Search This Blog

أدوية تسبب تساقط الشعر


أيضاً هناك علاقة بين بعض الأمراض وتساقط الشعر بسبب الأدوية التي تستخدم في علاج هذه الأمراض، والتي تؤثر على صحة الشعر ونموه بصورة طبيعية، وأبرزها:

فيتامين أ: تؤدي الجرعات المرتفعة من فيتامين أ أو الأدوية المشتقة منه إلى زيادة فرص تساقط الشعر، ولذلك يجب الإلتزام بالجرعات المحددة في حالة تناول مكملات فيتامين أ.

أدوية حب الشباب: أيضاً يمكن أن يتسبب نوع واحد من أدوية علاج حب الشباب في تساقط الشعر، وهي الأدوية المشتقة من فيتامين أ.

المضادات الحيوية: يسبب تناول بعض أنواع المضادات الحيوية التي تستلزم استشارة طبية في قلة كثافة الشعر بشكل مؤقت، حيث أنها تؤثر على مستويات فيتامين ب والهيموجلوبين، مما يؤدي إلى تعطل نمو الشعر، فعندما تنخفض مستويات الهيموغلوبين وفيتامين ب، سوف يبدأ الشعر في التساقط.

الأدوية المضادة للفطريات: هناك بعض الأدوية المضادة للفطريات التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر مثل دواء Voriconazole.

الأدوية المضادة للتخثر: هي الأدوية التي تستخدم لتخفيف الدم ومنع تجلط الدم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، ويمكن أن تؤدي هذه الأدوية لتساقط الشعر بعد تناولها لمدة حوالي ثلاثة أشهر.

الأدوية الخافضة للكوليسترول: هناك بعض أنواع الأدوية الخافضة لمستويات الكوليسترول في الدم والتي تسبب تساقط الشعر مثل سيمفاستاتين Simvastatin وأتورفاستاتين Storvastatin.

الأدوية المثبطة للمناعة: مثل الأدوية الخاصة بعلاج مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي، فهي تساعد على تساقط الشعر.

أدوية ارتفاع ضغط الدم: تزيد أدوية ارتفاع ضغط الدم من احتمالية تساقط الشعر مثل ميتوبرولول Metoprolol، بروبرانولول Propranolol، تيمولول Timolol، أتينولول Atenolol، نادولول Nadolol.

الأدوية المضادة للاكتئاب: يمكن أن يعاني الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للإكتئاب من تساقط الشعر.

أدوية إنقاص الوزن: أيضاً تتسبب بعض أدوية إنقاص الوزن في تساقط الشعر، وخاصةً أن هذه الأدوية تقلل الشهية، وهذا يعني نقص العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، وبالتالي زيادة فرص تساقط الشعر.

أدوية النقرس: تؤدي بعض أدوية النقرس إلى تساقط الشعر مثل دواء ألوبيورينول Allopurinol.

العلاج الكيميائي: يمكن لأدوية العلاج الكيميائي المستخدمة في علاج أنواع معينة من السرطان وأمراض المناعة الذاتية أن تتسبب في تساقط الشعر، ولا يقتصر هذا على شعر الرأس، بل يمكن أن تؤدي لتساقط شعر الحواجب والرموش وشعر الجسم، ويبدأ الشعر في النمو مرّة أخرى بعد التوقف عن العلاج الكيميائي، ويرجع هذا لأن هذه الأدوية تساعد على تدمير الخلايا السرطانية التي تنمو سريعاً في الجسم، ولكنها تقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا الأخرى مثل جذور الشعر.

العلاجات الهرمونية: يمكن أن تؤدي العلاجات الهرمونية إلى اختلال التوازن الهرموني في الجسم، وينطبق ذلك على الرجال والنساء، مما يساهم في تساقط الشعر.

فيما يتعلق بالنساء، فإن حبوب منع الحمل والهرمونات البديلة مثل الإستروجين والبروجسترون يمكن أن تسبب تساقط الشعر.

كما يمكن أن يسبب العلاج ببدائل التستوستيرون لدى الذكور إلى تساقط الشعر، فضلاً عن استخدام المنشطات لبناء العضلات، فهي من الأدوية التي تزيد فرص تساقط الشعر لدى الرجال.

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog