كيف تقلل الأم الحامل من فرص إصابة طفلها بعيوب القلب الخلقية ؟

كيف تقلل الأم الحامل من فرص إصابة طفلها بعيوب القلب الخلقية ؟

بالرغم من تطور الأبحاث الا انه لا نزال للأسف لانستطيع ان نجزم بانه في حال تجنب العوامل التالي ذكرها فان نسبه حدوث تشوهات للجنين تنعدم نهائيا ! الا ان اجماع الهيئات الدوليه تنصح بتجنبها بالذات اثناء فتره تشكل قلب الجنين . هذه العوامل هي (بالترتيب من حيث الاهميه):

١- العوامل الوراثية (ينصح بتجنب زواج الاقارب بالعائلات التي تجرى فيها أمراض وراثيه، او على الأقل بإجراء فحوصات جينيه)

٢- صحه الام ( التغذيه ، تجنب التدخين ، الحاله النفسيه، تجنب المجهود العضلي الزائد ، متابعه طبيب النساء المستمرة )

٣- تجنب الادويه بشتى الإمكان ( على وجه الخصوص ادويه الصرع ، الادويه المستخدمة في العلاجات النفسيه ، معظم المضادات الحيويه ، ادويه مضادات الالتهابات)

٤- تجنب الاختلاط بالاشخاص و بالذات الأطفال المصابين بعدوى مثل الحصبه الألمانية ، chicken pox , rubella )

٥- أخذ التطعيمات مثل تطعيم الانفلونزا 

٦- التحكم بامراض الام المزمنة مثل ضغط الدم و السكر و اضطراب الغده الدرقيه.

كما ان هناك بعض الأبحاث التي تحاول إقناع آلامهات بضرورة تجنب بعض مستحضرات التجميل و التي تحتوى على مواد كيميائية متطايره ممكن ان تودي الى بعض التشوهات الخلقيه في حال التعرض لكميات كبيره و فترات متكررة .