حتى وإن عمل حقنه من قبل وعمل إختبار التحسس..قد تكون الحقنه الثالثه أو الرابعه قاتله. بسبب فرط التحسس.
لاتعطى حقن المضاد الحيوي في المنزل أو في أي مركز صحي غير مؤهل للحالات الطارئة.
ماهي حساسيه الادويه؟
هي رد فعل غير طبيعي للجهاز المناعي عند استخدام دواء معين.
غالبًا تحدث أعراض الحساسية للأدوية في غضون ساعة بعد تناول الدواء، ويمكن أن تحدث بعض الأعراض بعد ساعات أو أيام أو أسابيع، ومن أبرز العلامات والأعراض:
1. أعراض الحساسية للأدوية العامة:
الطفح الجلدي.
القشعريرة.
الحكة الشديدة.
الحمى.
التورم.
ضيق التنفس.
الصفير.
سيلان الأنف.
عيون دامعة.
حكة في العين.
2. أعراض الحساسية للأدوية: المفرطةAnaphylactic shook
تعد الحساسية المفرطة رد فعل نادر لكن من الممكن أن يسبب أعراض خطيرة، مثل:
تشنج المسالك الهوائية والحلق والذي يؤدي إلى صعوبة في التنفس.
تورم اللسان .
الغثيان.
تقلصات البطن.
القيء.
الإسهال.
الدوخة أو الدوار.
ضعف النبض
انخفاض ضغط الدم.
فقدان الوعي.
3.تظهر بعض أعراض الحساسية الدوائية بعد أيام أو أسابيع من التعرض للدواء، وتشمل الآتي:
الحمى.
آلام المفاصل.
الطفح الجلدي.
التورم.
الغثيان.
أسباب الحساسية للأدوية:
تحدث الحساسية عندما يتعرف الجهاز المناعي للجسم على الدواء بأنه مادة ضارة يقوم على الفور بتكوين جسم مضاد ضد هذا الدواء، وغالبًا تحدث هذه الحالة في المرة الأولى التي يتم فيها تناول الدواء.
في المرة القادمة التي يتم فيها تناول الدواء تقوم الأجسام المضادة بتنبيه الجهاز المناعي ومهاجمة الداء، لذلك تسبب المواد الكيميائية الناتجة عن هذا النشاط العلامات والأعراض المصاحبة لردود الفعل التحسسية.
ومن أبرز الأدوية التي ترتبط بالحساسية:
المضادات الحيوية، مثل: البنسلين (Penicillin).
مسكنات الألم، مثل: الأسبرين، والآيبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen).
أدوية العلاج الكيميائي لعلاج السرطان.
أدوية أمراض المناعة الذاتية، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي.
2. في بعض الأحيان يؤدي رد الفعل تجاه دواء ما إلى ظهور علامات وأعراض مماثلة تقريبًا لأعراض حساسية الدواء، ولكن لا يتم تحفيز تفاعل الدواء عن طريق نشاط الجهاز المناعي لذلك تسمى بفرط الحساسية غير التحسسي أو تفاعل الدواء التحسسي الكاذب، وتشمل الأدوية المرتبطة بهذه الحالة:
الأصباغ المستخدمة في اختبارات التصوير، مثل: صبغة التباين الإشعاعي.
المواد الأفيونية لعلاج الألم.
التخدير الموضعي.
عوامل الخطر المؤدية إلى الحساسية للأدوية:
تاريخ من أنواع الحساسية الأخرى، مثل: حساسية الطعام، أو حمى القش.
تاريخ شخصي أو عائلي لحساسية الدواء.
زيادة التعرض لدواء معين بسبب الجرعات العالية، أو الاستخدام المتكرر، أو الاستخدام المطول.
أمراض معينة مرتبطة بتفاعلات الحساسية للأدوية، مثل: الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، أو فيروس إبشتاين بار (Epstein–Barr virus).
تشخيص الحساسية للأدوية:
يقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة المتعلقة ببدء الأعراض، والوقت الذي يتم فيه تناول الدواء، ثم قد يوصي ببعض الفحوصات التشخيصية الأخرى، مثل:
1. اختبارات الجلد
يقوم الطبيب من خلال اختبار الجلد بإعطاء المريض كمية صغيرة من الدواء بإبرة صغيرة تخدش الجلد، أو بحقنة، أو لصقة، وسيؤدي رد الفعل الإيجابي للاختبار لظهور نتوء حمراء مرتفعة ومثيرة للحكة.
اختبار الدم.
علاج الحساسية للأدوية:
1. علاج الأعراض الحالية
وتشمل الآتي:
- التوقف عن تناول الدواء هو الخطوة في العلاج.
-مضادات الهيستامين
مثل: الديفينهيدرامين (Diphenhydramine) والتي تمنع تنشيط المواد الكيميائية في الجهاز المناعي أثناء تفاعل الحساسية.
-الستيرويدات القشرية
يمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات من خلال الفم أو الحقن لعلاج الالتهاب المرتبط بتفاعلات أكثر خطورة.
علاج الحساسية المفرطة:
تتطلب الحساسية المفرطة إعطاء المريض حقنة إبينفرين فورية (Epinephrine) بالإضافة للحصول على رعاية في المستشفى للحفاظ على ضغط الدم ودعم التنفس.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع