معلومات عن اللولب الرحمي لمنع الحمل :
( فوائد و أضرار وموانع الاستعمال )
▪️يمكن منع الحمل بعدّة طرق :
• منها العزل.
• تجنّب الجماع في فترة الخصوبة.
• حبوب منع الحمل.
• حُقن منع الحمل.
• موانع الحمل الميكانيكيّة التي تشمل الواقي الذكريّ والواقي الأنثويّ.
• ربط قناة فالوب.
• قطع الأسهر النّاقل للحيوانات المنويّة
• اللولب الرحميّ الذي هو موضوعنا في هذا المنشور .
➰ اللولب الرحميّ (بالإنجليزية: Intrauterine device) هو أحد وسائل منع الحمل، وهو أداة بلاستيكيّة تأخذ شكل الحرف (T)، يتمّ تركيبها في الرّحم بحيث يتدلّى الخيط المُثبّت في اللّولب إلى الأسفل ليمرّ من خلال عنق الرّحم باتّجاه المَهبل.
▪️يوجد نوعان من اللّوالب الرحميّة، وهي:
¤ اللّولب النحاسيّ:
وهو اللولب الأكثر شيوعاً، يتكوّن من قطعة بلاستيكيّة تأخذ شكل الحرف (T) مُغطّاة بالنّحاس، وتصل فعاليّته إلى 10 سنوات. يُحفّز اللولب النحاسيّ الرّحم وقنوات فالوب على إفراز موادّ سامّة تُقلّل من نشاط الحيوان المنويّ.
¤ اللولب الهرمونيّ:
يُفرِز اللولب الهرمونيّ هرمون البروجيستين، ويعمل على زيادة إفراز المُخاط في عنق الرّحم، ممّا يُضعِف الحيوان المنويّ ويمنعه من تخصيب البويضة، ويحدّ من زيادة سُمك بطانة الرحم. تستمرّ فعاليّته لمدّة خمس سنوات.
▪️ يكون اللولب مُناسباً يكون اللولب مناسباً للمرأة في الحالات الآتية:
عدم وجود عدوى حوضيّة عند تركيب اللولب. عدم وجود احتمال انتقال الأمراض الجنسيّة، أو مرض التهاب الحوض بين الزّوجين. رغبة الزّوجين في وسيلةٍ لمنع الحمل طويلة الأمد، ولا تتطلّب الكثير من الجهد، ويمكن التخلّص منها بسهولة. عدم وجود القدرة أو الرّغبة باستخدام حبوب منع الحمل أو غيرها من وسائل منع الحمل الهرمونيّة. في حالة الرّضاعة الطبيعيّة. وجود تاريخ من الحمل خارج الرّحم.
اللولب الهرمونيّ يُعتبر مُناسبّاً للسّيدات المُصابات بالاضطرابات النزفيّة، أو اللواتي يتلقَّين علاجاً مُضادّاً للتخثّر. اللولب مُناسب للسّيدات المُصابات بالسُكريّ، وبطانة الرّحم الهاجرة، والتهاب بطانة الرّحم.
● مميّزات اللولب من مميّزات استخدام اللولب لمنع الحمل ما يأتي: تصل فعاليّة اللولب في منع الحمل ما بين (98٪ - 99٪). قابل للإزالة بسهولة في حال قرّر الزّوجان إنجاب طفل. تأثير اللولب فوريّ؛ إذ يمنع الحمل بعد تركيبه مُباشرةً. اللولب أكثر أماناً من حبوب منع الحمل؛ خاصّةً للمُدخّنات، أو من لديهنّ تاريخ من الجلطات الدمويّة. يُخفّف اللولب الهرمونيّ من النّزيف والتشنّج المُصاحب للدورة الدمويّة. أضرار ومساوئ اللولب يُعدّ اللولب من الوسائل النّاجحة لمنع الحمل.
● بعض المساوئ والمضارّ، ومنها: يسبب الإصابة بفقر دم. يُسبّب ألماً في الظّهر. يُسبّب النزيف في غير فترة الدّورة الشهريّة. يُسبّب تشنّجاتٍ. يُسبّب التهاب المهبل. يُسبّب الشّعور بالألم أثناء المُعاشرة الزوجيّة. يُسبّب آلام الطّمث الشّديد ونزيف حادّ. يُسبّب إفرازاتٍ مهبليّةً ذات رائحة كريهة. في بعض الحالات قد يثقب اللولب جدار الرّحم ويدخل إلى تجويف البطن. يُسبّب آلاماً في البطن. يحتاج تركيبه لوجود طبيب أو مُمرّض مُختصّ. وجود خطر بسيط من حدوث عدوى خلال الأسابيع الثّلاثة الأولى. حدوث مُضاعفات إذا حدث حمل بوجود اللولب. لا يُوفّر حماية من الأمراض المنقولة جنسيّاً. يُسبّب الصّداع. يُسبّب ظهور حبّ الشّباب. يُسبّب تغيُّرات في الثديّ. يُسبّب تغيُّرات في المزاج..يُسبّب تغيُّرات في الوزن.
● موانع استخدام اللولب الهرموني يجب الامتناع عن استخدام اللولب الهرموني في الحالات الآتية:
وجود إصابة بالتهاب الحوض الحادّ خلال الشّهور الثّلاثة السّابقة أو في وقت تركيب اللولب. الإصابة باضطرابات نقص المناعة، أو تعاطي الأدوية التي تُثبّط جهاز المناعة، مثل الكورتيزون، والعلاج الكيميائيّ للأورام، وعند استخدام الأدوية الوريديّة بشكل غير مُنتظم. الإصابة بسرطان عنق الرّحم، وسرطان الرّحم. وجود نزيف مهبليّ دون سبب معروف. الإصابة باضطرابات أو أورام الكبد. الإصابة بسرطان الثديّ حاليّاً أو سابقاً. وجود مشاكل في الرّحم، مثل الألياف، أو التشوّهات، أو الالتصاقات. وجود حساسيّة مُفرطة تجاه الهرمون أو البلاستيك المُستخدَم في اللولب. الإصابة بأمراض القلب. ارتفاع ضغط الدّم. الإصابة بالصّداع النصفيّ الحاد.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع