يستخدم ذلك التحليل للمساعدة في تحديد وجود حمل أم لا، تحليل الحمل الرقمي يتم من خلالة قياس الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG)، وهو الهرمون الذي تنتجه المشيمة عند النساء الحوامل، يوفر ذلك التحليل نتائج كمية، بمعنى أن النتائج توفر قيمة عددية لمستوى هرمون الحمل أو ما يعرف بإسم (قوات حرس السواحل الهايتية)، يقوم التحليل بمقارنة عددهم بالفاصل الزمني المرجعي التي يمكن من خلالها تحديد ما إذا كانت النتائج تشير إلى الحمل أم لا.
يعتبر تحليل الحمل الرقمي الذي يتم من خلاله فحص الدم أكثر حساسية من اختبار الحمل المنزلي للبول، ويمكنه اكتشاف الحمل قبل اختبارات الحمل الأخري بعدة أيام مع تحديد قوة الحمل.
يقوم الطبيب بطلب تحليل الحمل الرقمي عندما تتأخر فترة الحيض أو تعاني المرأة من أعراض مرتبطة بالحمل.
في معظم الحالات، يكون تحليل الحمل الرقمي أكثر دقة خلال 10-14 يوم من انقطاع الدورة الشهرية، ولكنه أيضًا يكون دقيق عند بعض النساء في وقت مبكر من بدء الحيض.
إذا كان تحليل الحمل الرقمي الأولي سالب، لكن الأعراض ما زالت موجودة أو مستمرة، فمن المستحسن إعادة التحليل في وقت لاحق للتأكد بشكل كامل.
يتم استخدام تحليل الحمل الرقمي لمراقبة كمية هرمون الحمل، في حالة ما إذا كان الطبيب قلقًا من احتمال تعرض المرأة للحمل خارج الرحم أو وجود فشل في الحمل.
ويتم استخدام تحليل الحمل الرقمي أيضًا عند النساء التي تعرضت للإجهاض من قبل مع طلب تحليل البروجسترون أيضًا
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع