لا يقتصر إصلاح الابتسامة على الاسنان فقط بل الشفتين أيضاً ، وينبغي الأخذ بعين الاعتبار كلّ ما يؤطر هذه المنطقة الرقيقة والحسّاسة. علاج أو إصلاح الابتسامة يعني ترميم الشفتين ومحيط الفم والأسنان .
تأثير عامل الشيخوخة
تغيّر الشيخوخة الفسيولوجية الوجه على عدّة مستويات، خصوصاً في جانبه الأسفل، وذلك بسبب الجاذبيّة. والابتسامة هي وحدة تشريحية شاملة، حيث من المهمّ علاج كامل الوجه والمنطقة المحيطة بالشفتين؛ على أنّ ملء التجاعيد وإصلاح التجاويف حول الفم جزء لا يتجزّأ من تجديد شباب الابتسامة وتجميلها، إذ يجب إصلاح النسيج والإطار، لالتقاط الضوء من جديد حول الابتسامة.
برنامج الترميم
الابتسامة هي أوّل مطلب للنساء في مجال التجميل. وتصحيح أو تجديد شبابها يعني علاج كلّ المناطق المحيطة بالفم: الشفتان بالطبع، ولكنْ أيضاً كلّ ما يؤطرها.
الخطوة الأولى من العلاج هي إرخاء الابتسامة، عن طريق العمل على ديناميّة العضلات، وذلك بفضل مادّة البوتوكس. تقتضي الخطوة الأخيرة في ملء الشفتين وإعادة رسم محيطهما بواسطة حمض الهيالورونيك المناسب. وبين هاتين الخطوتين خطوة أساسية، وهي علاج كلّ العلامات التي تحدّد الابتسامة. من حيث شيخوخة البشرة، هذه العلامات ليست سهلة: الطيّات الأنفيّة (التي تمتدّ من أسفل الأنف حتّى بداية الفم)، والثنايا عند زوايا الفم، التي تدلّ في الواقع على أولى علامات الشيخوخة (ابتداءً من سنّ الـ30)؛ علماً أنّ المشكلة الأخيرة تشكّل نسبة 80 % من الاستشارات التجميلية. أمّا تصحيح ثلم الفكّ (بين الذقن والوجنة)، والثنية الذقنيّة، وتراجع أو عدم كفاية الذقن، فيكمّل عمليّة ترميم وتجديد شباب الابتسامة.
تركيبات حمض الهيالورونيك (Glytone، Teosyal، Restylane...) أو مستحضر الملء Calcium Hydroxyapatite (Radiesse)، الذي يحفّز إنتاج الكولاجين وينشّط البشرة، هي منتجات فعّالة وقابلة للامتصاص تماماً، وهذا شرط أساسي في اختيار المنتج. ومن الضروري وضع كلٍّ من هذه المنتجات في المكان الصحيح بدقّة وفقاً لخصائص كلٍّ منها وللنتيجة المرغوبة، بحيث تكون الطلّة النهائية طبيعية.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع