ألَقِرﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﺮﻓﺔ ﻣﺼﺮ ﻣﻊ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺣﺘﺸﺒﺴﻮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ ﻋﺎﻡ 1495 - 1475 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻭﺟﺎﺀ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻘﺮﻓﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ، ﻭﻟﻠﻘﺮﻓﺔ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻃﺒﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻭﺭﻭﺑﺎ .
- ﻣﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﺩﻳﺴﻜﻮﺭﻳﺪﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﻓﺔ : " ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﻘﺮﻓﺔ ﺩﻫﺎﻧﺎً ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻜﻠﻒ ﻭﺍﻟﻨﻤﺶ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺨﻞ ﻟﻠﺒﺜﻮﺭ، ﻭﻫﻮ ﻣﻔﻴﺪ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻘﻮﺑﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻘﺮﻭﺡ، ﻳﺆﺧﺬ ﺷﺮﺍﺑﺎً ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺴﻌﺎﻝ ﻭﻳﻨﻘﻲ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﻳﻘﻮﻱ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻭﻳﺪﺭ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﻄﻤﺚ، ﻭﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﻟﺒﺨﺎﺕ ﻭﺿﻤﺎﺩﺍﺕ ﺿﺪ ﻟﺴﻊ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ."
- ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ : " ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻘﺮﻓﺔ ﻣﺴﺨﻨﺔ، ﻣﻔﺘﺤﺔ ﺗﺼﻠﺢ ﻛﻞ ﻋﻔﻮﻧﺔ، ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻄﺎﻓﺔ، ﺟﺎﺫﺑﺔ ﻭﺗﺼﻠﺢ ﻟﻜﻞ ﻗﻮﺓ ﻓﺎﺳﺪﺓ، ﻭﺩﻫﻦ ﺍﻟﻘﺮﻓﺔ ﻣﺤﻠﻞ ﺣﺎﺭ ﺟﺪﺍً ﻣﺬﻳﺐ، ﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻠﻒ ﻭﺍﻟﻨﻤﺶ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﻘﻮﺍﺑﻲ ﻭﺍﻟﻘﺮﻭﺡ، ﻭﺩﻫﻦ ﺍﻟﻘﺮﻓﺔ ﻋﺠﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ، ﻳﻨﻔﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻛﺎﻡ، ﻳﻨﻘﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﺎ ﻳﺴﻜﻦ ﻭﺟﻊ ﺍﻻﺫﻥ، ﻭﻳﻨﻔﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺸﺎﻭﺓ ﻭﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﺍﻛﻼً ﻭﻛﺤﻼً، ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﺍﻟﻐﻠﻴﻈﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﻳﻨﻔﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﻝ ﻭﻳﻨﻘﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﺭ، ﻭﻳﻔﺘﺢ ﺳﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭﻳﻘﻮﻳﻬﺎ، ﻭﻳﻘﻮﻱ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻭﻳﺠﻔﻒ ﺭﻃﻮﺑﺘﻬﺎ ﻭﻳﻨﻔﻊ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺴﻘﺎﺀ، ﻭﻳﻨﻔﻊ ﻣﻦ ﺍﻭﺟﺎﻉ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻭﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﺍﻭﺭﺍﻣﻬﺎ ﻭﻳﺪﺭ ﺍﻟﺒﻮﻝ ."
- ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺮﺍﺯﻱ : " ﻣﻐﻠﻲ ﺍﻟﻘﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﺰﻧﺠﺒﻴﻞ ﻧﺎﻓﻊ ﺿﺪ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﻟﺰﻛﺎﻡ ."
- ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺒﻴﻄﺎﺭ : " ﺗﻤﺰﺝ ﺍﻟﻘﺮﻓﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﺤﻮﻕ ﺍﻟﻤﺼﻄﻜﻲ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺮﺑﻮ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻕ
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻓﺔ :
ﻣﻞﺀ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺴﺤﻮﻕ ﺍﻟﻘﺮﻓﺔ ﺗﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻞﺀ ﻛﻮﺏ ﻣﺎﺀ ﻣﻐﻠﻲ ﻭﻳﺤﺮﻙ ﺍﻟﻤﺰﻳﺞ ﺛﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺛﻢ ﻳﺸﺮﺏ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﻛﻮﺑﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻛﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع