أسباب انقطاع الدورة الشهرية في سن مبكر

فشل المبايض المبكر 

يُعتَبر انقطاع الدورة الشهرية قبل سن الخامسة والأربعين سابقاً لأوانه، وقد تتوقف المبايض بشكل طبيعي عن إفراز المستويات الطبيعية من هرمونات معينة، وخاصة هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، وهو ما يُعرف بفشل المبايض المبكر (بالإنجليزية: Premature ovarian failure)، وللعامل الوراثي دور في فشل المبايض المُبكر، إذ ترتفع احتمالية الإصابة به عند النساء اللاتي لهنّ قريبات يُعانين منه، وغالباً ما يكون سبب الإصابة بفشل المبايض المبكر غير معروف، إلّا أنّه قد ينشأ نتيجة العوامل التالية:

أمراض المناعة الذاتية، التي تتمثل بمهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم. تشوه الكروموسومات، كما هو الحال لدى النساء المصابات بمتلازمة تيرنر(بالإنجليزية: Turner syndrome). 

الإصابة بالعدوى، مثل السُّل، والملاريا، والنكاف، ولكن يُعدّ ذلك أمراً نادر الحدوث. 

أسباب صحية

قد يحدث انقطاع الطمث المُبكر نتيجة العديد من الحالات الصحيّة، نذكر منها ما يأتي:

مُتلازمة التعب المزمن: (بالإنجليزية: Chronic fatigue syndrome)، حيث وجدت الأبحاث أنّ النساء المُصابات بهذه المُتلازمة أكثر عرضة للإصابة بانقطاع الطمث المُبكر، والتي تتمثل أعراضها بما يأتي: - التعب والضعف الشديدين. 

آلام المفاصل والعضلات. 

فقدان الذاكرة والصداع. 

عدم قدرة النوم على إنعاش المُصاب. 

الخضوع لبعض علاجات مرض السرطان: كلّما كانت المرأة أصغر سناً عند تعرّضها لعلاجات السرطان قلّت فُرصة إصابتها بانقطاع الطمث المُبكر، وتشمل هذه العلاجات: العلاج الإشعاع أو الكيميائي اللذين قد يتسببان بتلف المبيضين، وقد تؤدي هذه العلاجات إلى انقطاع الدورة الشهرية بشكل دائم أو لفترة مُعينة، ومن المُمكن أن تُضعِف قدرة المرأة على الحمل أو تفقدها تماماً. 

العمليات الجراحيّة: يمكن أن يتسبب الخضوع لبعض العمليات الجراحية بانقطاع الطمث في عمر مُبكر، ومن هذه العمليات ما يأتي: 

عمليّة استئصال المبيضين: (بالإنجليزية: Bilateral oophorectomy)، التي قد تتسبب بأعراض انقطاع الطمث بشكل فوري، وانخفاض مُستويات الهرمونات في الجسم بشكل سريع. 

عملية استئصال الرحم: (بالإنجليزية: Hysterectomy)، في هذه العمليّة تتوقف الدورة الشهرية عند المرأة، ولكنها لن تعاني من انقطاع الطمث فوراً، وذلك لأن المبيضين ما زالا يُنتجان الهرمونات. 

أسباب متعلقة بنمط الحياة 

توجد بعض الأمورالتي تتعلق بنمط حياة المرأة، والتي قد تتسبب بانقطاع الطمث المُبكر، نذكر منها ما يأتي:

التدخين: إذ إنّ له خصائص مضادة لهرمون الإستروجين، الأمر الذي قد يُسهم في انقطاع الطمث المُبكر.

انخفاض مؤشر كتلة الجسم: يؤدي انخفاض الأنسجة الدهنية عند النساء إلى انخفاض مستوى الإستروجين، حيث يتم تخزين الإستروجين في الأنسجة الدهنية، وفي غيابها يَنفَد مخزون الإستروجين بشكل أسرع. 

اتباع نظام غذائي نباتي. 

عدم مُمارسة التمارين الرياضية. 

عدم التعرض لأشعة الشمس.