
1-مشاكل في إنتاج الحيوانات المنويّة: هذه المشاكل يُمكن أن تكون وراثيّة (متلازمة كلاينفلتر على سبيل المثال)، أو بسبب اضطراب هرمونيّ.
2-إصابة أو مرض الخصية: الإصابات التي تؤثّر على الخِصيتين قد تُؤثّر على إنتاج الحيوانات المنويّة، وتُسبّب انخفاض في عددها، وتشوّه في شكلها، وعجز في قدرتها الحركيّة.
3-سوء التغذيّة: نقص الفيتامينات والمعادن يمكن أن يُسبّب مشاكل عندما يتعلّق الأمر بحركة الحيوانات المنويّة، فهناك عدد قليل من الدّراسات التي أُجريت قد أظهرت أنّ مُستويات الزّنك المرتفعة من الممكن أن تُساعد في انخفاض عدد الحيوانات المنويّة وبطء في حركتها.
ومن المعروف أنّ كل من فيتامين C وفيتامين B12 من الممكن أن يُساعدا في تحسين قدرة الحيوانات المنويّة على الحركة، فإذا كان الجسم يفتقر لهما، فإنّ هذا الفقر قد يؤثّر سلباً على الخصوبة بشكل عام.
4-مُمارسة الجنس: إنّ كثرة مُمارسة الجنس تُسبّب مشاكلَ متنوّعة للحيوانات المنويّة، وعليه، يُنصح بعدم مُمارسة العلاقة الزوجيّة بكثرة، خصوصاً في الفترات خارج وقت إباضة الأنثى.
5-الأدوية: هناك بعض الأدوية التي من الممكن أن تكون مسؤولة عن بطء حركة الحيوانات المنوية، فعلى سبيل المثال، يُمكن للهرمونات وبعض أنواع المُنشّطات أن تُبطئ حركة الحيوانات المنويّة، وتجعلها بُنيتها ضيعفة، وتخفض مُستويات النّشاط لديها.
6-ارتفاع درجة الحرارة: الحرارة المُفرطة من حمّامات البخار، وأحواض المياه الساخنة وما إلى ذلك قد تُقلّل من نوعيّة الحيوانات المنوية المُنتَجة، وتخفض من عددها.
7-التّدخين وشرب الكحول: يُضعفان خصوبة الذّكر لما هو معروف أنّهما يحدّان من عدد الحيوانات المنويّة، وعُمرها، وحركتها.
8-الإجهاد: الإجهاد والتّوتر من الممكن أن يؤثّرا على الحيوانات المنويّة، كما أنّهما قد يُسبّبا مشاكلَ في الحركة.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع