حرق الدهون مقابل الجليكوجين.

يمتلك جسمك القدرة على حرق كل من الدهون والكربوهيدرات للحصول على الطاقة ، ولكن في ضوء الاختيار ، سيختار جسمك الكربوهيدرات لأنه أسرع الطرق وأسهلها ، والطريق الذي يتطلب أقل طاقة فورية.

الجليكوجين هو شكل تخزين الجلوكوز من الكربوهيدرات.

أسهل طريقة لتحويل جسمك من حرق الجليكوجين إلى حرق الدهون هي عن طريق الحد من تناولك للكربوهيدرات الغذائية.

لتحويل جسمك إلى آلة تحرق الدهون ، يجب أن تستنفد الجليكوجين المخزن في الكبد عن طريق اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.

عندما لا تحصل على الطاقة مباشرة من الطعام ، يتحول جسمك إلى الجليكوجين من خلال عملية تسمى  glycogenolysis ينتقل مركب آخر يسمى الجلوكاجون إلى الكبد ، حيث يحول الجليكوجين إلى الجلوكوز ويطلقه في مجرى الدم.

تحذير: يمكن لمخازن الكبد والجليكوجين العضلي الاحتفاظ بكمية كبيرة يبلغ إجمالي كمية الجليكوجين التي يمكنك تخزينها في جسمك بالكامل حوالي 600 جرام، وبمجرد وصولها إلى الحد الأقصى ، يتم تحويل أي جليكوجين زائد إلى نوع من الدهون يسمى الدهون الثلاثية Triglyceride.

من أجل التحول من الجليكوجين إلى حرق الدهون ، يجب أن تمنع جسمك من الوصول إلى الجلوكوز والجليكوجين. 

عندما تقوم بتجنب الكربوهيدرات ، يجب أن يتحول جسمك إلى مكان آخر للحصول على الطاقة ، لذلك يذهب إلى أفضل شيء هو التالي الدهون بعد نفاد مخزون الجليكوجين ، سيبدأ جسمك في تكسير الأحماض الدهنية إلى مواد غنية بالطاقة تسمى الكيتونات من خلال عملية أيضية تسمى الكيتوزية. هذا مفيد لأن جسمك يحصل على الأحماض الدهنية من مخازن الدهون الخاصة بك ، والتي يمكن أن تعزز فقدان الوزن.

فوائد حرق الدهون.

1-انخفاض الشهية

2-انخفاض الالتهاب

3-انخفاض الدهون الثلاثية

4-زيادة الكوليسترول الحميد (أو الكوليسترول الجيد)

5-انخفاض LDL (أو الكوليسترول “الضار”)

6-انخفاض نسبة السكر في الدم ومستويات الأنسولين

7-انخفاض ضغط الدم