البرتقال والليمونين ...Linonene D

البرتقال والليمونين ...Linonene  D

فاكهة قديمة ، اول من زرعها الصينيون ، فلقد ذكره

حكيم الصين كونغو شيوس فى احد كتبه..

ومن الصين إلى الهند والملايو فى إلى الشرق الاوسط

وففى فلسطين ومصر حيث المناخ المعتدل إنتشرت

زراعته وحسنت اصنافه...

وتعتبر فلسطين ومصر احسن المناطق زراعة وجودة

فى العالم..

ومع الفتوحات الإسلامية إنتقلت زراعته إلى أوروبا،

ومع إكتشافات كولومبس عرفته امريكا..

والآن تزرع منه ولاية فلوريدا افدنة وانوعا عديدة..

لم تقتصر شهرته على ثمرته ولكن إمتدت لاوراق

اشجاره وازهاره وفوائدها الطبية فى وصفات السعال

والبرد..

وازهاره كمصدر لرائحة ذكية محببة للنفس ، فبعد

غليها تزيل الروائح الكريهة من الفم..

انواعه عديدة ولكنهم جميعا يشتركون فى فوائده 

المستمدة من السكريات والفيتامينات..

مكوناته..

يحتوى على 15% الى 25% مواد سكرية....

من السكريات سهلة الإمتصاص ..

ويحتوى على فيتامين C وإن كان اقل من الليمون

والطماطم..

وفيتامين C هام كمضاد للاكسدة ، وهام لنمو الاغشية

المخاطية ، وواق من امراض البرد..

ويساعد على إمتصاص الكالسيوم ، فهو هام لتكون

العظام والأسنان..

وكذلك إمتصاص الحديد ...

وفيتامينات B المركبة ، والفوليك الذى تناولها طبيعا

افضل واصح ..

وكل ذلك مهم فى عمليات التمثيل الغذائى ، وصحة

الاعصاب ، والدم..

ومركبات الفلافونيد التى تخفض الكولسترول ، 

ويعالج تشوهات الحيوانات المنوية ، ويقوى الجهاز

المناعى بتحفيز إنتاج الخلايا البيضاء..

والليمونين ..Limonene D الذى تجرى عليه ابحاث

هامة..

فهو واق من سرطان الجلد ، والثدى ، والقولون ،والرئة..

.

ولكن..

برتقالة متوسطة الحجم واحدة تكفى يوميا وهو 

الموصى به..

وكثرته تحدث إضطرابات فى الهضم ، وإنتفاخا ،

واليافه تعوق إمتصاص المواد الغذائية إمتصاصا

سليما ، فتتكون الغازات ، والإنتفاخ  ،لإلتصاق أليافه

بجدار الأمعاء...

وكذلك كثرة تناولها اكثر من واحدة او أثنتين ترسب الكالسيوم ، وتفسد الاسنان..

ورغم قلة السكريات فيه نسبيا ، فكثرة تناوله غير

مستحبة لمريض السكرى..

فيكفى واحدة وعلى الأكثر إثنتين...