تعرف بدقة على جهازك المناعي
فيما مضى كانت المناعة الطبيعية تُرجع إلى البلاعم أو العدلات، المعروفة بوظائفها البدائية بين الخلايا المناعية. ربما لا تكون لك خبرة بالبلاعم أو العدلات، لذلك سأصفهما لتتكوّن لديك فكرة عريضة. يُعرف عن هذه الخلايا من الكريات البيضاء المتخصصة أنها تلتهم المواد الغريبة للتخلص منها. غير أنها ليست خلايا بدائية تعمل على الالتهام وحسب. نعلم أن للبلاعم وظائف أخرى مهمة. إنها تعمل كمراكز رقابة لإصدار تعليمات للخلايا الليمفاوية التي تدمِّر الممرضات بإنتاج أجسام مضادة. بوجه عام، يعتقد أن الخلايا الليمفاوية تقوم بدور محوري في الوظائف المناعية، ولكن، ويا للعجب، لا يمكنها أن تفعل شيئاً إلا إذا تلقت تعليمات من البلاعم. للبلاعم وظيفة للالتهام ولكن في نفس الوقت تعمل على ضبط الخلايا المناعية.
يمكن تشبيه البلاعم بالقوة المنفصلة التي استولت على وظائف تعود إلى المناعة الطبيعية العاملة داخل الخلايا. عندما تطورت المتعضيات ذات الخلية الواحدة إلى متعضيات ذات خلايا متعددة وكبرت بالحجم والتعقيد، لم تعد وظيفة المناعة الأولية التي تستعمل طريقة نزع السموم من داخل الخلايا قادرة على حماية الجسم، وهكذا يُعتقد أن البلاعم وُجدت لدعم وظيفة المناعة.
أودّ أن أضيف ملاحظة قصيرة تتعلق بتطور الكائنات الحية. في سياق التطور إلى متعضيات ذات خلايا متعددة، كان أول كائن تطور هو قناة هضمية تشبه كثيراً معى بشرياً. إن متعضياً ذا خلايا متعددة في مراحله الأولى، كالمرجان مثلاً، يحتوي فقط على قناة هضمية، وحياته بسيطة، يوفر المغذيات ويهضمها ويمتصها في القناة الهضمية ويبرز.
المعى يوجد داخل الجسم، ولكن له اتصال منتظم مع العالم الخارجي عبر الازدراد. ومن الطبيعي أن تتسلّل إليه جميع أنواع الممرضات. والسبب في تمييز جذور البلاعم (البلعميات) عن خلايا الأمعاء ربما كان من أجل توفير دماغ بيولوجي ضد الممرضات في داخل الأمعاء.
الخلايا المناعية كالعدلات والخلايا الليمفاوية أنتجت بتمييزها عن البلعميات، جدود الخلايا البلعمية الكبيرة. عندما نتطلع جيداً إلى هذه التطورات تصبح العلاقة بين المناعة الطبيعية والمناعة المكتسبة أكثر وضوحاً. ربما يكون من الضروري أن نضع جانباً – ولو موقتاً – المعلومات العامة عن علم المناعة وندرس وظائف المناعة الصُّلبية في الكائنات الحية. هذه المناقشات سائدة على حدود علم المناعة الأمامية.
فيما مضى كانت المناعة الطبيعية تُرجع إلى البلاعم أو العدلات، المعروفة بوظائفها البدائية بين الخلايا المناعية. ربما لا تكون لك خبرة بالبلاعم أو العدلات، لذلك سأصفهما لتتكوّن لديك فكرة عريضة. يُعرف عن هذه الخلايا من الكريات البيضاء المتخصصة أنها تلتهم المواد الغريبة للتخلص منها. غير أنها ليست خلايا بدائية تعمل على الالتهام وحسب. نعلم أن للبلاعم وظائف أخرى مهمة. إنها تعمل كمراكز رقابة لإصدار تعليمات للخلايا الليمفاوية التي تدمِّر الممرضات بإنتاج أجسام مضادة. بوجه عام، يعتقد أن الخلايا الليمفاوية تقوم بدور محوري في الوظائف المناعية، ولكن، ويا للعجب، لا يمكنها أن تفعل شيئاً إلا إذا تلقت تعليمات من البلاعم. للبلاعم وظيفة للالتهام ولكن في نفس الوقت تعمل على ضبط الخلايا المناعية.
يمكن تشبيه البلاعم بالقوة المنفصلة التي استولت على وظائف تعود إلى المناعة الطبيعية العاملة داخل الخلايا. عندما تطورت المتعضيات ذات الخلية الواحدة إلى متعضيات ذات خلايا متعددة وكبرت بالحجم والتعقيد، لم تعد وظيفة المناعة الأولية التي تستعمل طريقة نزع السموم من داخل الخلايا قادرة على حماية الجسم، وهكذا يُعتقد أن البلاعم وُجدت لدعم وظيفة المناعة.
أودّ أن أضيف ملاحظة قصيرة تتعلق بتطور الكائنات الحية. في سياق التطور إلى متعضيات ذات خلايا متعددة، كان أول كائن تطور هو قناة هضمية تشبه كثيراً معى بشرياً. إن متعضياً ذا خلايا متعددة في مراحله الأولى، كالمرجان مثلاً، يحتوي فقط على قناة هضمية، وحياته بسيطة، يوفر المغذيات ويهضمها ويمتصها في القناة الهضمية ويبرز.
المعى يوجد داخل الجسم، ولكن له اتصال منتظم مع العالم الخارجي عبر الازدراد. ومن الطبيعي أن تتسلّل إليه جميع أنواع الممرضات. والسبب في تمييز جذور البلاعم (البلعميات) عن خلايا الأمعاء ربما كان من أجل توفير دماغ بيولوجي ضد الممرضات في داخل الأمعاء.
الخلايا المناعية كالعدلات والخلايا الليمفاوية أنتجت بتمييزها عن البلعميات، جدود الخلايا البلعمية الكبيرة. عندما نتطلع جيداً إلى هذه التطورات تصبح العلاقة بين المناعة الطبيعية والمناعة المكتسبة أكثر وضوحاً. ربما يكون من الضروري أن نضع جانباً – ولو موقتاً – المعلومات العامة عن علم المناعة وندرس وظائف المناعة الصُّلبية في الكائنات الحية. هذه المناقشات سائدة على حدود علم المناعة الأمامية.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع