الصحة الجنسية
خلال مرحلة البلوغ، من الممكن ألاَّ يفهم كثير من الرجال الذين يبلغون النضج الجنسي طبيعةَ التغيُّرات التي يمرون بها. إن هذه التغيرات الجسدية والهرمونية أمر طبيعي. وهي تحدث لدى كل ذكر تقريباً. خلال المرور بمرحلة النضج الجنسي، يمكن أن يعاني الرجل ما يلي:
القلق.
التشوُّش الذهني.
تلقِّي معلومات خاطئة من أقرانه.
إن المشكلات الجنسية من الأمور الشائعة بين الرجال. ومن الممكن معالجة معظم هذه المشكلات. وهناك بعض الرجال الذين يعانون من مشكلة القذف المبكِّر. سوءُ الانتصاب، أو العجز الجنسي، هو وجود مشكلات لدى الرجل في الوصول إلى حالة الانتصاب أو في المحافظة عليها. مع تقدُّم الرجل في السن، فإنَّ مشكلات سوء الانتصاب تصبح أمراً شائعاً. وعند بلوغ الخامسة والستين، تظهر هذه المشكلة عند خمسة وعشرين بالمائة من الرجال تقريباً، وذلك في مرة واحدة على الأقل من كل أربع مرات يمارسون فيها الجنس. لكنَّ سوء الانتصاب حالة قابلة للمعالجة عن طريق الأدوية أو الأجهزة الطبية، وذلك في أي سن. التستوستيرون هو الهرمونُ الذكري الأكثر أهمية. وهو يساعد في المحافظة على الدافع الجنسي، وإنتاج النطاف، وشعر الجسم، وقوة العضلات، وكثافة العظام. إن مستويات التستوستيرون التي تكون أقل من الحدِّ الطبيعي يمكن أن تؤثر على جسم الرجل وعلى حالته النفسية أيضاً. إنَّ الانخفاضَ التدريجي في مستوى التستوستيرون أمر طبيعي لدى الرجال مع التقدُّم في السن. لكن فقدان الاهتمام بالجنس ليس أمراً طبيعياً بالنسبة للرجل المعافى المتقدم في السن. هناك علامات أخرى لانخفاض مستوى التستوستيرون. ومن هذه العلامات:
مشكلات في الانتصاب.
زيادة حجم الثديين.
هبَّات ساخنة.
مشكلات في الذاكرة والتركيز.
مشكلات في المزاج، كالاكتئاب وسرعة التهيُّج.
طراوة الخصيتين وصِغَر حجمهما.
فقدان قوة العضلات، وضعف العظام.
إذا كان الرجلُ يمارس الجنس خارجَ العلاقة الشرعية، فقد يلتقط أحد أنواع العدوى المنقولة بالجنس (STI). والعدوى المنقولة بالجنس هي عدوى تنتقل من شخص لآخر عن طريق الاتصال الجنسي. ويمكن أن يلتقط الرجلُ العدوى المنقولة بالجنس، وأن ينقلها بدوره، عن طريق الممارسة الجنسية، أو عن طريق لمس الأعضاء التناسلية. من أجل تقليل خطر التقاط العدوى المنقولة بالجنس، يمكن:
الامتناع عن الجنس.
الممارسة الجنسية الشرعية.
استخدام الواقيات الذكرية على نحو صحيح وعند كل ممارسة جنسية.
الخضوع للفحوص.
يمكن للرجل أن يتحدَّثَ مع زوجته فيما يتعلَّق بأساليب منع الحمل، وذلك قبل ممارسة الجنس.
بصرف النظر عن سن الرجل، فإن عليه أن يستشير الطبيب إذا كان لديه:
مشكلات في الوصول إلى الانتصاب.
مشكلات في المحافظة على الانتصاب.
تراجع الاهتمام بالجنس.
مشكلات أخرى تمنعه، أو تمنع شريكته، من الاستمتاع بالجنس.
عندَ محاولة الإنجاب، فقد يواجه بعض الرجال مشكلات تتعلَّق بالخصوبة. وإذا لم تحمل المرأة بعد سنة واحدة من ممارسة الجنس من غير استخدام وسائل منع الحمل، فيجب استشارة الطبيب. من الممكن أن يتعرَّضَ الرجلُ لمشكلات البروستات أيضاً. والبروستات هي غدة تساعد في صنع النطاف. وهي تحيط بالأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم. يبلغ حجمُ غدة البروستات لدى الرجل في مقتبل العمر حجم الجوزة. ويزداد حجمُها مع التقدم في السن. وإذا تضخمت غدة البروستات كثيراً، فقد تؤدي إلى بعض المشكلات. ومع تقدُّم سن الرجل، يزداد احتمال الإصابة بمشكلات البروستات. وقد تشتمل مشكلات البروستات على ما يلي:
التهاب البروستات.
فرط التنسُّج الحميد (الضخامة الحميدة) في البروستات.
سرطان البروستات.
💉💉💉💉💉💉💉💉💉💉💉💉
يمكن أن تساعد فحوص التحرِّي عن سرطان البروستات على اكتشاف سرطان البروستات في وقت مبكر عندما تكون معالجته أكثر فعالية. إن الفحص الخاص بمُستضد البروستات (PSA) يرصد علامات سرطان البروستات. ويمكن أن يساعدَ الحصول على نتيجة طبيعية لهذا الفحص، إلى جانب فحص المستقيم بالإصبع ، على التأكُّد من ضعف احتمال الإصابة بسرطان البروستات. يوصي معظمُ الأطباء بأن يخضع الرجال بين الخمسين والخامسة والسبعين عاماً لاختبار المستضد الخاص بالبروستات، ولفحص المستقيم بالإصبع كلَّ عام
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع