الأدوية المستخدمة في علاج أرتفاع ضغط الدم بشكل عام وبشكل مفصل ، وأي منها مناسب ومتوافق مع علاج مريض السكري :
1. مدررات البول ( Diuretics )
2. حاصرات بيتا ( Beta blockers )
3. مثبطات ايس ( Angiotensin-Converting Enzyme " ACE " Inhibitors )
4. حاصرات الكالسيوم ( Calcium channel blockers " CCBs " )
5. مثبطات أنجيوتينسين 2 ( Angiotensin II receptors blockers " ARBs " )
6. حاصرات الادرينالين " الالفا واحد " ( Adrenergic " Alpha 1 " blockers )
1. مدررات البول ( Diuretics ) :
مدرر الثايزايد ( Thiazide ) مثل الهيدوكلوروثايزايد ( Hydrochlorothiazide ) او الكلورثاليدون ( Chlothalidone) ، يعتبر المدرر من أدوية الخط الأول في علاج أرتفاع ضغط الدم . تستعمل المدررات عادة في علاج أرتفاع ضغط الدم المصحوب بالأستسقاء ( Edema ) ، وأمراض الكلى ، وأرتفاع ضغط الدم المعتمد على الحجم من دون أستسقاء مثل الذي يكون عند مرضى السكري من النوع الثاني . يجب أستعمال أقل جرعة ممكنة بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني مع مراقبة مستمرة لمستويات البوتاسيوم والسكر في الدم . في حال عدم أستعمال المدررات كخط علاجي أول فقد تضاف لعلاج أرتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه وتكون بجرعات منخفضة . أن أستعمال الجرعات الصغيرة يرجع الى التأثير الجانبي غير المرغوب فيه للمدرر ، والذي يكون عادة معتمدا على الجرعة ، لذلك فالجرعات الصغيرة غالبا ما تكون من دون تأثيرات جانبية.
2. حاصرات بيتا ( Beta-Blockers ) :
مثل بروبانولول ( Propanolol ) ، اتينولول ( Atenolol ) ، ميتوبرولول ( Metoprolol ) ، تستعمل كذلك كخط علاجي أول في حالات أرتفاع ضغط الدم عند المرضى العاديين، لكن هناك بعض التحفظات عند أستعمال هذا الدواء عند المرضى المصابين بأرتفاع ضغط الدم والسكري معا . ذلك لعدة أسباب :
1. يمكن أن تقلل من أفراز الانسولين الى الدم ( بذلك ترفع من معدل السكر في الدم )
2. يمكن أن تغطي على الأعراض التي ترافق هبوط السكر ( Hypoglycemia ) ، والتي تتضمن رعشة وخفقان وزيادة في سرعة القلب .
3. التأخر في أستعادة الحالة الطبيعية بعد هبوط السكر .
بالأضافة الى أن حاصرات بيتا يمكن أن تؤدي الى أرتفاع مستوى الدهون الثلاثية ( Triglycerides ) وأنخفاض الكوليستول عالي الكثافة ( HDL ) ، وأضطراب في أنتصاب العضو الذكري ، بالأضافة الى تفاقم الخلل في الأوعية الطرفية ، وهي مشكلة شائعة عند مرضى السكري .
عموما ، اذا كانت هناك مشكلة في عملية أستقلاب ( Metabolism ) الدواء ، فأن دواء مثل كارفديلول ( Carvedilol ) ، حاصر أنتقائي لبيتا واحد ، قد يؤدي الى تقليل أحتمالية حدوث هبوط في السكر وزيادة في الدهون ( Hyperglycemia ) . من المهم جدا لمرضى السكري الذين يتناولون حاصرات بيتا أجراء تحليل لسكر الدم وعلاج أنخفاض سكر الدم في حالة وجوده عند قراءة 70 ملغم \ دلتالتر او أقل ، بغض النظر عن وجود الأعراض او عدم وجودها. بالأضافة الى مراقبة لمستوى البوتاسيوم ، والدهون ، والهيموغلوبين ( A1c ) الذي ينصح به أيضا . يمكن أن تستعمل هذه المجموعة من قبل مرضى السكري الذين لديـهم ذبـحة قلبية ( angina ) .
3. مثبطات ايس ( ACE Inhibitors ) :
مثل اينالبريل ( Enalpril ) ، و كابتوبريل ( Captopril ) ، و ليسينوبريل ( Lisinopril ) . التي تسترعي أهتماما خاصا لتأثيرها العلاجي الكبير عند مرضى السكري وأرتفاع ضغط الدم . فهي لا تعمل على تقليل ضغط الدم فقط ، بل لها تأثير كبير في تقليل اللبومين البولي ( Microalbuminuria ) والبول البروتيني ( Proteinuria ) ، وبالتالي تقليل فرص الأصابة بخلل في عمل الكليتين عند مرضى السكري المصابين او غير المصابين بأرتفاع ضغط الدم .
عموما ، تعتبر هذه المجموعة الدوائية خط علاجي أول لعلاج مرضى السكري ممن لديهم مرض كلوي ( Nephropathy ) ، مالم تكن أصلا محظورة على المرضى او بسبب الأثار جانبية التي قد تظهر على المرضى مثل السعال الذي لا يستطيع تحمله بعض المرضى ، وفي مثل هذه الحالة يستبدل العلاج بـ مثبطات انجوتينسين 2 ( ARBs ) .
بعض التعليمات التي يوصى بها مرضى السكري ممن يتناولون مثبطات ايس هي المتابعة المستمرة لمستوى البوتاسيوم ، ووظائف الكلى .
تعتبر هذه المجموعة الأفضل في علاج مرضى السكري بوجود خلل في عمل الكليتين اوالمرضى ممن لديهم مشاكل في القلب .
4. مثبطات انجيوتينسين 2 ( ARBs ) :
مثل اربسارتان ( Irbesartan ) ، و لوسارتان ( Losartan ) . لها نفس تأثير مثبطات ايس لكنها تختلف في الالية العمل ، وقد تستعمل كبديل لمثبطات ايس في حال عدم قدرة المريض على أحتمالها . تستعمل هذه المجموعة بكثرة عند مرضى أرتفاع ضغط الدم والمرضى الذين لديهم خلل في عمل الكليتين .
كما هو الحال مع مثبطات ايس تعمل مثبطات انجيوتينسين 2 على تأخير تطور مرض الكلى عند المصابين بالسكري . كذلك يجب مراقبة مستوى البوتاسيوم في الدم و عمل الكليتين عند تناول هذا الدواء .
5. حاصرات الكالسيوم ( CCBs ) :
مثل املوديبين ( Amlodipine ) الذي ينتمي الى مجموعة دايهيدروبيريدين ( Dihydropyridine ) وفيراباميل ( Verapamil ) وديلتيزيم ( Diltiazem ) اللذان ينتميان الى مجموعة ( Nondihydropyridine ) ، التي تساعد في تقليل نسبة بروتين الالبومين الذي يطرح في البول ، بالاضافة الى تقليل حدوث أزمات القلب . هناك أختلافات بين هاتين المجموعتين . المجموعة الثانية تعمل على تخفيض سرعة القلب وأعطاء حماية أضافية للكلى عندما يعطى مع مثبطات ايس .
لكن قد يتكون أستسقاء ( Edema ) عند بعض المرضى مع حاصرات الكالسيوم ، وقد تكون أقل تناسبا مع كبار السن . وهي مثل مثبطات ايس ، ليس لديها أي تأثير عكسي على مستوى السكر في الدم او الدهون . ويمكن أستعمالها من قبل مرضى السكري المصابين بذبحة قلبية .
6. حاصرات الادرينالين " الفا واحد " ( Adrenergic " Alpha-1 " Blockers ) :
أستعمال حاصرات الادرينالين مثل برازوسين ( Prazosin ) ، وتيرازوسين ( Terazosin ) ، و دوكسازوسين ( Doxazosin) لمرضى السكري مع أرتفاع ضغط الدم أمر مثير للخلاف . ففي أحدى الأختبارات السريرية على أدوية علاج أرتفاع ضغط الدم عند مرضى السكري ، تم أيقاف العلاج بهذا الدواء لآرتفاع نسبة حدوث المضاعفات . لكن مع هذا تستعمل هذه المجموعة كعلاج تكميلي في حالات أرتفاع ضغط الدم . علما أن حاصرات الفا ، مثل برازوسين ، ليس لها أي تأثير عكسي على السكر في الدم او الدهون
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع