وأتى الفِراقُ يدقُّ بابَ قلوبِنــا ... والبـــدرُ لاحَ مُخضَّبًا بِدمانـــا
غدرتْ بقلبي وانتهتْ بكرامتي ... والقلبُ يأبى أن يعيشَ مُهانــا
فلعنتُ حُبي وازدريتُ مشاعري ... وعصيتُ قلبيَ إذ نوى غُفرانا
واليومُ عادتْ والدموعَ تسوقُها ... هيهاتَ نرجِعُ مثلما قــد كانـــا
ندمتْ وقد غزَتْ الجراحَ دماؤها ... تبقى الجراحُ لغدرِها بُرهانــا
هيَ عِزَّتي وكرامتي أحيا بهــا ... كُفــري بها قد زادني إيمانـــا .
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع