بذور الكتان وبذور الحلبة
بذور الكتان وبذور الحلبة
تواْمان – لرحم مختلف – هناك مثل دارج – رب اْخ لم تلده امك
هذا المثل ينطبق تماما على الكتان الحلبة
– حيث ان كل واحد من فصيلة مختلفة
مترافقان منذ قديم الزمان متعاونان مع بعضهما لعمل الخير
تنافس شريف في حل المشاكل الصحية للبشر
ان من يعطي احدهما ولم يشرك الاخر معه يحصل نقص في الفائدة
ماجعلني اكتب عن هذا الربط بين الاثنين ( رغم اني قد كتبت عن الحلبة لوحدها وعن الكتان لوحده )
هو اني قمت بتجربتين عليهما لم يصدق عقلي ماحدث
قبل عرض التجربتين اود ان اذكر القارىء الكريم ان جمع الحلبة مع الكتان
بنسب متساوية وشربهما بطريقة الغلي او طحنهما واْخذهما سف
لهما دور قوي جدا في علاج الكثير من الامراض الداخلية والخارجية اما الداخلية
فللجهاز التنفسي نصيب كبير جدا
حيث انهما يقومان بازالة السعال الجاف وتنظيف الرئة من الالتهاب
ومعالجة التهاب القصبات وتخفيف كثير ا من ازمات الربو التحسسي
وينطلق الكتان مستاْذنا اخيه الحلبة في الدخول الى شرايين القلب
لتنظيف الشحوم والكوليسترول وتوسيعها ليعود مشتركا مع الحلبة
من جديد في محاربة السل بعنف – وهما يدران الحليب بقوة للمراْة المرضع وان كان للحلبة
الدور الاكبر في هذا المجال الا ان المساعدة مطلوبة
واذا انتقلنا الى الجهاز الهضمي وجدنهما يشتركان في القضاء على سوء الهضم والامساك والغازات
وكما استاْذن الكتان تستاذن الحلبة بذر الكتان لتمر الى المناطق المنسؤولة
عن شهية الطعام فتفتحها بقوة عجيبة وهي تزعل بعض النساء في هذا المجال
لانها بالمحصلة تزيد من الوزن قليلا
واذا انتقلنا للجهاز البولي والتناسلي – كان الدور الاكبر براْيي في علاج كثير من المتاعب
التي تعترض هذا الجهاز الحساس وخاصة الكلية التي هي باْشد الحاجة
الى المساعدة في هذه الايام من كثرة الاطعمة المؤذية لها ومن مياه الشرب الملوثة
فنجد ان فلاتر الكلية تعمل جاهدة لتصفية هذا العبء القادم اليها من هذه الاطعمة
فياْتيان الاخوان لانقاذ الكلية من هذا الارهاق
بالقيام بعملية الغسيل الرائعة
من الرمال والالتهابات وهما يخدمان الكلية مباشرة وبشكل غير مباشر
عند تنشيط الكبد والمعدة
والقضاء على التهاب المثانه والالتهاب البروستاتا المؤذي جدا للكلية – هذا ولهما قوة عجيبة في علاج احتقان الرحم والالتصاقات والاكياس وهذه الاسباب تعيق الانجاب عند المراْة وتصبح في دوامه الادوية الكيمائية والاعمال الجراحية وعقابيلها – ليكون الكتان والحلبة سريعا شربا باقل من شهر يعالج ماذكرت باذن اللهواعود الى التجربتين كما ذكرت في بداية الموضوع وهما سبب كتابتي للموضوع كما
اني لم اذكر الفوائد الخارجية لهما لان التجربتين كانت لعلاج امرين خارجيين
اما الاول وبينما كنت انا واحد اصدقائي المختصين بعلم النباتات البرية في جولة علمية بجبل عبد العزيز
قال لي السائق ونحن نسير بين النباتات هل لديك فكرة عن علاج
اخي الذي ارهقنا كثيرا وفي حالة سيئة من المرض حيث الدم ملوث نتيجة
وجود قيح داخل الجسم والاطباء يقومون ومنذ فترة باعطاء العلاجات القوية
لتجميع هذا القيح والسيطرة عليه جراحيا
والموقع بين اكتافه بداْ ت افكر بالامر وبعد صمت مع الرجل قلت له
اذهب واحضر تلك النبتة وكانت الجعدة قلت له عند وصولك مباشرة
تقوم بوضع حلبة وبذر كتان وتضع هذه النبتة معهما وتدقهما مع بعض بشكل
جيد للاستفادة من ماء الجعدة وربما لها فائدة في هذا المجال وتضع معهما زيت زيتون بدل الماء للمساعدة
في اختراق المسامات الجلدية افضل من الماء ثم ضع يدك على مكان الاصابة وضع اللزقة على كل المنطقة التي تلمس بها حرارة عالية
ولون احمر
وانتظرت مكالمة الرجل وكانت بعد ايام قلائل ليبشرني بالشفاء التام لاخيه
بعد وضع اللزقة مدة ايام قلائل على المكان الذي حددته له
لتكون التجربة الثانية على ابن اختي عندما راْيت ساقه فزعت من غلظ الساق
والازرقاق والاحمرار الشديد بسبب اصابة بسيطة لم يعالجهابشكل جيد وبعد التصوير ثبت ان القيح اصبح داخل العظم
وللاْمر مشاكله التي لاتخفى على احد فكثيرا من الحالات المشابهة
كان العمل الجراحي متعب جدا بتنظيف العظم والنوم بالمشفى لشهر ومعالجة طويلة وعدم السير لفترة زمنية اكثر والبعض الاخر تحولت الحالة الى سرطانية قص العظم ووضع بدائل
وكان راْي الطبيب حاسما لابن اختي السفر يجب ان يكون غدا الى
دمشق لاجراء العمل الجراحي باسرع وقت
وكنت انا ساكون احد المرافقين معه واتفقنا للذهاب وفكرت بالوصفة ولكني ترددت
والذي ترددت به عمله ابن اختي الثاني وهو طبيب فوضع اللزقة من الحلبة
وهو لم يقصد المعالجة انما قصد تخفيف الالم وفي الصباح
وجدوا بركة من القيح والدم القاتم
في الفراش واذ برجل ابن اختي يذهب منها الورم واللون واصبحت
طبيعية تماما ولم يتغير قرارنا بالذهاب الى دمشق وبعد اجراء التحاليل والصور
الجديدة قال الطبيب المعالج سبحان الله العظيم الشاب شفي تماما
وهكذا ذكرت لكم القصتين بامانه لتوصيلها لمن يصاب بخراج او حالة
تواْمان – لرحم مختلف – هناك مثل دارج – رب اْخ لم تلده امك
هذا المثل ينطبق تماما على الكتان الحلبة
– حيث ان كل واحد من فصيلة مختلفة
مترافقان منذ قديم الزمان متعاونان مع بعضهما لعمل الخير
تنافس شريف في حل المشاكل الصحية للبشر
ان من يعطي احدهما ولم يشرك الاخر معه يحصل نقص في الفائدة
ماجعلني اكتب عن هذا الربط بين الاثنين ( رغم اني قد كتبت عن الحلبة لوحدها وعن الكتان لوحده )
هو اني قمت بتجربتين عليهما لم يصدق عقلي ماحدث
قبل عرض التجربتين اود ان اذكر القارىء الكريم ان جمع الحلبة مع الكتان
بنسب متساوية وشربهما بطريقة الغلي او طحنهما واْخذهما سف
لهما دور قوي جدا في علاج الكثير من الامراض الداخلية والخارجية اما الداخلية
فللجهاز التنفسي نصيب كبير جدا
حيث انهما يقومان بازالة السعال الجاف وتنظيف الرئة من الالتهاب
ومعالجة التهاب القصبات وتخفيف كثير ا من ازمات الربو التحسسي
وينطلق الكتان مستاْذنا اخيه الحلبة في الدخول الى شرايين القلب
لتنظيف الشحوم والكوليسترول وتوسيعها ليعود مشتركا مع الحلبة
من جديد في محاربة السل بعنف – وهما يدران الحليب بقوة للمراْة المرضع وان كان للحلبة
الدور الاكبر في هذا المجال الا ان المساعدة مطلوبة
واذا انتقلنا الى الجهاز الهضمي وجدنهما يشتركان في القضاء على سوء الهضم والامساك والغازات
وكما استاْذن الكتان تستاذن الحلبة بذر الكتان لتمر الى المناطق المنسؤولة
عن شهية الطعام فتفتحها بقوة عجيبة وهي تزعل بعض النساء في هذا المجال
لانها بالمحصلة تزيد من الوزن قليلا
واذا انتقلنا للجهاز البولي والتناسلي – كان الدور الاكبر براْيي في علاج كثير من المتاعب
التي تعترض هذا الجهاز الحساس وخاصة الكلية التي هي باْشد الحاجة
الى المساعدة في هذه الايام من كثرة الاطعمة المؤذية لها ومن مياه الشرب الملوثة
فنجد ان فلاتر الكلية تعمل جاهدة لتصفية هذا العبء القادم اليها من هذه الاطعمة
فياْتيان الاخوان لانقاذ الكلية من هذا الارهاق
بالقيام بعملية الغسيل الرائعة
من الرمال والالتهابات وهما يخدمان الكلية مباشرة وبشكل غير مباشر
عند تنشيط الكبد والمعدة
والقضاء على التهاب المثانه والالتهاب البروستاتا المؤذي جدا للكلية – هذا ولهما قوة عجيبة في علاج احتقان الرحم والالتصاقات والاكياس وهذه الاسباب تعيق الانجاب عند المراْة وتصبح في دوامه الادوية الكيمائية والاعمال الجراحية وعقابيلها – ليكون الكتان والحلبة سريعا شربا باقل من شهر يعالج ماذكرت باذن اللهواعود الى التجربتين كما ذكرت في بداية الموضوع وهما سبب كتابتي للموضوع كما
اني لم اذكر الفوائد الخارجية لهما لان التجربتين كانت لعلاج امرين خارجيين
اما الاول وبينما كنت انا واحد اصدقائي المختصين بعلم النباتات البرية في جولة علمية بجبل عبد العزيز
قال لي السائق ونحن نسير بين النباتات هل لديك فكرة عن علاج
اخي الذي ارهقنا كثيرا وفي حالة سيئة من المرض حيث الدم ملوث نتيجة
وجود قيح داخل الجسم والاطباء يقومون ومنذ فترة باعطاء العلاجات القوية
لتجميع هذا القيح والسيطرة عليه جراحيا
والموقع بين اكتافه بداْ ت افكر بالامر وبعد صمت مع الرجل قلت له
اذهب واحضر تلك النبتة وكانت الجعدة قلت له عند وصولك مباشرة
تقوم بوضع حلبة وبذر كتان وتضع هذه النبتة معهما وتدقهما مع بعض بشكل
جيد للاستفادة من ماء الجعدة وربما لها فائدة في هذا المجال وتضع معهما زيت زيتون بدل الماء للمساعدة
في اختراق المسامات الجلدية افضل من الماء ثم ضع يدك على مكان الاصابة وضع اللزقة على كل المنطقة التي تلمس بها حرارة عالية
ولون احمر
وانتظرت مكالمة الرجل وكانت بعد ايام قلائل ليبشرني بالشفاء التام لاخيه
بعد وضع اللزقة مدة ايام قلائل على المكان الذي حددته له
لتكون التجربة الثانية على ابن اختي عندما راْيت ساقه فزعت من غلظ الساق
والازرقاق والاحمرار الشديد بسبب اصابة بسيطة لم يعالجهابشكل جيد وبعد التصوير ثبت ان القيح اصبح داخل العظم
وللاْمر مشاكله التي لاتخفى على احد فكثيرا من الحالات المشابهة
كان العمل الجراحي متعب جدا بتنظيف العظم والنوم بالمشفى لشهر ومعالجة طويلة وعدم السير لفترة زمنية اكثر والبعض الاخر تحولت الحالة الى سرطانية قص العظم ووضع بدائل
وكان راْي الطبيب حاسما لابن اختي السفر يجب ان يكون غدا الى
دمشق لاجراء العمل الجراحي باسرع وقت
وكنت انا ساكون احد المرافقين معه واتفقنا للذهاب وفكرت بالوصفة ولكني ترددت
والذي ترددت به عمله ابن اختي الثاني وهو طبيب فوضع اللزقة من الحلبة
وهو لم يقصد المعالجة انما قصد تخفيف الالم وفي الصباح
وجدوا بركة من القيح والدم القاتم
في الفراش واذ برجل ابن اختي يذهب منها الورم واللون واصبحت
طبيعية تماما ولم يتغير قرارنا بالذهاب الى دمشق وبعد اجراء التحاليل والصور
الجديدة قال الطبيب المعالج سبحان الله العظيم الشاب شفي تماما
وهكذا ذكرت لكم القصتين بامانه لتوصيلها لمن يصاب بخراج او حالة
Comments
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع