هل بإمكان الفتيات العازبات استخدام حبوب منع الحمل، وما مدى تأثير ذلك عليهن؟
بات من المعروف أن حبوب منع الحمل، وبعبارة أخرى الهرمونات الأنثوية، أي الإستروجين والبروجستيرون، لها استخدامات عديدة غير منع الحمل، والتي منها:
1- علاج التقلصات الخاصة.
2- حب الشباب.
3- التهاب بطانة الرحم.
4- تنظيم الدورة الشهرية.
5- التعويض الهرموني والذي قد يؤدي إلى تكيس المبايض.
الجدير بالذكر بأنه ليس هنالك أي مانع من وصف حبوب منع الحمل للفتيات غير المتزوجات واللاتي يعانين من أحد تلك الأمراض.
فمثلاً إذا شخصت حالة الفتاة بـ "متلازمة تكيس المبايض"، التي من أعراضها: ظهور حب الشباب، ونمو الشعر الزائد في أماكن غير مرغوب فيها، ففي هذه الحالة يجب معالجة تكيس المبايض وعدم تأخير ذلك لما بعد الزواج. ولهذا فإنها قد تحتاج إلى المعالجة بحبوب منع الحمل.
وقد تصاب الفتاة بنقص في مستوى هرمون الإستروجين بسبب فقدان الشهية، أو ممارسة التمارين الرياضية العنيفة، أو بسبب تعرض المبايض للإشعاع أو العلاج الكيميائي، وعلاج ذلك تعويض النقص بوصف حبوب منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين.
كما تعمل الهرمونات الأنثوية -حبوب منع الحمل - على تخفيض خطر فقر الدم، وخطر بعض أنواع السرطان، مثل سرطان المبايض وسرطان بطانة الرحم، وتحمي ضد مرض التهابات الحوض. ولا يتداخل تناول حبوب منع الحمل من قبل الفتيات مع درجة الخصوبة لديهن، أو يؤثر على مستقبلهن الإنجابي.
قد تسبب حبوب منع الحمل للفتيات اللاتي يستخدمنها احتباساً للسوائل في الجسم، وزيادة طفيفة في الوزن بسبب السوائل، إلا أن تلك الأعراض تزول فور التوقف عن تناول الحبوب.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع