ماذا يعني إعلان منظمة الصحة كورونا "وباء عالميا" ومتى يعلن الوباء؟
صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد وباءً عالمياً وعبرت المنظمة عن قلقها الشديد لسرعة تفشي الفيروس في العالم وعدم مكافحته بما يكفي.
إن القول الفصل في اعتبار تفشي مرض ما "وباء عالميا" بيد منظمة الصحة العالمية، وليس هناك عتبة مثل عدد معين من الوفيات أو الإصابات أو عدد البلدان المتأثرة التي يجب الوفاء بها.
فعلى سبيل المثال، لم تعلن منظمة الصحة العالمية عن فيروس كورونا سارس، الذي تفشى عام 2003، وباء على الرغم من إصابة 26 دولة به.
ومع ذلك، تم احتواء انتشاره بسرعة، ولم تتأثر به سوى حفنة من الدول بشكل كبير، بما في ذلك الصين وهونغ كونغ وتايوان وسنغافورة وكندا.
أوضحت خبيرة مكافحة العدوى، ماري لويز ماكلاو، التي عملت كمستشارة لمنظمة الصحة العالمية، المسألة قائلة: "إن إعلان "وباء كورونا وباء عالميا بسبب وصول المرض أو انتشاره إلى ما يسمى "الكتلة الحرجة"، وعندها يبدأ التعامل معه بجدية، ولا يمكن تجاهل الأعراض، بالإضافة إلى الحصول على التمويل اللازم للمساعدة في التعامل مع المرض والتغلب عليه".
وتعرضت منظمة الصحة العالمية في العام 2009 لانتقادات بعدما أعلنت عن تحوّل فيروس أنفلونزا الخنازير "إتش 1 إن 1" إلى وباء، باعتبارها استندت في قرارها إلى معايير لم تعد مستخدمة، وذلك على الرغم من أن الفيروس انتشر في جميع أنحاء العالم، لكنه لم يكن بالخطورة المتوقعة، وبالتالي اتهمت المنظمة بأنها تسرعت في الإعلان عنه بأنه وباء، وأثارت بذلك ذعرا عالميا دون مبرر.
وقد أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الجمعة، أن أوروبا باتت "البؤرة" الجديدة لوباء كورونا المستجد، داعياً الدول إلى "التحقق من كل حالة وعزلها وإخضاعها لفحص ومعالجتها".
صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد وباءً عالمياً وعبرت المنظمة عن قلقها الشديد لسرعة تفشي الفيروس في العالم وعدم مكافحته بما يكفي.
إن القول الفصل في اعتبار تفشي مرض ما "وباء عالميا" بيد منظمة الصحة العالمية، وليس هناك عتبة مثل عدد معين من الوفيات أو الإصابات أو عدد البلدان المتأثرة التي يجب الوفاء بها.
فعلى سبيل المثال، لم تعلن منظمة الصحة العالمية عن فيروس كورونا سارس، الذي تفشى عام 2003، وباء على الرغم من إصابة 26 دولة به.
ومع ذلك، تم احتواء انتشاره بسرعة، ولم تتأثر به سوى حفنة من الدول بشكل كبير، بما في ذلك الصين وهونغ كونغ وتايوان وسنغافورة وكندا.
أوضحت خبيرة مكافحة العدوى، ماري لويز ماكلاو، التي عملت كمستشارة لمنظمة الصحة العالمية، المسألة قائلة: "إن إعلان "وباء كورونا وباء عالميا بسبب وصول المرض أو انتشاره إلى ما يسمى "الكتلة الحرجة"، وعندها يبدأ التعامل معه بجدية، ولا يمكن تجاهل الأعراض، بالإضافة إلى الحصول على التمويل اللازم للمساعدة في التعامل مع المرض والتغلب عليه".
وتعرضت منظمة الصحة العالمية في العام 2009 لانتقادات بعدما أعلنت عن تحوّل فيروس أنفلونزا الخنازير "إتش 1 إن 1" إلى وباء، باعتبارها استندت في قرارها إلى معايير لم تعد مستخدمة، وذلك على الرغم من أن الفيروس انتشر في جميع أنحاء العالم، لكنه لم يكن بالخطورة المتوقعة، وبالتالي اتهمت المنظمة بأنها تسرعت في الإعلان عنه بأنه وباء، وأثارت بذلك ذعرا عالميا دون مبرر.
وقد أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الجمعة، أن أوروبا باتت "البؤرة" الجديدة لوباء كورونا المستجد، داعياً الدول إلى "التحقق من كل حالة وعزلها وإخضاعها لفحص ومعالجتها".
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع