عندما ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم بشكل كبير، قد تظهر أعراض مختلفة تشمل:
* كثرة التبول
* الشعور بالعطش الشديد مع جفاف الفم
* الشعور بالتعب الشديد
* فقدان الشهية
* خسارة الوزن
* قيء أو آلام في البطن
* الالتهابات (على سبيل المثال التهاب المهبل أو الحكة عند السيدات)
* عدم التئام الجروح بسرعة
وقد تجد أيضًا أن:
* كيتونات في البول أو مجرى الدم
* جلوكوز في البول
لن يعاني بالضرورة الأشخاص المصابون بداء السكري من جميع الأعراض المذكورة أعلاه. قد يشعرون ببعض هذه الأعراض في بداية إصابتهم بالسكري.
عندما يصل مستوى الجلوكوز في الدم إلى حوالي 180 مجم/ديسيلتر (تسمى أحيانًا العتبة الكلوية وهي قدرة احتفاظ الكلى بالكمية الضرورية فقط من السكر وترشيح والتخلص مما تبقى مع المواد الضارة)، حينها يتم العثور على الجلوكوز في البول عند اختبار الجلوكوز في البول.
تعمل الكلى على تصحيح مستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم عن طريق تقليص كمية الجلوكوز. هذا ينتج كمية كبيرة من البول. ويؤدي فقدان السوائل الكبير هذا إلى الجفاف والعطش الشديد عند الشخص المصاب بالسكري.
بدون تواجد الأنسولين عند مرضى السكري من النوع الأول، لا يمكن لخلايا الجسم استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة. في هذه الحالة يتم تكسير العضلات والأنسجة الدهنية بدلاً من ذلك، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن. يمكن أن يكون فقدان الوزن أيضًا بسبب فقدان السوائل من الجسم في البول المتزايد (الجفاف). يمكن أن تكون الأعراض الأخرى المذكورة أعلاه بسبب وجود الكيتونات.
لهذا أنصح الآباء والأمهات أن ينتبهوا جيدا لهذه الأعراض عند أطفالهم وأبنائهم المراهقين. لأن تراكم الكيتونات في الدم قد يشكل خطرا كبيرا على حياتهم.
اللهم بلغنا وإياكم رمضان الكريم ونحن وجميع من نحب في أحسن الأحوال وصحة وسلامة إن شاء الله.
مع تحيات مريم الحجيوج آغا خبيرة داء السكري بإنجلترا
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع