ان قصر القامه لا يحتاج الى علاج الا اذا كان شديدا ، نتيجه مرض عضوى او حينما يؤدي الى مشاكل نفسيه.
⠀⠀⠀
قصر القامه يعرف طبيا بان الطول يكون تحت المعدل الطبيعي بدرجة محدده
⠀⠀⠀
(less than two standard deviations from the mean height for age and sex)
⠀⠀⠀
معدل سرعة نمو الجسم تحت الطبيعي ، الطول المتوقع حسابيًّا بعد البلوغ يكون اقل من ١٥٠ سم للإناث و ١٦٠ سم للرجال
⠀⠀⠀
تأثير الهرمون على الجسم يختلف من شخص لآخر ، أفضل النتائج سجلت بالاشخاص الذين باشروا العلاج ما بين سن ال ٥ و ٩ سنوات (لكن ممكن البدء به بأي عمر حتى البلوغ) ، طول الوالدين له تأثير بالغ بحيث اذا كانا طوال القامه غالبا ما يعطي الهرمون نتائج جيده و العكس صحيح . هرمون النمو بعد مرحله البلوغ لايؤدي الى زياده طول العظام و بالتالي الشخص ، بل يؤدي الى زياده قطر العظم
⠀⠀⠀
ماذا عن الأعراض السلبيه ؟
اذا ما اتخذ الهرمون وفق الجرعات المسموح بها حسب الوزن ، فانه يعتبر آمن نسبيا
⠀⠀⠀
الإفراط بالجرعات ( تلاحظ بالاشخاص الذين يتخذون الهرمون وسيله لزياده نمو العضلات ) فانه يؤدي الى : تضخم بالقلب، جلطات ، نمو خلايا سرطانية بأعضاء متعددة ، مشاكل متعلقة بهضم السكر..الخ
⠀⠀⠀
لزياده فرص فعاليه الهرمون و تجنب الأعراض السلبيه ينصح بالتالي:
تحديد الجرعه بناءًا على الوزن و التحاليل المخبريه الدقيقة ، تقييم دوري شهري او نصف سنوي لمعدل النمو و بالتالي زياده او تقليل الجرعات ( النتيجه الجيده و المأمولة هي زياده معدل النمو بما يزيد عن ٥٠٪ مقارنه بمرحلة قبل العلاج )، الاستمرار بالعلاج بشكل متواصل حتى يبدأ معدل سرعة النمو بالانخفاض تدريجيا و هذا يحدث غالبا بعد مرحله البلوغ
⠀⠀⠀
أود التذكير بأن مرحله العلاج غالبا ما تتطلب ٣ الى ٥ سنوات و خلالها يتم حقن الشخص يوميًّا بطريقه مشابهة لمريض السكر ، كما أن تكلفة العلاج ليست بالشيء البسيط و النتيجه ليست مضمونه لذا يلزم على ولي الأمر مراعاة كل ذلك قبل اتخاذ القرار بالمضي قدما.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع