غياب الأنسولين وإرتفاع البوتاسيوم ماهو الدور الذي يلعبه غياب الأنسولين في رفع مستوى البوتاسيوم؟

يمكن ان يتمثل ذالك الدور في أمرين.

الأول

يساعد الأنسولين في تسهيل  إدخال البوتاسيوم الى الخلايا عند تحفيز الخلايا لإستقبال الجلكوز المرتفع.

وبالتالي فإن غياب الأنسولين يؤدي الى صعوبة في دخول البوتاسيوم الى الخلايا ليبقى مرتفع خارجها.   

ولذالك في حالة إرتفاع البوتاسيوم

(Hyperkalemia)

قد يتم اللجوء الى إعطاء المريض جرعه من الجلكوز مع جرعه تناسبها من الأنسولين .

والغرض هو التقليل من البوتاسيوم المتواجد خارج الخلايا وسحبه الى  داخلها خلال إدخال الجلكوز إليها.

أيضا في حالة

إنخفاض البوتاسيوم

(Hypokalemia )

لا يفضل عند إعطاء المريض أمبولات بوتاسيوم

مع محاليل سكريه حتى لا يتحفز الأنسولين ويقوم بإدخال البوتاسيوم الى الخلايا وبالتالي يبقى منخفض.

 الأمر الآخر

من المعروف ان الخلايا تحصل على الطاقه بشكل رئيسي من خلال سكر الجلكوز وفي حال غياب الأنسولين.

تلجئ الخلايا لتحليل وأكسده الدهون للحصول على الطاقه ولكن ينتج عن ذالك التحليل.

إرتفاع لمستوى أيون الهيدروجين الذي يغير من وسط الدم الى بيئه حمضيه

PH /Low (acidosis)

وعندما تصبح بيئه الدم حمضيه يرتفع البوتاسيوم.

حيث يتدخل الصوديوم لمعادلة حموضة الدم عن طريق سحب أيون الهيدروجين ويدخاله الى الخلايا.

وبما ان العلاقه بين الصوديوم والبوتاسيوم علاقة عكسيه.

فعندما يدخل  الصوديوم  ساحب خلفة ايون الهيدروجين الى الخلايا يخرج البوتاسيوم من الخلايا 

ليرتفع خارجها.