يعتقد كثير من الأهل أن تأخر نمو الأسنان عند أولادهم سببه نقص الكالسيوم لديهم، وهذا بعيد عن الواقع، إذ أن معظم أسباب هذا التأخر يعود لأسباب وراثية ولا نتهم نقص الكالسيوم إلا إذا كانت هناك علامات أخرى مرافقة لتأخر ظهور الأسنان، مثل لين العظام وهشاشتها.
ونشير إلى أن الأسنان اللبنية تبدأ في الظهور بالشهر السادس، ولكن هذا الوقت ليس مقدساً، فقد تبدأ قبل ذلك أو بعده. وإن تأخر النمو عدة أشهر ليس بالحالة المخيفة، ويمكن للأهل إجراء صورة شعاعية بسيطة أو صورة بانورامية كاملة للفكين تُظهر نطاق توضع الأسنان اللبنية. كما يمكن ملاحظة وجود نتوءات مع احمرار على مقدمة اللثة والتي تعتبر دليلاً على اقتراب ظهور الأسنان.
أما إذا أظهرت الصورة ابتعاد الأسنان كثيراً عن الحافة اللثوية، أو تجاوز عمر الطفل السنة دون ظهور هذه الأسنان، فعندها ننصح بالتدخل العلاجي كإجراء شق لثوي، أو بالحالات الأكثر عناداً كشق اللثة وجر الأسنان بجهاز تقويم بسيط يوصلها إلى شكلها الطبيعي.
أما عن السن التي يمكن يمكن للأم أن تعطي الطفل الطعام الذي يحتاج إلى مضغ فعادة يكون منذ بداية الشهر السابع , فعلى الأم أن تعطيه اولاً المأكولات اللينة جداً القابلة للمضغ والتي لا تعتبر صلبة بأي حال .
ولكي تضمن الأم أسناناً سليمة وقوية لطفلها يجب أن تهتم الأم وهي حامل بطعامها إذ أن جزءاً كبيراً من أسنان طفلها الحليبية يبدأ تكونها في فترة الحمل أي والطفل مازال جنيناً لذلك فيجب على الحامل أن يحتوي طعامها على :
- الكالسيوم والفسفور وذلك عن طريق الحليب ومشتقاته .
- فيتامين (د) وذلك عن طريق البرتقال والبطاطا والفواكهة .
بالنسبة لأعراض التسنين
يتورَّم مكان خروج السن، ويلتهب، ويزداد إفراز اللعاب، ويصاب الطفل بالقلق والتوتر والعزوف عن الطعام، وقد يصاب بارتفاع في درجة الحرارة، وإسهال من خفيف إلى متوسط.
العلاج
فقط يفضَّل إعطاء مسكنات موضعية أو فموية، مع اختيار الطعام السهل اللين. أما استخدام المضادات الحيوية، ومضادات الإسهال والقيء فلا طائل من ورائها.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع