كيفية علاج الشقيقة
الشقيقة (الصداع النصفي)
وهي نوبات من الصداع الذي يصيب نصف الرأس ويصاحبها العديد من الأعراض كالغثيان والتقيء. يبدأ الصداع النصفي عادة في مرحلة الطفولة أو في ما بعد البلوغ وتستمر مدة من الزمن والبعض الآخر تبقى معه خلال جميع مراحل الحياة.
أسباب الصداع النصفي
يحدث الصداع النصفي نتيجة تشنج في الأوعية الدموية في أجزاء معينة من الدماغ لتصبح أضيق فيتشكل الصداع، كذلك بسبب زيادة نشاط بعض المواد الكيميائية في الدماغ فتقوم بإرسال إشارات مربكة مسببة الصداع.
أعراض الصداع النصفي
يبدأ الألم على جانب واحد ومن ثم ينتشر في جميع أنحاء الرأس، ويكون بين معتدل إلى شديد الحدة، مع شعور الغثيان والتقيء، عدم وضوح الرؤية، ضعف التركيز، انسداد في الأنف، الجوع، الإسهال، ألم في البطن، كثرة التبول، التعرق، الإحساس بالحرارة أو بالبرودة. تظهر بعض الأعراض التي تسبق الدخول في صداع الشقيقة كالشعور بتعكر المزاج، الاكتئاب، التعب، صعوبة في التركيز.
الأماكن التي تصاب بالصداع النصفي
قد يصيب الصداع النصفي العين، ويسبب فقداناً مؤقتاً للكل أو جزء من الرؤية في عين واحدة. وقد يسبب حدوث شلل مؤقت في جانب واحد من الجسم ويصاحبها بعض الأعراض كالدوخة الشديدة (الدوار)، الرؤية المزدوجة، المشاكل البصرية، مشكلات في السمع وصعوبة في الكلام أو البلع. وقد يصيب الصداع النصفي مؤخرة الرأس بظهور بعض الأعراض كالعمى المؤقت، الرؤية المزدوجة، الدوخة، طنين في الأذنين، مشكلة في السمع وثقل في اللسان.
عوامل تساعد في حدوث الصداع النصفي
يعد كل من النظام الغذائي ، الحالة النفسية كالاكتئاب، والقلق، والغضب، والتعب، والإجهاد، إضافة إلى التدخين، فترات الحيض، انقطاع الطمث، الأدوية كالمنومات وأدوية الهرمونات البديلة، من أهم العوامل التي تساعد في الإصابة بالشقيقة.
علاج الصداع النصفي
لا يوجد علاج جذري لمشكلة الصداع النصفي فهي مشكلة مزمنة، لكن هناك بعض الأمور التي يجب اتباعها لخفض أو تقليل حدة الصداع عند حدوث النوبة، وخفض مرات تكرار نوبة الصداع بحيث لا تزيد عن مرتين شهرياً ، ومن هذه الأمور محاولة النوم للتخفيف من الألم، تجنب القهوة والأصناف التي تحتوي على الكفايين، وبعض أنواع الأطعمة مالجبنة والشوكولاته. استخدام بعض أنواع المسكنات كالبروفين والفولترين وبعض أنواع مضادات القيء، وهناك من يصف له الطبيب الأرجوتامين، السوماتريبتان اعتماداً على نوع الشقيقة. كما أن تجنب الحبوب المضادة للحمل والهرمونات التي تحتوي على الإستروجين، وتجنب التوتر، والدخان، سيعمل جميعهم على التقليل من تأثير انقباض الأوعية الدموية.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع