Search This Blog

عملية تغيير لون العين :

 

تطور مفهوم الجمال لدى المرأة بتطور الزمان، ولكن تظل العيون هي أول اهتماماتها، فتسعى دائمًا أن تُظهرها جميلة وجذابة.

وبالطبع اهتم طب التجميل بكل ما يخص تجميل العيون، بدءا من الإجراءات التجميلية البسيطة مثل حقن كولاجين العين، مرورًا بعمليات رأب الجفون و زراعة الرموش، وحتى عملية تغيير لون العين.

فما هي عملية تغيير لون العين؟ وما هي تقنياتها؟

 عملية تغيير لون العين :

عملية تغيير لون العين هي عملية تستهدف تغيير لون قزحية العين بشكل دائم لأغراض تجميلية، فبدلًا من استخدام العدسات اللاصقة الملونة والاضطرار إلى تركيبها في الصباح، وإزالتها في المساء كل يوم، أصبح من الممكن تغيير لون عينيك بشكل دائم بفضل هذه العملية، والابتعاد عن مشاكل العدسات اللاصقة تمامًا.

هناك تقنيتان لعملية تغيير لون العين:

عملية زرع العدسات الملونة

وهي تقنية جراحية، يتم بها عمل شق صغير جدًا القرنية ثم يتم زراعة عدسات ملونة مرنة ورقيقة داخل العين، وبالرغم من أنها عملية جراحية إلا أنها تتم تحت تأثير التخدير الموضعي. وقد تم استخدامها في بادئ الأمر لأغراض طبية، ثم تطور استخدامها للأغراض التجميلية.

تتميز هذه العملية بأنه يمكن اختيار اللون الذي يريده الشخص سواء كان فاتحًا أو داكنًا، وذلك على عكس التقنية الأخرى التي لا تستخدم إلا لتحويل لون العين للألوان الفاتحة فقط خاصة الأخضر والأزرق.

تغيير لون العين بالليزر

لم يترك الليزر مجالًا في طب التجميل إلا وقد دخله وأثبت فاعلية ونجاح، وقد تم تطوير استخدام الليزر في مجال تغيير لون العين، وأصبح من أكثر الطرق المستخدمة لهذا الغرض.

لكي نفهم كيف يعمل الليزر على تغيير لون العين، يجب أولًا أن نعرف أن المسؤول عن تحديد لون العين هو صبغة موجودة بقزحية العين، كلما زادت كثافة الصبغة كلما أصبح لون العين داكنًا، وأصحاب العيون الزرقاء هم الأشخاص الذين يحملون أقل نسبة ممكنة من هذه الصبغة.

 يعمل الليزر على تفتيت هذه الصبغة بدرجة معينة حتى الوصول إلى لون أفتح من اللون الأصلي للعين.

 لكن يعيب هذه التقنية أنها لا تُستخدم لأصحاب العيون الفاتحة الذين يريدون عيون داكنة اللون.

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog